اسحق إسماعيل
قبل وبعد تأسيس دولة إثيوبيا الحديثة على يد الإمبراطور الأمهرا
منلك نُخب الأمهرا اتفقوا ان نجاحهم يعتمد على ان تكون تقراي ضعيفة لكي يمهدوا
طريق الأيديولوجية القمعية الفاشية لباقي القوميات الأثيوبيا.
إضعاف تقراي أمر اساسي لدى نخب الأمهرا لأنها أثبتت وجودها ابتداء
من مملكة يحا حتى مملكة أكسوم وانها مرجع الفكر السياسي الحضاري في المنطقة.
ابتداء من الملك بازين إلى سباء والملك العادل النجاشي حتى صوت أفريقيا المناضل
ملس زيانوي وثورته التي أطاحت بالديكتاتور منقستوا وحررت القوميات الأثيوبيا . وهي
رمز التعايش والحوار دار مملكة أكسوم ملكة سباء،ملك إيزانا، والنجاشي التي استقبلت
دعوة الأنبياء سلمياً (نبي الله سليمان، نبي الله عيسى ونبي الله محمد عليهم
الصلاة والسلام أجمعين) .
التقراي رغم أنهم اقل نسمة في إثيوبيا ولكن كانوا ومازال وزنهم
السياسي مؤثر في إثيوبيا وايدولوجيتهم الفيدرالية التي تضمن حقوق القوميات تعرقل
أيديولوجية القمعية الأمهرا.
حالياً ابي أحمد قام بغزوا تقراي محتضن الأمهرا لكي يمهدوا له طريق
القمعية بالمقابل لكي يعطيهم أراضي التقراي والبني شنقول وغيرها من مكاسب سياسية.
شعب تقراي شعب ذو قيم ومبادئ والذي لايرضى بالخضوع والعار صامد
ومازال يحارب ضد ٥ أعداء في أن واحد. هذه المره لكي يؤسس دولة تقراي.
0 تعليقات