حمدى عبد العزيز
6 سبتمبر 2021
اعتبر أن نجاح الأسري الفلسطينين الستة في الخروج من سجن جلبوع
الإسرائيلي ، بهذه الشكل الأسطوري .. هو تجسيد عملي جديد للإرادة الفلسطينية ،
ودليل علي قوتها ، وعلي إصرار الشعب الفلسطيني علي انتزاع حقوقه المنهوبة ، والأهم
من ذلك أنه شعب لايعرف اليأس ولا الإحباط ، وأن محاولات استخدام جميع عناصر القوة والاحتواء
وإن طالت أزمنتها لن تنجح في قتل قضيته الوطنية .
واعتقد أن رسالة بهذا المعني لابد أنها قد وصلت عبر عملية الهروب
التي تشبه أسطوريات الهروب في السينما العالمية إلي أعمدة وقيادات ومفكري الدولة
الصهيونية ، وأنهم سيقفون كثيراً أمام مغزي ومعاني هذا الحدث الكبير ، وأمام
الدلالات التي فجرها في وجوههم ، والتي تؤكد هشاشة المشروع الصهيوني مهما بلغت
قوته وتحصيناته واستحكاماته الحديدية .
، ولذلك فإن الأمر لايمكن اختزاله في مجرد حادثة هروب ستة مساجين
قد حكم عليهم منذ سنوات بالسجن مدي الحياة ، ونجحوا رغم الاستحكامات الأمنية
الشديدة في ذلك الخروج الذي ستتوالي تفاصيله المزهلة يوماً بعد يوم ..
_____________
0 تعليقات