عبد القادرة الحيمى
جهود سودانية داخلية لم تتوقف من اجل عودة مسار المرحلة الانتقالية
إلى مسارها الطبيعى، فقد توصلت المبادرة الوطنية التي تنادت التنظيمات والأحزاب
السياسية، وقوى الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، والمكون العسكري والقوى
المدنية، ورجالات الطرق الصوفية والإدارة الأهلية، والدكتور عبد الله حمدوك الى
توافق سياسي حول الحكم بالسودان.
ونصت المبادرة على إعلاء شأن الوطن ووحدته وسلامة أراضيه وشعبه،
وعودة الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس وزراء الفترة الانتقالية، إطلاق سراح
جميع المعتقلين السياسيين.
فيما يلي بنود المبادرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
تعميم صحفي
في مبادرة وطنية صادقة وجامعة تنادت التنظيمات والأحزاب السياسية،
وقوى الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، والمكون العسكري والقوى المدنية،
ورجالات الطرق الصوفية والإدارة الأهلية، والدكتور عبد الله حمدوك، وتوافق الجميع
على الآتي :
1/إعلاء شأن الوطن ووحدته وسلامة أراضيه وشعبه، والتعافي والتسامي
فوق الجراحات من أجل مصالح البلاد العليا.
2/عودة الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس وزراء الفترة
الانتقالية،
3/الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي
يحكم الفترة الانتقالية.
4/إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
5/استكمال المشاورات مع بقية القوى السياسية باستثناء المؤتمر
الوطني.
6/نطالب جميع الأطراف الالتزام بالسلمية.
هذا وسيعلن الاتفاق رسميا في وقت لاحق اليوم بعد التوقيع على شروطه
والإعلان السياسي المصاحب له.
هذا وفى حديث متصل لعودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لقيادة
المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات.
وسوف يتم الإعلان عن الوثيقة الدستورية فى القصر الجمهورى بعد ان
عكف حمدوك ولفيف من الخبراء السياسيين والقانونيين على إعادة صياغتها .
0 تعليقات