علي الأصولي
عداب محمود الحمش، عالم محدث سوري متضلع بمسالك فقه وعقائد مذهبه
نقيد حديثهم كبير علمائهم وأستاذ جامعاتهم ومن يحب الاستزادة فدونه مدونته
الافتراضية بالفيسبوك،
كتب سابقا: لا لم يعز الله الإسلام بعمر بن الخطاب لا في حياة الرسول(ص)
ولا بعد وفاته،
فقد كان ولاء عمر للرسول(ص) ولاءا نظريا، فهو لم يحارب في معركة
ولم بثبت أنه بارز فارسا قط،
فقد انهزم يوم أحد وحنين وانخذل يوم الخندق، ولم يصنع شيئا يوم
خيبر ،
إلى ان قال الحمش، وكان بعد وفاة الرسول(ص) صاحب بيعة الفلتة، وهو
الذي منع الناس من نشر العلم فلم يسمح إلا بدرس واحد في الأسبوع - تحجيم الثقافة
سنة عمرية بامتياز - ومنعهم من نشر أحاديث الرسول(ص) واحرق جميع الصحف المكتوبة
ومنع تدوين السنة، فتركنا - والكلام للعلامة الحمش - غير واثقين بعشر ما نصححه
اليوم، وضاع علينا جميع أحاديث المرحلة المكية بذلك،
واعمل - ا ل ذ ب ح - في الروم والفرس مما لم يكن بحاجة إليه.
ومنع أهل البيت من أي ولاية وولى الطلقاء .. الخ .. أنتهى:
نعم: يا سادة هذا هو عمر بن الخطاب بنظر خريت علم الحديث وكبير
علماء درايتهم، بالتالي محاولة تجميل الصورة، صورة القباحة التاريخية ومشاكلها على
حساب حقائق التاريخ وحقائق الحديث المعصومي بدعوى التحقيق ورفع المظلومية، أقول:
ان اي محاولة تكتب لها الفشل الذريع في داخل الوسط الشيعي الإمامي الذي كان وما
زال من أولى أولياته الفقهية والعقدية الولاء والبراء تبعا لصحاح نصوص المذهب وما
اتفقت عليه كلمة التاريخ والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات