علي الأصولي
إن من أخس التوظيفات المغالطاتية، في إثبات مطلب ما، أو نفيه بصورة
كلية، هو في الأزمات والارباكات المجتمعية،
حيث ان إثارة اي إشكالية في ظل انصراف الناس ذهنيا ونفسيا نحو
الخلاص السماوي، فهي عملية اقل ما يقال عنها بأنها خسيسة، بل وتكشف عن ضحالة
المستوى النفسي لصاحبها،
لا أتذكر في أي مصدر قرأت - المهم الحادثة حصلت - في أثناء مسير
النبي (ص) إلى تبوك ضلت ناقته الطريق،
وهنا أستغل بعض أهل النفاق هذه الحادثة حيث بداوا يتسألون في ما
بينهم وما بين المسلمين آنذاك حول دعوى ادعاء النبي وارتباطه الغيبي السماوي، وبين
كونه لا يعرف أين ذهبت وضلت ناقته في هذه الأرض ؟!
إلا أن نزل الوحي للنبي (ص) مخبرا ناياه عن مكان ناقته فأمر بعضهم
بجلبها إليه بعد أن وصف لهم المكان، فنقطعت بلبلة أهل النفاق، انتهى؛
نعم: كرونا كالناقة والقائم المهدي كمحمد وأهل النفاق أكثر من
واحد، وإلى الله تصير الأمور ،
0 تعليقات