ماجد غطاس
من اخطر ماكان يفعله البابا شنودة هو اقتطاع الآيات ونزعها من
سياقها والأخطر انه يركب الآيات المقتطعة بشكل فيه من الخداع الرهيب ..
اخطر الأمثلة
-------------
فى صفحه 174 من كتاب بدع حديثه للبابا شنودة
_ يهاجم البابا شنودة الثبوت فى الله ويقول انه ليس ثبوت فى
اللاهوت ويستعين ب
نص ما كتبه البابا شنودة
" عبارة " يثبت فى وأنا فيه فسرها الرب فى إنجيل يوحنا أيضا
حين قال لرسله
" اثبتوا فى محبتى ان حفظتم وصاياى تثبتون فى محبتى " يو
15 : 9 _ 10
للأسف الشديد لو رجعتم لإنجيل يوحنا لن تجدوا مثل هذا , هذا تشويهه
متعمد للآيات وقطع ولصق
الآيات الصحيحة يو 15 : 9 _ 10 "
الآية 9 " كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي.
"
الآية 10 " إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي، كما أني أنا قد
حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته."
هذه هي الآيات الحقيقية
تعمد البابا شنودة انه يقطع النص الأول من الآية 9 ويخبأ النص الأول
" كما احبنى الأب كذلك أحببتكم " ويبتدى الآية اثبتوا فى محبتى
ويقطع النص الثاني من الآية 10 " كما أنا قد حفظت وصايا أبى
واثبت فى محبته " .
وينتدى بالنص الأول تثبتون فى محبتى "
_ مع ان المسيح يقارن بنفس الطريقة محبته للأب مثل محبته لينا
وثبوته فى محبه الأب بمثل ثبوتنا فى محبته
_ هذا للأسف الشديد لكى يقول ان المسيح لم يتكلم عن الثبات فى اللاهوت
وكلامه يناسب الاقتطاع وتدليسه ولكن مع النص الأصلي بدون اقتطاع إننا نثبت فى
محبته مثل ثبوته هو فى محبه الأب يعنى إننا نثبت فى الله " اللاهوت "
وقد فسر يوحنا بنفسه هذا الكلام فى رسالته الاولى " 16 ونحن قد عرفنا وصدقنا
المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه.
" 1يو 4 : 16
الثبوت فى المحبة هو ثبوت فى الله لان الله محبه
_ الكلام واضح وصريح وللأسف يبرهن على تدليس وخداع البابا لله
وللناس
ودليل إدانة على تزييف الوعى المسيحى وتزييف الإنجيل
0 تعليقات