بغداد. خاص
يقول عباس عبد الحسن
الوائلي عن سبب مغادرته العراق : إنها المضايقات، والاعتداءات المتكررة، لقد وضعوا
قنبلة في مكان، وحين انفجرت تسببت بكسر
عضد اليد اليمنى مع قطع في الأعصاب، وجرح كبير في البطن، وشظايا في أنحاء جسدي،
ومازلت أعاني من آلام في اليد اليمنى، وعباس الذي كان يدير صحيفة في بغداد، وتعمل
معه زوجته إخلاص التميمي، وولداه كرار وعبدالله
المصوران في الجريدة أضطر الى الهجرة بعد أن فقد
الأمل تماما في فرص حياة أفضل، وأكثر أمنا، وكانت لحظات قاسية عندما وضعت عبوة
ناسفة في باب منزله تم تفكيكها من قبل رجال الأمن، ويضيف: هكذا عاشت عائلتي في رعب
دائم، وأتذكر ليلة عيد الميلاد حيث تم الاعتداء علينا من قبل مجهولين، ولم يبق
لدينا إلا أن نغادر العراق بدلا من أن نغادر الحياة.
ويتحدث عباس عن
إصابته المريعة :انفجرت العبوة الناسفة، وكنت الوحيد الذي أصيب إصابة خطرة وبالغة
جدا" حيث أجريت لي عملية جراحية كبرى استمرت خمس ساعات حيث تهشم عضد يدي اليمنى، وتم ربطها وتجسيرها
بالبلاتين الخارجي، وقد أثبتت الفحوصات هنا في فيينا حيث أتواجد مع أسرتي تأكد
تهشم العظم، مع قطع أعصاب اليد اليمنى.
0 تعليقات