آخر الأخبار

إبراهيم شكري ( الشهيد الحى )

 

 

 



 

 

سامح جميل

 

في مثل هذا اليوم5 اغسطس2008م..

 

إبراهيم محمود شكرى (1916م - 2008م)، سياسي مصري ووزير الزراعة بالحكومة المصرية، مؤسس ورئيس حزب العمل الاشتراكي.

 

ولد إبراهيم محمود شكري، في 22 من سبتمبر عام 1916 في حى الدرب الأحمر في شارع درب الجماميز (المعروف الآن بشارع بور سعيد). ينتمي شكري لأسرة ثرية وعريقة في مدينة شربين محافظة الدقهلية في منطقة وسط الدلتا بمصر. والده محمود شكري كان من حملة لقب باشا، والدته زينب واصف. تخرج عام 1939 من كلية الزراعة - جامعة القاهرة.

 

أثناء دراسته في نوفمبر 1935 أصيب برصاص الإنجليز وذلك خلال مظاهرة للطلبة ضد الاحتلال الإنجليزي وظل جسده طاف على صفح ماء النيل حتى أخرجه مزارع فى منطقة الجيزة بعد ان ظن ذويه أنه كان فى عداد شهداء كبرى عباس .

 

أصبح نائبا في البرلمان عام 1949، حيث كان اشتراكيا في ذلك الوقت.

 

حصل عام 1977 على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى تقديرًا لخدماته ودوره كمحافظ للوادي الجديد، وفي نفس العام حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى أيضًا، وذلك بمناسبة مرور 25 عامًا على صدور قانون الإصلاح الزراعي بصفته أول من قدم قانون الإصلاح الزراعي قبل الثورة عام 1950، وشغل منصب وزير الزراعة في حكومة ممدوح سالم عام 1977، وظل في المنصب حتى استقال عام 1978.

 

قبل ثورة يوليو 1952:

 

تقدم بمشروع قانون بتحديد الملكية بخمسين فدانا. تم سجنه بسبب مقالة له في جريدة الاشتراكية حيث قال: إننا نرى أن وجودنا في السجون للدفاع عن حرية الشعب، هو أحسن وأفضل من أي نزهة نقضيها على أفخر يخت في العالم. وهو ما اعتبر وقتها تلميحا ليخت الملك فاروق، "فخر البحار"، وحكم عليه بالسجن سبع أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية.

 

بعد ثورة يوليو 1952:

 

لم يلبث في السجن إلا عدة أسابيع وخرج في 27 يوليو 1952م إثر اندلاع ثورة الضباط الأحرار على الملك فاروق حيث غادر السجن إلى كوبري القبة، حيث قابل وقتها محمد نجيب وجمال عبد الناصر.

انتخب شكري عضوا في مجلس الأمة أكثر من مرة واستمر على نهجه في الدفاع عن الفقراء.

 

شغل موقع نقيب الزراعيين.

 

استلم في 25 سبتمبر 1952م رئاسة حزب مصر الفتاة الاشتراكي، وذلك بعد تنحي أحمد حسين.

في عام 1972 تم تعينه محافظ الوادي الجديد وقدم استقالته عام 1976م،

 

أصبح رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب

 

اختاره أنور السادات وزيرا للزراعة في عهد حكومة ممدوح سالم، وظل في المنصب حتى استقال عام 1978 ليخوض انتخابات مجلس الشعب 1979م تحت مظلة الحزب الجديد حزب العمل الاشتراكي لكنه مُني بالهزيمة (ربما بالتزوير).

 

تأسيسه حزب العمل الاشتراكي:

 

كان أنور السادات يحاول تحجيم الأحزاب الماركسية، فقام بالدعوة لقيام الحزب الوطني الديمقراطي ورأى المهندس إبراهيم شكري في هذه المرحلة فرصة لإحياء فكر حركة مصر الفتاة، فقرر التقدم إلى لجنة الأحزاب لإنشاء حزب العمل الاشتراكي.

 

وبالفعل تكلل مسعاه بالنجاح في تشكيل الحزب. من أجل ذلك استقال شكري من منصبه كوزير للزراعة في 1978م وأعلن قيام "حزب العمل الاشتراكي" حيث أعلن برنامج الحزب في 9 سبتمبر 1978.

برنامج حزب العمل الاشتراكي:

 

تضمن برنامج الحزب:

 

خط الدفاع عن الفقراء والمطحونين من أبناء مصر

 

تبنى نهجا إسلاميا معتدلا

 

التزم بمكانة مصر العربية

 

التصدي لمحاولات عزل مصر عن العرب

 

وقف بقوة ضد التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية (ومن ذلك معركة حزب العمل ضد محاولات السادات مد مياه النيل لإسرائيل).

 

جريدة الشعب

 

كانت جريدة الشعب الناطقة بلسان حزب العمل الاشتراكي تجمعا وطنيا لكل القوى المحجوبة عن العمل الوطني من جانب السادات ثم مبارك وخاضت الجريدة العديد من المعارك الوطنية ومنها التصدي لعمليات التطبيع مع إسرائيل، فضاق بها نظام مبارك فقرر إغلاقها في مايو عام 2000م، ومنذ إغلاق الجريدة خسرت مصر صوتا وطنيا حقيقيا دافع عن الفقراء والمظلومين.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات