عبدالقادر الحيمي
3 سبتمبر 2021
القضارف
أديس أبابا ، 3 / أغسطس 2021 –
قال رئيس ولاية أمهرة الإقليمية أجيجنهو تيشاغر لقناة ETV الرسمية مساء أمس إن القوات الحكومية
الإقليمية صدت هجوم جديد عبر "جبهة ثالثة" انطلق المناطق المتاخمة
للإقليم مع السودان.
وقال الرئيس إن الهجمات شنت من عبر حدود المتمة و "تايه" ( تايه داخل
الاراضى السودانية جنوب باسندة ، المترجم) ونفاس جبية المتاخمة للسودان وأضاف ان
"جماعة السامري" الذين "فروا إلى مخيمات اللاجئين بالسودان بعد أن
ارتكبوا مذابح في " ماى خضره" ، شنوا الهجوم الأخير بالاشتراك مع
"المتمردين "القيمانت." المتطرفين .
"جميعهم يحملون بطاقات هوية للاجئين فى معسكرات السودان ، وجميعهم أتوا من تقراي.
وقال الرئيس "نحن على معرفة أن هناك قوات مدربة عسكريا تتواجد في مخيمات
اللاجئين السودانية وتحتشد لتفكيك إثيوبيا".
وقال إن مجموعة من "قوة كيمانت الراديكالية" قادت مجموعة
السامريين من مخيمات اللاجئين في السودان إلى شينفا ، وهي بلدة صغيرة في ولاية أمهرة
تقع على بعد حوالي 50-
قال أجيجنهو كذلك أن بعض العناصر المتطرفة من شعب القيمانت الذين
"يدعون القتال من أجل القضية العادلة والديمقراطية لشعب القيمانت تساعد قوات
الجبهة الشعبية لتحرير تقراى التى تدعمهم بالتدريب والتزويد بالأسلحة".
وبضيف حاكم إقليم امهرا ، عن ظهور بعد جديد فى الحرب فى إقليم
الامهرة، وتمثل فى الهجوم الذى شنه القيمانت وجماعة السامرى ، وكان ان سبق ان وجهت
الإدارة الوسطى لإقليم قوندر حيث تقطن أقلية القيمانت اتهامات الى حزب "
قيمانت الديمقراطى " بالانتماء الى الجبهة الشعبية لتحرير التقراى وجيش تحرير
الاورومو OLA.
يعتبر هذا أول تصريح رسمى من حكومة إقليم الامهرة بعد اعلان " القيمانت"
استعادة مدينتهم " فنشا'" عصر الثلاثاء الماضي التى تبعد حوالى 50 كيلو من
الحدود السودانية لكن استعادتها قوات الامهرة بالأمس .
حدثت فى السنوات الماضية عدة مذابح وهجمات ارتكبتها قوات " ليو بوليس"
الخاصة بإقليم الصومال وميليشيات فانو الامهراوية بمهاجمة القيمانت فى المتمة
وحوليها وقتلت 100 فرد من المدنيين واحترقت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم.وذلك حسب
تقرير منظمة العفو الدولية امنستى العام 2020 .
وفى سبتمبر من العام الحالي تعرض القيمانت الى هجمات أجبرت حوالى 3000 الى النزوح
للسودان ، وقال " سيساى دامتى" مدير مكتب السلامة والأمن فى إقليم امهرا
ان جيش تحرير اوروميا OLA وراء تلك الهجمات.
بينما يؤكد القيمانت إنهم تعرضوا لهجمات وتطهير عرقى من القوات الخاصة للامهرة
وقوات فانو .
وينحصر الخلاف بين القيمانت والامهرة فى الاستفتاء الذى جرى العام
2017 وتم اعتماده من المجلس الفيدرالي الاثيوبى حول الاستقلال الادارى للقيمانت اذ
صوتت 8 مقاطعات بالبقاء فى ظل سلطة إقليم امهرا الادارية. بينما رفضتها مقاطعتين .
ومنذ ذلك الحين اندلعت الاشتباكات بين القيمانت وحكومة الإقليم التى تتهمهم
وتلومهم بالتسبب فى الاشتباكان العسكرية بعدم القبول بنتيجة الاستفتاء بينما تصرح
المجموعتين المسلحتين القيمانت بإجبار الامهرة لهم بإجبارهم تحت السلطة الإدارية
بحكومة امهرا الإقليمية .
0 تعليقات