آخر الأخبار

تحرير العقل الشيعى : دينمو أحزاب السلطة ..

 


 

 

علي الأصولي

 

 

يسأل ويتساءل بعض أصحابنا عن الوجوه الشرعية التي تحاول الأحزاب استحصالها من خزينة الدولة في سبيل دعم القطاع الديني السياحي خصوصا في كربلاء وأيام محرم الحرام إلى ما بعد الزيارة الأربعينية، حيث تم تخصيص مائة مليار دينار عراقي لتمشية الموسم الحالي المناسباتي، بمعزل عن احتياجات الدولة وتغطية نفقات مواطنيها بدأ من التعليم ومرورا بالصحة وغير ذلك من الاحتياجات الأساسية التي نجدها أما منعدمة أو شبه منعدمة في عراق اليوم،

 

نعم: هذه الوجوه التي يسأل أصحابنا عن شرعنتها فهي ممضاة بأغطية شرعية متعددة،

 

وهذا سلوك لم يكن ببدعا فقد غطت الدولة الصفوية آنذاك جميع المناسبات الدينية والشعائرية الطقوسية بعد استحصالها على فتاوى دينية ممهورة بختم عبد العال الكركي فقيه السلطان آنذاك، حيث كان الشيعة في العراق وإيران تحت سلطة الفقر والمرض والجهل، إلا أن أولويات الدولة هو بقاء سلطانها ما أمكن ولا بقاء إلا بعد دعم الزيارات وإظهار القائمين عليها بمظهر الولاء لآل محمد بالتالي ما أكثر الفقهاء وخداعهم بدعوى الولاء والبراء ما دام الحكم القائم شيعيا والأفق ببابك ولا مزيد ..

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات