جو خلدى نصرى
بدء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته بالقارة السمراء
حيث وصل فجر الأربعاء الى العاصمة، الكينية نيروبي حيث تتصدر مناقشات الوزير
الأمريكي الحرب في أثيوبيا بين الجيش الإثيوبي وقوات تقراي وتحالفها مع جبهة تحرير
الاورمو وجبهة تحرير بني شنقول ضمن تحالف تضم تسعه حركات مسلحة معارضه للنظام
الإثيوبي حيث سيعمل بلينكن على تعزيز الدبلوماسية لمنع إثيوبيا من الانزلاق إلى
حرب أهلية كارثية وذلك في الوقت التي أعلنت فيه جبهة تحرير تقراي وقوات اورمو
وحركة تحرير بني شنقول محاصرة العاصمة أديس أبابا متوعدة اقتحامها لإسقاط نظام ابي
أحمد .
وتعد كينيا المحطة الأولى التي اختارها الوزير الأمريكي حيث تمتلك
حدودا مشتركه مع إثيوبيا ولعبت دورا رئيسيا في جهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للصراع
بين الحكومة المركزية في أديس أبابا وإقليم تقراي كان آخرها زيارة الرئيس الكيني
اوهور كينياتا إلى أديس أبابا الأسبوع الجاري بحث خلالها مع رئيس وزراء إثيوبيا
ابي أحمد وقف إطلاق النار والسلام مع قوات تجراي وحول موقف جبهة تحرير بني شنقول
للوساطات الدولية والأوضاع الحالية بإثيوبيا .
وقال السفير يوسف حامد ناصر زعيم حركة تحرير بني شنقول أن مستجدات
الأوضاع في إثيوبيا تكمن في سيطرة الاورمو على ضواحي أديس أبابا من جميع الجبهات
وعلى البلدات الاستراتيجيه حول العاصمة وكذالك فرضت قوات التجراي سيطرتها على
المدن الرئيسية حول العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي وهو ما يعتبر خنق من الناحية
الاقتصادية للحكومة المركزية مشيرا إلى أن القوات المعارضة على أهبة الاستعداد
لاقتحام أديس أبابا
0 تعليقات