ماجد غطاس
مقدمة عامة واجبة
----------------
_
لم أفكر يوما فى كتابه رد على الأسقف العام حتى بعد تطاوله على
مدينه الإسكندرية واختص أيضا كنيسة مارجرجس سبورتنج بجانب من هذا التطاول مع تغافل
تام من الاساقفة الموجودين بها , بالرغم انه لايجرأ ان يكلم أبونا مكارى يونان
مواجهه ولكن تعاملاته معه لاتتجاوز الرسائل النصية على الموبايل كما قال الأسقف
بنفسه .
_ فسوف أرد عليه تباعا لئلا يظن أن ما قاله صحيح وهو الحقيقة المطلقة
, ثانيا : حتى لايظن سامعيه انه يقدم وجهه النظر الصحيحة , ثالثا : الانقسام والبلبلة
التى يقودها هو فاردنا ان نلجمه ونلزمه حده .
_ وعلى اثر ذلك كان لزاما علينا وضرورة موضوعه على عاتقى بعد ان
نبهنى صديقي العزيز الأستاذ هانى جرجس لمحاضرته فى الإسكندرية فى مدرسه تدعى
تيرانس بحضور أساقفتها العاميين وبمقدمة احدهم ,
_ سمعت المحاضرة فوجدت بها كميه من التدليس واللف والدوران والتغطية
والتعمية وزر الرماد فى العيون لكى لاينتبه السامعون , كميه من الجهل بشكل بشع .
فالمحاضرة فى شكلها يبدو للعوام إنها صحيحة لها مرجعها ولكنها ضعيفة
ومهترئه وصاحبها يتمتع بكميه من الجهل وعدم الدراسة لاتوصف وللأسف يبدو انه قرآ
مايريد وخفى عنه مالايريده فظهر بمظهر لايليق
_ ويؤخذ عليه فيها الكثير ولكن هالنى طريقته فعندما تكلم عن لفظ
" الحكم " قال اللى يقولك مافيش حكم قوله مايحكمش , هذه سقطه مريعة فهذه
ألفاظ لاتقال فى محاضره أكاديمية فى مكان يعتبر اكاديمى فهو لفظ خارج دارج لايقوله
الا أولاد الشوارع كما كان يصفه صديقى الفيلسوف موريس خليفة . فلفظ مايحكمش , لفظه
تقولها نساء الحوارى على نواصى الحارات وكنت أخاف ان يكمل بقيه العباره "
مايحكمش ياد العدى " لكى تكتمل رؤية موريس خليفة فى التعامل مع هذا الأسقف .
_ للأسف هذا الأسقف الجاهل لايعرف معنى كلمه " حُكم "
فلقد حصر هذا الجاهل لفظ حُكم فى معنى القضاء فقط .
مع ان لفظ حكم لغهً معناه المنع وسمى القضاء حكما لانه يمنع النزاع
والخصومات .
أما الحكم اصطلاحاً فمعناه إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه
مثلا عندما أقول الصلاة واجبة فإننا نثبت الوجوب الى الصلاة
فنقول مثلا بحكم الجيرة أو بحكم المحبة بحكم العرف أو بحكم العادات
.
اى إننا نثبت محبتنا المُحكمة اى المثبتة الى تعاملاتنا وينسحب
بالقياس على بقيه الألفاظ الأخرى .
فعندما نقول بحكم الناموس , اى حسب الناموس أو بالناموس "
القانون " اى انه أمر طبيعى ان نثبت الأمور التى تحدث الى طبيعتها وتحكمه
بشكل طبيعى فعندما نرمى حجرا الى اعلى فانه يسقط بحكم قانون الجاذبية الارضية
فاننا أثبتنا أو ربطنا أمر السقوط بقانون الطبيعة " الجاذبية " وليس
قضاء وحكم محكمه ,
الحُكم هو الربط . يقول احكمن ربط الحبل . لما استحكمت حلقاتها ,
إذا الحُكم ربط أمر بأمر أو إثبات أمر بأمر .
_ فالقانون الطبيعى هو من وضع الله هو حُكم الناموس " القانون
" فكما يقول الأسقف الجاهل فى معرض كلامه " لو عندنا كلب ومات خلاص
ملهوش أبديه ويكمل ويقول اى كائن حى مخلوق من العدم مصيره للزوال للعدم " هو
ده حسب القانون الطبيعى أو نقول عليه حُكم الناموس الطبيعى اى ربط موت الكلب بانه
مخلوق من العدم والى العدم يعود .
_ الى اللقاء فى حلقه جديدة من الرد فى رسالة مفتوحة الى الأنبا
روفائيل .
ولن استخدم اى مرجع للرد عليه سوى كتاب تجسد ألكلمه للقديس
اثناسيوس الذى استشهد به هو وأيضا الكتاب المقدس
0 تعليقات