علي الأصولي
مذهبيا لم نر لابن عربي شهرة واسعة النطاق إلا على يد مريديه وشراح
فلسفته الصوفية أمثال الملا الشيرازي والمتصوف الشهير حيدر آملي الذي بقى ردحا من
الزمن يبحث عن الخرقة الصوفية ولبسها انتظارا للتلمذة على يد الخضر!
ومنهم القاضي الذي نص على أن أحدا من الرعية لم يبلغ ما بلغه محي
الدين بن العربي. في المعارف العرفانية والحقائق النفسانية. بعد مقام العصمة
والإمامة،
ومنهم حسن زادة الذي ارجع أفكار صدر الدين لأبي عربي من فصوصه. في
المباحث العرشية للأسفار. وكذا الجوادي الآملي الطبري. الذي صرح بأن ابن عربي لا
يرقى إليه احد من معاريف أهل الباطن. ولا نظير له منذ عصره لحد الآن.
ولم يذهب صاحب - الميزان - بعيدا وهذه الدعوات العريضة التي نشهد
مخرجاتها عند أتباع مدرسة التصوف من الإمامية. اذ قال: لم يستطع احد في الإسلام أن
يأتي بسطر واحد مما كتبه محي الدين بن العربي.
نعم: هذه الشهادات وغيرها جاءت ضمن سياقات الترويج الإعلامي
للمدرسة العرفانية على الطريقة الصوفية. وقد أتت أكلها على كل حال والأفق ببابك ..
0 تعليقات