د. محمد إبراهيم
بسيونى
فايزر تعلن أمس
الثلاثاء عن نتائج المرحلة ٢/٣ من تجاربها على ٢٢٤٦ شخصاً لفعالية دوائها Paxlovid الذي نجح بخفض نسب الاستشفاء والوفيات إلى حد ٨٩٪.
هذه نتائج رائعة تأكدت
أنها خفضت نسبة دخول المستشفيات والوفيات بنحو 90 بالمئة عند تناولها خلال الأيام
الأولى بعد ظهور الأعراض.
وقالت فايزر
إنها قدمت طلبا للحصول على ترخيص من وكالة الأدوية الأمريكية، للعلاج الذي سيباع
تحت اسم "باكسلوفيد" وسيظل حسب التجارب المخبرية فعالا ضد
متحورة "أوميكرون" التي تربك العالم.
واعتبرت دراسة منفصلة
أجريت في جنوب أفريقيا أن لقاح مختبر فايزر الأمريكي أقل فعالية بشكل عام ضد "أوميكرون"
لكنه يؤمن حماية بنسبة 70 بالمئة من الحالات الخطيرة. ووصفت هذه البيانات المهمة
بـ"المشجعة" فيما تنتشر المتحورة شديدة العدوى والمصنفة بأنها "مقلقة"
من قبل منظمة الصحة العالمية في ربوع العالم.
ونظرا للعدد الكبير من طفرات "أوميكرون"،
كان العلماء يتخوفون عند اكتشاف هذه المتحورة، من سيناريو كارثي تصير فيه
اللقاحات غير فعالة.
وبينما تقوم الشركة
الأمريكية بتسويق أحد لقاحات كوفيد-19 الأكثر استخداما في العالم، طورت بالموازاة
علاجا مضادا للفيروسات يتم تناوله على شكل أقراص في حال الإصابة.
هذا العلاج الذي
سيباع تحت اسم باكسلوفيد Paxlovid سيظل فعالا ضد "أوميكرون" وفقا
لتجارب مخبرية، كما أعلنت فايزر الثلاثاء.
وفي جنوب أفريقيا،
الدولة الأولى التي اكتشفت أوميكرون، أجريت دراسة حول فعالية لقاح فايزر ضد هذه
المتحورة باستخدام 78 ألف فحص بي سي آر PCR تم الحصول
عليها بين 15 نوفمبر و7 ديسمبر وأظهرت الدراسة فعالية بنسبة 33 بالمئة ضد مخاطر
انتقال العدوى، مع ارتفاع حالات إعادة الاصابة. يعد هذا انخفاضا واضحا من الحماية
البالغة 80 بالمئة ضد العدوى بدلتا المتحورة السابقة.
وقال الباحثون إن
اللقاح لا يزال فعالا بنسبة 70 بالمئة ضد دخول المستشفيات (مقابل 93 بالمئة
مع المتحورة دلتا) والذي لا يزال يعتبر مستوى مهما من الحماية. وتظهر هذه الحماية
لدى جميع الفئات العمرية وفقا للدراسة.
د. محمد ابراهيم
بسيوني
0 تعليقات