علي الأصولي
وهي حادثة وقعت قبيل وفاة الرسول الأكرم(ص) سماها ابن عباس برزية
الخميس اي مصيبة يوم الخميس،
وقصتها مدونة تاريخيا ومفادها: طلب النبي(ص) كما في - الصحيحين - أتوني
بكتف ودواة لأكتب لكم كتابا لن تضلوا معه أبدا .. وبالتالي حصل للغط وعلا الكلام
بين الحضار بين مؤيد ورافض ومتحفظ، وقد تقدم ابن الخطاب بنص مشهور مفاده - حسبنا
كتاب الله - ضاربا بأمر وإرادة ورغبة النبي(ص) عرض الجدار في تلك اللحظات الحرجة
من تاريخه وتاريخ الدعوة. قدم ابن الخطاب مقترحا من عندياته للهداية بمعزل عن ما
أراد صاحب الشرع وقد دون التاريخ كلمته - ان الرجل ليهجر - وقد حاول غير واحد وصرف
لفظ المفردة تارة وتفسيرها تارة أخرى بل وتغير مفردة بأخرى دفها للحرج الذي تسبب
به إليهم، على قصة مشهورة تاريخيا ومدونة كلاميا.
نعم: لو لم تكن للرجل موبقة غير رزية الخميس وحدها والتي رواها ابن
عباس وللحديث أكثر من طرق وطريق ابن عباس أشهرها ، كما في صحاحهم، أقول: لو أغمضنا
النظر عن كل ما صدر من الرجل سوى سوء أدبه وجرائته في حضرة المعصوم نبينا الأعظم
(ص) والانقلاب السقيفي لكان له خزيا تاريخيا دنيويا واخرويا،
بلى: ان أريد القفز على الحقائق التاريخية والحديثية والمعصومية،
أن اريد القفز على هذه الحقيقة وحدها لكفى بكونها خيانة علمية وتاريخية وأخلاقية
وشرعية والى الله تصير الأمور ...
0 تعليقات