آخر الأخبار

قراءة من النفق ونقاط أساسية لتحليل الراهن.

 


 

 

بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .

 

 

ليس جديداً على السودان أن يعيش التوهان السياسي ومغالطات الانقلابات العسكرية ،وعلى إثره عاش التخلف في مفاصل الدولة.

 

️♦️ المكوِّن العسكري يتخوف من الملاحقات الجنائية وإزالة التمكين والدفاع عن نفسه فرض كفاية وليس فرض عين على الشعب من هم فوق السلطة؟

 

️♦️ الفراغ السياسي وانتهاك الخصوصية الذي أحدثته الدولة العميقة وصمة عار في جبين كل متسوِّل باسم الشعب لأنها استخدمت القمع ضد المدنيين.

 

️♦️ القوات المسلحة مؤسسة عملاقة ملِك للشعب وليس لأفراد تشبثوا بالسلطة عبر الانقلابات؛ وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم للمُكر والخداع السياسي الفطير.

 

️♦️ الشعب السوداني عملاق بأفكاره وتوجهاته القومية أما شخصنة المؤسسات السيادية ؛جعلت مثل هذه الأفكار تتحول إلي الانقسام السياسية وإثنيتها .

 

️♦️تصدعات العقل وانجراف القوى السياسية نحو العسكر ،خضوع ممزوج بسذاجة كرسي الحُكم لأشهر قلائل وتصبح كالقنافذ ليس لها قدرة للاحتماء بنفسها.

 

️♦️السواد الأعظم من قوى الثورة ؛إنحازوا للعسكر منذ عملية فض الاعتصام «ببوخة المرقة وحفرة الدخان» لذلك لا جديد أمل الشعب السلام الشامل.

 

️♦️ تجليات الأزمة حول السلطة ،وليس حول الشعب والدولة وهي خارجة عن القانون الدستوري التنفيذي والتشريعي والقضائي كيف تكون دولة؟ .

 

️♦️ منع السلطات أعضاء السيادي من السفر ؛ انقلاب على الانتقال وتسلط مسموم بخنجر القوى الظلامية ،ولكن كذب المنجمون أين المخلوع سيناريوهات محزنة.

 

️♦️ البرهان نصب نفسه رئيساً للقصر، ورحب بالكفاح المسلح المنشق من الثورة بالإقامة الجبرية حبيسا للوقوف معه كتمومة جرتق للمؤامرات.

 

️♦️أخطأت قوى الحرية والتغيير لتنصيب نفسها على الحُكم ؛ولم تُراعِ قوى الثورة الأخرى ،لذلك لا بكاء على هؤلاء بكائنا أن نعيش خارج أنين البارود .

 

️♦️ الجبهة الثورية جبريل مناوي وأحزاب أخرى التي شاركت منصة التأسيس؛عبرت عن نفسها ضد الشعب وليس الدولة لأن الفاعل على المفعول به دون الفعل

 

️♦️انحياز عقار وإدريس وحجر على الثورة ،رغم هشاشتها ،موقف بطولي يحسب في الثوابت والمتغيرات في وجود عدم المعطيات «الكحة ولا صمة الخشم»

 

️♦️ أحزاب الوفاق في عهد الإنقاذ عادت كأبواق مشروخة تعودت لإعادة الأزمات من جديد بأفكار صدئة لا تليق بالثورة في ظل الغليان السياسي المحوّر وراثياً

 

️♦️ أخطأت المنظومة البائدة ،وأصابت شوارع الثورة التي لاتخون ،كل شيء مكشوف في ظل هذه العثرات المركبة والمتناقضة.

 

️♦️مواقف الحركة الشعبية قيادة الحلو ؛يبدو قد قرأت فيما تحدث في مستقبل الجبهة الثورية ومآلاتها وقحت لذلك ثابتة في مبادئها لحل جذور المشكل.

 

️♦️حركة تحرير السودان ،بقيادة عبدالواحد نور ،أيقونة الثورة التحررية في جبل مرة ،وأصبحت شامخة بسمو عقول أهلها في التحدي والصمود.

 

️♦️متي استعبدتم الناس ،وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؛تلك هي المواقف المشرفة للبحث عن المجهول دون ضجيج أو مزايدات سياسية تؤمن بالكوارث.

 

️♦️ نتفق في الأهداف ونختلف في آليات تنفيذها ،في وجود مدارس ومذاهب تؤمن بمصلحة الوطن والمواطن دون الطريقة البوهيمية .

 

️♦️ الشيوعي وتجمع المهنيين يتصدران المشهد السياسي الداخلي بينما الحلو ونور توأمان في الثوابت والمباديء والأهداف في المشهد الخارجي .

 

الأربعاء 13/10/2021

 

إرسال تعليق

0 تعليقات