رأفت السويركي
من ثوابت العقل الماضوي المتسلف أنه يدور إلى حد اللُّهاث في حواف
العقيدة؛ ويظن متوهماً أنه يمسك بجوهرها. وهذا العقل المتحجر من سماته البنيوية
أنه مناور بفعل محيط الموروث الثقيل الذي يجذف في لججه المتشكلة تاريخوياً بما
قدمه " رواة قوم حدثنا" من مرويات يشيخ من هولها المتفكرون.
*****
وإذا كانت قضية خلية "داعش إمبابة" قد أجبرت إحضار اثنين
من المهيمنين بخطابهما على أذهان القوم التابعين لآداء شهادة الإثبات أو النفي
باعتبارهما عنصرين أساسيين من أعمدة خيمة الفكر الماضوي المتسلف؛ هما محمد حسين
يعقوب ومحمد حسان؛ فإن "أبو إسحق الحويني" يعتبر ثالثهما؛ وهناك سواهم
مثل مصطفى العدوي وياسر برهامي؛ وكلهم ممن يساهمون في تسرطن هذه الظاهرة الكوارثية
السياسوعقدوية.
إن هذه النوعية من العقديين المتسيسين سلفوياً؛ يحكم خطابهم بجدارة
ما يُسمى "فقه التقية" عندما يقفون في موقع المساءلة؛ خشية أن يحملوا في
رقابهم أوزار ما روَّجوا له؛ وما استزرعوه في عقول المستلبين بدعوى حفاظهم على
قداسة المقدس وتعالي المُنزَّل من السماء؛ ولأنهم وكلاء الله في الأرض والذين ـ
كعلماء ـ يمتلكون صكوك الغفران والاستتابة والتكفير؛ فهم من يملكون القول الفصل في
هذا الأمر.
*****
إن "الخطاب المروياتي المقدس" الذي يقدمه الحويني
"خريج قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن" لا يختلف عن خطاب يعقوب
"خريج دبلوم المعلمين" وحسان "خريج كلية الإعلام". إنه أيضاً
يمتح اجتراراً من المجرى المروياتي نفسه والذي أخذ بتلابيب العقيدة لقرون طويلة؛
فيدرج هذا التيار نفسه فيما يُسمى "السلف الصالح".
وهذا الاصطلاح المُهيمن على أدمغة المتلقين ولا يزال؛ هو اصطلاح
سياسوي قلباً وقالباً. لأنه يرتبط بما يُسمى نسق "دولة الخلافة" القديم
والذي يناور في مستهدفه بوظائفوية "الجهاد/ الغزو". ويدمج بينهما دمجاً
بنيوياً متلازماً؛ باعتباره سعياً في الأرض لنشر راية العقيدة وإدخال الناس الذين
لم يصل إليهم التبليغ في الإسلام؛ وجمع الرزق بتلك القوة المتغلبة!!
وهذا التلازم القديم لم يدرك أهل التغني بالغزو والجهاد أنه فعل
يمثل في حقيقته نسقاً مترجماً لدافعية جمع الثروة عبر الجزية المفروضة؛ فضلاً عن
عوائد الاستعباد التي تترجم بأموال تمثل قيم بيع الأبدان في أسواق - حسب تفكير
الحويني - منشأة للتبادل؛ في ضوء أن النمط الاقتصادوي المهيمن على العالم آنئذٍ
كان النمط "ما قبل الإقطاعوي" والذي لم تكن الزراعة أو الصناعة تمثل
نشاطاً انتاجوياً كثيفاً يمكن أن تكون له أسواق كبيرة؛ وإنما كان ذلك النمط
الإنتاجوي يعتمد التبادل المحدود المقابل بالصاع والصاعين وما شابه.
لذلك كان الغزو (المغول والتتار أنموذجا) يمثل وسيلة انتزاع لما
لدى الأقوام الأخرى من مقدرات وأصول لها المقابل الوازن في القيمة؛ وبالتالي فإن
الجهاد/الغزو الإسلاموي جاءت حركته الزمانوية متتالية اقتصادويا ولكنها تتميز
بالشعار العقائدوي بفعل امتلاك عوامل القوة العسكريتارية وتوظيفها في القيام بنشر
العقيدة وتعميمها.
لهذا كان العقل القائد/ المحرك لعملية الجهاد/ الغزو مستدعياً في
حساباته الاستراتيجوية ميزانيات التقدير لتكلفة العمليات؛ وتسيير القوات التي
تحتاج إلى نفقات الإعاشة ومقابل السيوف المهندة (الهندية المستوردة برحلتي الشتاء
والصيف) والرماح وما شابه. وكذلك حوافز الدعم لتحمل أعباء الجهاد بالعوائد التي
يتم توزيعها على المجاهدين وأبرزها العبيد والسبايا الذين وقعوا في الأسر. وهؤلاء
تقدر قيمهم في موازين الثروة عبر الأسواق التي تنصب لبيعهم والمتاجرة بأبدانهم
كقوة عمل واحتظاء( محظية) لدى الأسياد المشترين.
وهذا هو ما قاله أبو إسحاق الحويني في تسجيل شهير له منتشر في
مواقع التواصل الاجتماعوي لأحد دروسه: ( سبب فقرنا ترك الجهاد؛ لو كل سنة نغزو
بلدين ثلاثة فنأخذ أموالهم وأولادهم ونساءهم... )؛ ثم قام بالتنصل من فهم من نشروا
ذلك التسجيل؛ مبدياً انزعاجه من ردود الأفعال الغاضبة التي أثارها.
*****
فماذا قال الحويني في هذا الخطاب المزري والمنفصل عن العصر
وتطوراته الفقهوية؟:
- " نتكلم عن
مصطلح الجهاد وأي معركة فيها غالب ومغلوب، إحنا إذا غلبنا ودخلنا على عدونا
الكافر، شيء طبيعي حنفرض أحكام الإسلام على البلد التي دخلناها، أحكام الإسلام
بتقول: إن كل الناس الموجودين بالبلد أصبحوا غنائم وسبايا، نساء، رجال، أطفال،
أموال، دور، حقول، مزارع، كل دي بقت ملك الدولة الإسلامية، طيب الناس السبايا دول
مصيرهم إيه في الشرع؟ مصيرهم إنهم كغنائم يوزعوا على المجاهدين، فهناك قانون كما
في الحديث أن من لم يحضر الغزوة لا نصيب له من الغنيمة. معروف كده، ما حضرش الغزوة
مالوش نصيب في الغنيمة. أنا دخلت على بلد وتعدادها مثلا نص مليون، نعمل ايه فـ
النص مليون دول؟ قال لك المجاهدين نشوف عددهم كام؟ 100 ألف؟ ها؟ خلاص، يبقى كل
واحد ياخد خمسة، كل واحد ياخد خمسة المسألة هتتنوع، تاخدلك اتنين رجالة واتنين
ستات وعيل، أو العكس. ها.. ما هو لازم تتقسم.. جميل.. الناس دول، أول ما يحصل هذه
المنظومة لابد أن يقابلها شيء يُسمى سوق النخاسة.. سوق النخاسة سوق لبيع العبيد
والإماء والجواري والأطفال.. تمام .. كل راس من هذه الروس بقى له تمن. فأنا دلوقت
عندي خمس روس، مش محتاج حد منهم ومعذور فـ قرشين، أعمل فيهم إيه؟ أعلق لهم
المشنقة؟ وأتخلص منهم؟ولا أعمل إيه؟ قال لك لأ، تروح تبيعهم في السوق، خلاص، لازم
علشان أبيعهم يكون فيه سوق، وهنبتدي نساوم، تشتري مني دي بكام؟ أو ده بكام؟ ده
بتلتمية، لا خليهم تلتمية واربعتاشر، تلتمية وخمسين، ها اشتري، قبض التمن ويمشي.
أنا عندي ذنوب الكفارة بتاعتها عتق رقبة، طيب أنا أجيب منين رقبة علشان أطلع من
الذنب بتاعي؟ لازم أروح اشتري، وأقولها أنت حرة لوجه الله... ما عنديش "عتق
رقبة" الصيام مقابل "عتق الرقبة" وهو حكم لم يُنْسَخ وهي أحكام
ثابتة...". "والجوارى هم "ملك اليمين"... "تروح السوق
تشتريها وتبقى كأنها زوجتك ولا محتاجة عقد ولا ولي ولا الكلام ده وده متفق عليه
بين العلماء هؤلاء"!!
-
*****
إن إعادة التذكير بهذا الفعل الدنيوي الغزو/ الجهاد المرتبط
بالعصور ما قبل الوسطى ملغوم بالمخاطر المخيفة التي استولدت نمطاً سياسوياً بشعاً
(داعش) أنتجه العقل الماضوي السياسوي المتسلف بكل انفصالاته عن العصر ومتغيراته
عبر (يعقوب وحسان والحويني وبرهامي... إلخ أنموذجاً)؛ وقد أعتمدت "فرق
الدفاع" عن الدواعش لتبرير انحرافاتهم بضرورة استدعاء يعقوب وحسان للشهادة
لأنهما قالا ما قد ساهم في تشكيل أفكار "دواعش خلية إمبابة"!!
ولعل النص الحرفي الذي جرى تفريغه لمحاضرة الحويني حول ما أسماه
الجهاد والغزو يؤكد تمكن هذا الفكر المخيف من رؤوس المغرر بهم؛ والذين تجد أمثالهم
جلَّسَاً في قاعات الدروس والوعظ والإرشاد قبل اندراج بعضهم في "تنظيمات
العمل الجهادوي" الموسوم سياسوياً بـ "الإرهاب".
نمط "الجهاد القديم" كما شرحه أبو إسحق الحويني مستهدفه
بخلاف التعريف بفقهه يعتمد:
- الغزو لبلاد الله خلق الله التي لم يدخل إليها الإسلام؟ والسؤال
الراهن: هل يصلح هذا النمط في العصر الحديث؛ فيما يمكن الدعوة للحق أن تصل للعالم
كله عبر الشبكات الإليكترونوية وموجات الإذاعة والتلفاز وجميعها يستخدمها شيوخ
الغزو في نشر قناعاتهم الكهفوية!
- تطبيق دافعية المنفعة من الغزو بتشكيل ثروات الحصول على الأموال
عبر أسواق يتم إنشاؤها لبيع العبيد والسبايا والأطفال من المجتمعات التي يجري
غزوها؛ والتي سيكون مواطنوها جميعهم عبيدأ للغزاة المسلمين. والمؤكد أن (العقل
الماضوي السياسوي الاقتصادوي للحويني أنموذجاً) سيقوم بإبتكار وإنشاء
"البورصات" على سبيل المعاصرة إذا تحقق تطبيق الفقه القديم في العصر
الحديث!!
- شرح فقهويات الغزو والجهاد من جديد سيحرض دافعية تنفيذه لعل وعسى
للاستمتاع بوظائفوية الفوز بالسبايا الجميلات من ذوات الشعر الأصفر والبشرة
البيضاء لِيَكُنَّ المحظيات في عالمنا الذكوروي المعاصر؛ وخاصة لمن يستطيع الشراء
وهم الأغنياء والقادرون فقط.
- إن ممارسة التلاعب الفقهوي في الدعوة يتبدى فيما ذكره الحويني في
تسجيلته بالربط المنقوض بين "عتق الرقبة" و"كفارة الذنوب"
وتأكيده أن تلك الآية القرآنية لم يتم نسخها؛ وجرى علاجها بـ"صيام
شهرين".
وعدم نسخ الآية يعني لزوم حكمها واستمرار وجودها في رؤوس هؤلاء
الدعاة الماضويين. لقد تجاهل أبو إسحق الحويني "القاعدة الفقهوية
الأساس" التي تقول بـ "دوران الحكم مع العلة"؛ وما توفره من
إِعْطَال تطبيق الحكم لافتقاد العلة. فلا مبرر هنا للتذكير بعدم نسخ حكم الكفارة
بإعتاق الرقبة؛ لأن في ذلك الخطاب الحويني تغافل وتجاهل بالعمد لقاعدة "زمان
نزول النص" و"أسباب النزول" و.. إلخ مما يقوم بتدريسه للجموع!!
- إن الربط المريب بتساؤل الحويني: "ذنوب الكفارة بتاعتها
"عتق رقبة"؛ طيب أجيب منين رقبة... علشان أطلع من الذنب بتاعي؟"
يوفر للمغيبين وغير المدركين مبررات اتباع نمط الخطاب نفسه بإعادة إحياء الجهاد
بالغزو للفوز بثروة العبيد والسبايا.
وعلى الرغم من تهافت دفوعات الحويني بالقول أن ما قاله انتُزِع من
سياق ما ذكره قبل قرابة الـ 18 عاماً وهو يشرح "فقه الجهاد"؛ وأن
محاضرته لم تكن تدعو إلى الرق والجواري، وإنما تؤكد "أن الإسلام جعل عتق
الرقاب من القُرَب إلى الله وسبباً لدخول الجنة، لوجود كفارات مرهونة بعتق
الرقاب"!!
وهنا يتجاهل أبو إسحق الحويني "غائية الحكم "وارتباطه
بالتوقيت المناسب لزمانه وحدوثه في الأصل نتيجة وجود فعل السبي والاستعباد
والتجارة بأصوله قبل الإسلام؛ فتم تشريع الصيام شهرين علاجاً للتوافق المرحلي مع
ظروف نزول النص القرآني في قضية مخصوصة علتها مؤقتة.
*****
إن "تكتيك التقية" الذي يستخدمه نمط الدعاة مثل الحويني
يجعله يقع في "فخ التناقض"؛ إذ اعتبر الترويج لمقولاته القديمة
استهدافاً له؛ لكن "المسكوت عنه" في خطابه هو ذاته الذي ينكره والدليل
في قوله: "هم يبحثوا على أي شيء من قديم .. يجيبولي محاضرة - مثلاً- من عشرين
سنة، مش معنى عشرين سنة إن أنا غيَّرتُ كلامي، لأ. كلامي هو هو ما غيرتوش طالما
بتكلم دين يبقى أنا كلامي ثابت... من تلاتين سنة تلاقي كلامي زي كلام
النهاردة"!
فما كان ينبغي أن يؤكد عليه الحويني في خطابه هو نفي أن يكون
الإسلام قد شرَّع للاستعباد والرق. ومع تقدير مأزق العقل الفقهوي القديم الذي لم
يكن يقرأ توقعات التطور المستقبلوي بافتراضية العيش في زمن المتغيرات الحديثة؛
فالواجب على من يوسمون بالفقهاء المحدثين أن يتغافلوا عن الترويج لهذا النمط
القديم المؤقت في الفعل؛ ويقومون بالترويج لتنافي الاستعباد والرق مع حقيقة وجوهر
العقيدة الإسلامية؛ وتقدير قيام دلالة تخريجة الفقهاء/ العلماء القدامى برهنها مع
وجود الحل المؤقت باستئجار العبد لفترة زمانية متفق عليها مع مالكه؛ وبعدها يمنحه
الحرية والعتق كطريقة مناسبة لواقع اعتبار العبيد والسبايا أصولاً اقتصادوية.
إن تلك "التقية" في الوقت عينه تكشف تنصل الحويني من
"القصدية الحاكمة" لشروحه في موضوعة "فقه الجهاد"؛ لأن عموم
المتلقين لخطابه هم من نوعية المستسلمين لمقولاته "المقدسة" بتأثير
وجدانهم الجمعوي المتأسلم. وهذا العقل الوجدانوي المغيب يعتبر صورة الإسلام بالغزو
والجهاد هي الصورة المُثلى والتي تخلى عنها المسلمون استجابة للتزييف الذي فرضه
الغرب الصيليبوي اليهودوي الكافر على الأمة المسلمة!!
ولو عمل العقل الفقهوي في زماننا المعاصر - نوعية الحويني ويعقوب
وحسان - على تجريم فعل الاستعباد والتبغيض والتكريه فيه؛ وإعلان رفضهم لاستمرار
هذه النمطية الماضوية لما سبقهم الرئيس الأميركى إبراهام لينكولن بإعلان
"تحرير العبيد" فى الولايات المتحدة في 22 سبتمبر/ أيلول 1862م، وفاز
"هذا الكافر" من وجهة نظر المتكهفين بلقب شريف يقدره العالم كله واسمه
"محرر العبيد"!!
وهنا يكون ما قاله الحويني حول ما شاع من خطابه نوعاً من أنماط
"خطاب التقية" الذي يجيد اللعب به كل دُعاة الماضوية المتسلفة في إطار
طموحاتهم السياسوية باسترداد متوهم "دولة الخلافة" من مخزن التاريخ
والذي جسده "حسن الساعاتي البناء" في مقولة "حلم أُستاذية
العالم"!!
*****
لذلك فالاعتراف واجب بأن الصورة التي يعيد أبو إسحق الحويني
تثبيتها في العقل الجمعوي الماضوي المتسلف مهما حاول نفي مقصود الإرسال لها فهي
التي أنتجت نمط "داعش" بالمرجعيات المتخلفة التي يتغني الحويني بها؛ ولا
يزال يجتر مروياتها ومقولاتها؛ من دون إخضاعها لجهود التفكيك لتبيان مدى مواءمتها
لمتغيرات العصر.
وعلى الرغم من أن هذا النسق الماضوي جرى قبره منذ قرون طويلة
بانتفاء الطابع العقدوي نتيجة نشوء وتعمق إطار نظام الدولة المدنية الحديثة وهو ما
يتفق مع مقولة الرسول الأكرم "أنتم أعلم/ أدرى بشؤون دنياكم". فإن قاعدة
"إباحة الرق" قديماً كانت تتفق والمتعارف عليه من أنماط استخدمت مع
المسلمين وغيرالمسلمين بما يتناسب والثقافة المهيمنة في الأرض في ظل الإباحة
بالمثل؛ وهو ما سقطت علته راهناً؛ لتغير موازين القوة بين الأقوام والدول؛ وتبدل
أساليب الغزو؛ وتطور الاقتصادات ودخولها مرحلة العوالم الافتراضوية بالعملات
"البتكوين أنموذجا".
*****
إن ما يقوله الماضوي المتسلف أبو إسحاق الحويني - وأمثاله كثر -
ليس كلاماً من المقدسات؛ فالفرق الأخرى تكشف تهافتات أقواله وتعاليه المدَّعى؛
ظناً احتكاره الكلام "في الحديث". وقد شاعت التسجيلات التي رفض في
إحداها كلمات الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الوزراء المصري - حينها - بالقول:"
... صار محدثا.. الراجل اللي ميعرفش غير الفرنساوي صار يتكلم عن الحديث".
فلماذا لم يسأل الحويني نفسه كخريج للغة الأسبانية عن مدى اختلاف
الأمر بينهما؛ وهو نفسه الذي ارتبط فقط بعلم الحديث عبر مجالسة " ناصر الدين
الألباني" والذي شجعه وليس تزكيته لمواصلة متابعة علم الحديث كما تؤكد ذلك
الأقلام الدارسة لصورته!!
*****
هذا هو معنى الكلام والذي يكشف مخاطر المناهج الكهفوية في النظر
إلى مجالات تطبيق العقيدة وتنقلها بحذافيرها من زمان الصحراوات وظروفها وحاجاتها
إلى زمان الانتقال للكواكب المحيطة؛ فهل سنوظف "فقه اقتصادات السبايا
والعبيد" هُناك عندما نتصارع مع الكائنات التي تقيم فيها؟ لعل الداعية
الحويني يجيب على هذا السؤال!!
0 تعليقات