مصطفى حبشى
حاكم إقليم امهرا اقنيه تشاغر الوهمي الذي توعد شعب تغراي في عدة
مناسبات ، واتهم شعب تغراي بأنه عدوا لكل الشعوب الإثيوبية وحاول أثارة لفتنة بينه
تغراي وبقية الشعوب ، بدا يولول كالنساء ولم تبلغ المعارك زروتها بعد، اقنيه تشاغر
الذي قال انه سينتحر في حال تقدم قوات تغراي وعودة الماطا، هاهو الآن يبكي ويتزمر
ويعيش حالة رعب لأم يراها، دعنا من الانتحار أو قيادة المعارك والتي هي صفة
الأبطال والرجال هرب الي العاصمة أديس أبابا هو وأسرته وترك الامهرا يواجهون
مصيرهم لوحدهم ، وهو جالس في العاصمة.
ويصرح لكافة وسائل الأعلام
الحكومية تارة يبكي وتارة يولول وتارا يتوعد وتارة يصرح بتصريحاته الفاضحة
والمخزية .
بعد ان كان يتوعد ويقول أن جبهة تحرير تغراي انتهت لم يعد لها وجود
، وكان يحرض مواطنيه علي القتال لماذا لم يتقدم الصفوف كما فعل أشاوس وجبابرة
وقيادات تغراي الأبطال الذي دافعوا وقاتلوا الي جانب قواتهم وشعوبهم ولم يهربوا
وتقدمو القوات في عدة مواقع ، وبات يدعو لتدمير شعب ومقدرات تغراي وهو جالس في
أديس أبابا ، بات الآن كالفار الذي يهرب خوفا علي مصيره ،لم يستطيع أن يكون قائد
لشعب قاموا بإدخاله في حرب لأناقة لهم فيها سوي أن هنالك حكاما يرغبون في البقاء
علي كراسي الحكم ورغبات وطموحات شخصية أخري .
وخلال أخر تصريحات بأت يتشكي ويتهم جبهة تحرير تغراي بأنها قامت
بقتل ونهب واغتصاب شعبه ، ومالأ يعرفه ان هذه الصفات ليست بصفات التغراويين بل هي
صفات جيشه ومليشاته والشفته التي يعتمد عليها وقوات ابي أحمد والديكتاتور الأرتيري
، الذي اعتمدوا علي قواته في حربهم ضد مواطني اقليم تغراي العزل ،وأن مواطنيه في
مدن امهرا استقبلوا الجبهة بصدر رحب ورحبوا بها ، ووجد أنها تتعامل معهم أفضل من
حكومة الازدهار ، وخير دليل كل من موطاني مدن ولديا ولالبيبلا ودسي ونفاس
موتجا،وكمور دنقاي ومدن أخري .
حاكم إقليم امهرا الذي ترقي من منصب حاكم محلية فقط لولائه لأبي
أحمد لأ لقدرات يمتلكها أو حنكة أو قيادة رشيدة ، لأيجيد الرجل سوي الثرثرة
والبكاء والوعيد ، وعند الشدة يهرب هو وأسرته تاركا الشعب الذي يحكمه يواجه مصيره
لوحده بدون قائد حتي ، اين بسالة الحكام والأباطرة التي كانت يتحدث عنها ، لماذا
لم ينتحر بعد أن سيطرت جبهة تحرير تغراي علي مدينة الماطا .
ماقامت به قواته في تغراي بالتعاون مع جيش الديكتاتور الأريتري
أسياس افورقي والجيش الأرهابي الإثيوبي ، ولصوص الشفته والمليشيا المشردين ،من
فظائع في تغراي لن ينساها التاريخ وستظل وصمة عار علي جبين كل ازدهاري ، ومحاولة
أدخال الفتنة بين العفر والتغراي بعد أن راوا أن العفر لم ينجروا لتحركاتهم ضد
الأقليم ،فقاموا تحت رعاية الجيش الأزدهاري بضرب ملأجي اقليم العفر واتهموا وقات
دفاع تغراي ، وهيجوا الشعب العفري علي شقيقه التغراوي .
اقنيه تشاغر سيواصل البكاء خلال الأيام القادم اكثر فاكثر وخاصة أن
المعارك لم تصل مداها بعد ، فكان الاجدي له أن ان يقاوم كالرجال ويقف مع مقاتليه
لأ ان يتركهم ويولي هربا الي عاصمة الدولة اين الفروسية والشجاعة اين الثرثرة التي
كانت تخرج من فمه في أولي المعارك ،أين تحركاته وتوعده بات كالفار الخائف في حجره .
هذا هو حال من لأعزة له ولا شرف وأن اللصوص وقطاع الطرق من الشفتة
الذين يعتمد عليهم أقنيه تشاغر ليس لهم مبدأ ليقاتلوا من أجله لأن معاركهم الأولية
كان الهدف منها النهب والسرقة والاغتصاب والتدمير ، علي جثث الأبرياء والأطفال كيف
لأ وهم قوات غير نظامية سرقة وقتلة ولصوص ، وهاهم الان يلقون جزائهم جراء ما
اقتبست اياديهم من جرم ،وقريبا سيصبحون في مازق وستعاديهم كل الشعوب التي حولهم
لما فعلوا من نهب وسرقة علي دول الجوار مثل السوداون وعلي الشعوب التي عاشت معهم
لفترات طويلة ، وليس قضية القمانت ببعيدة عنهم ومساويهم واضحة وكذلك بقية الشعوب
في متكل بإقليم بني شنجول قاموا بقتلهم ومحاولة أبادتهم لاستعادة مناطق يدعون أنها
لهم .
0 تعليقات