آخر الأخبار

أبي أحمد يقترب من نهاية حتفه

 

 




جو خلدي نصرى

 

 

هيلا سيلاسي آخر أباطرة إثيوبيا حكم شعبه ٤٦ عاما.

 

بالجعزيه يعني اسمه قوة الثالوث، هو آخر أباطرة إثيوبيا َانتهي حكمه عام ١٩٧٤عندما خلعه القادة العسكريون وأنشئوا حكومة مؤقتة افتعل موسوليني في تشرين الثاني نوفمبر لعام ١٩٣٥ حادثا حدوديا بين الصومال الذي كانت تسيطر عليه إيطاليا وبين الحبشة وبدل الاحتكام إلى عصبة الأمم جردت إيطاليا حمله عسكريه ضد الأحباش قاد هيلا سيلاسي جيشه بنفسه للدفاع عن الحبشة لكنه هزم أمام العدو المتفوق مما أدى إلى فراره إلى السودان ومن ثم إلى إنجلترا .

 

١٩٥٢ ضم ارتريا إلى الحبشة..

 

ابي أحمد أيضا يقود جيشه بنفسه للدفاع عن ملكه، وليس دفاعا عن الحبشة شتان ما بين الإمبراطور هيلا سيلاسي الذي قاد جيشه للدفاع عن الحبشة وآبي أحمد الذي يقاتل من أجل التشبث بالكرسي، الأول وطني حتى النخاع الشوكي.

 

والثاني عميل الصهاينة وخائن لشعبه إذا أخي القارئ مابالك برجل حكم إثيوبيا ٤٦ عام ودافع عنها بنفسه وفي النهاية قتل خنقا ووجد جثته حول المرحاض وتم دفنه في القصر الرئاسي ولم يعلم أحد إلا بعد مرور سنين عديدة.

 

ومابالك بأبي أحمد حكمه لم يتجاوز بضعة سنين قتل وشرد الملايين من الإثيوبيين واعتقل الآلاف منهم إذا لم يصيب في المعركة سيخلعه القادة العسكريون ويقتل على طريقه الإمبراطور، لا تستبعد كلامي أتحدث عن منطلق تاريخي لإثيوبيا الغدر شيماهم،

،،،،،،،،،،،،، ابو الجعافر،،،،

 

إرسال تعليق

0 تعليقات