آخر الأخبار

التقراى والاورومو يجهزون لهجوم كبير على أديس أبابا ... وأمريكا تحث رعاياها بمغادرة إثيوبيا حالا

 




 

 

عبدالقادر الحيمي

 

4 ديسمبر 2021

القضارف

 

 

الجيش الحكومى يرتكب مجزرة مروعة في كاريايو قادا تصدم الشارع الاورومي.

 

توفرت معلومات جديدة وموثقة عن انسحاب قوات دفاع التقراى TDF عن بعض مواقعها فى امهرا وتمت إعادة انتشارها فى مناطق وللو شمال أديس أبابا بحيث التحمت مع قوات جيش تحرير اوروميا OLA وصارت القوتين على مسافات قريبة من أديس أبابا وتهددها بحصار جديد.

 

وقد أعلن التقراى في بيان سابق انسحابهم من مناطق في امهرا وفقا لمقتضيات تحول فى استراتيجيهم وإتباعهم إستراتيجية جديدة مع التعهد بمواصلة القتال بحتمية القضاء السريع والنهائي على العدو كما جاء فى البيان.

 

وكانت قيادة جيش الدفاع الوطنى الاثيوبي ENDF قد شرعت فى تطبيق عملية عسكرية محكمة تحاصر قوات التقراى من أربعة محاور ، معتمدة على أسلحة ضخمة حصلت عليها من الإمارات قوامها طيران مسير متطور ، بحيث تشن قوات الجيش الاثيوبى ووحدات من فرق الجيش الارترى ، ميليشيات فانو ، قوات الأقاليم الخاصة والميليشيات الشعبية منش ، تتجه من العفر الى مغلى وفى نفس الوقت تتقدم فرق من الجيش الارترى من بلادها وتعبر الحدود من شمال التقراى ، والمحور الثالث هو انتشار وحدات الجيش الارترى فى غرب التقراى على حدود السودان ، ثم تقوم قوات الجيش الاثيوبى والميليشيات الحليفة بضرب مؤخرة التقراى فى امهرا وهو القوة الرئيسية المتجهة الى دبرى برهانو وكانت على وشك إسقاطها ومنها الطريق مفتوح أمام تلك القوات الى أديس أبابا .

 

افشل التقراى تلك العملية العسكرية بانسحاب القوة الرئيسية لهم فى امهرا باحترافية عالية وحافظوا عليها متماسكة وأعادوا انتشارهم فى وللو شمال أديس بعد أن عبرت قواتهم راجلة التضاريس والجبال الى وللو التى تبعد فقط 100 كيلومتر، دون ان تعلم عنهم القوات الحكومية او ترصدهم . وقد بثت فضائية الجزيرة جنود التقراى وهم يتجهون الى وللو. وبذلك مع قوات OLA الاورومية المنتشرة أصلا هناك تصيراديس أبابا تحت التهديد المباشر للقوتين اللتان تعدان لهجوم نهائي على العاصمة الإثيوبية .

 




لذلك تكرر الحكومة الأمريكية وتحث رعاياها على مغادرة أديس أبابا فورا، فيما غادرت معظم البعثات الدولية وأجلت رعاياها خاصة فرنسا وألمانيا كما انسحب موظفى منظمات الأمم المتحدة .

 

لان قوات التقراى والاورومو يجهزون على هجوم ضخم وكبير ونهائى بهدف إسقاط أديس أبابا .

 

وفى ظل هذه الأحداث ارتكبت قوات الجيش الاثيوبى والميليشيات الاثيوبية ، فى سبيل سعيها تجنيد الشباب بالقوة ، مذبحة وحشية ومروعة في كاريو قاما الاورومية شرق شوا ، حيث قامت باغتيال وتصفية زعماء عشائر المنطقة وأبرزهم كل من " قرايو ايا جدعة" المنشورة صورته أسفل التقرير، و " قادر حواس بورو" وقتل معهم 14 من افراد المنطقة واختطف آخرون . كعادتها نفت حكومة الاورومو الاقليمية تورطها فى المذبحة وادعت ان من نفذها جماعات OLA الإرهابية ، فيما حمل مكتب الشؤون القانونية فى أديس أبابا القوات الحكومية فى ارتكابها المجزرة والتى أحدثت شرخا هائلا فى الشارع الاورومي مثل ما أحدثه مقتل الفنان الراحل هوشالو هندوسا التى صفته أجهزة امن آبى احمد.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات