د. محمد إبراهيم
بسيوني
علينا تطعيم أطفالنا
ضد كوفيد-19 لخمسة أسباب:
1. لتقليل احتمالية الإصابة
بكوفيد-19 المصحوب بأعراض ولخفض خطر الإصابة بدرجة شديدة من كوفيد-19.
2. لتوفير حماية أفضل
لأطفالنا من الأمراض المرتبطة بكوفيد مثل: متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة (MIS-C) وكوفيد الطويل. ولتقليل مخاطر نقل العدوى بكوفيد-19 الى:
⁃الجد والجدة
⁃الإخوة الأصغر
سناً
⁃أفراد المجتمع
المعرضون لخطر أكبر (المسنون وضعاف المناعة).
وللحد من فترات
التغيب عن المدرسة والأنشطة بعد التعرض لشخص مصاب بكوفيد -19.
أما عن جرعة التطعيم
للأطفال فهي تختلف عن جرعة الكبار. فجرعة لقاح فايزر المصرح بها للمراهقين الذين
تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا هي نفس الجرعة المستخدمة للبالغين وهي: جرعتان كل
منهما 30 ميكروغرامًا تفصل بينهما ثلاثة أسابيع. (بعض الدول تزيد الفاصل الى 8 أسابيع).
أما جرعة لقاح فايزر
المصرح بها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا هي ثلث الجرعة المعطاة للبالغين وهي: جرعتان كل
منهما 10 ميكروغرامًا تفصل بينهما ثلاثة أسابيع. (بعض الدول تزيد الفاصل الى 8
اسابيع).
س: هل الآثار
الجانبية عند الأطفال تختلف عن تلك التي تظهر عند البالغين؟
بالنسبة للأطفال
الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا ،عانى المشاركون في التجارب من آثار جانبية
خفيفة فقط. وتكون تلك الأعراض الجانبية عادةً أكثر تكرارًا بعد الجرعة الثانية. وكانت
الأعراض الأكثر شيوعا هي:
الألم في موقع الحقن،
والتعب والصداع. في الدراسات التي أجريت على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12
و15 عامًا: كانت الحمى (ارتفاع درجة الحرارة) أكثر شيوعًا عند الأطفال مقارنة
بالبالغين. ولكن بشكل عام، كانت الآثار
الجانبية في هذه المجموعة مماثلة لتلك التي لوحظت عند كبار السن. وكانت الآثار
الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها في المشاركين في التجارب السريرية
للمراهقين هي: الألم في موقع الحقن، والتعب، والصداع، والقشعريرة، وآلام العضلات،
والحمى، وآلام المفاصل.
استمرت الآثار
الجانبية عادة من يوم إلى ثلاثة أيام، حيث يميل الأشخاص الأصغر سنًا إلى الحصول
على استجابة أقوى من كبار السن لأن لديهم أجهزة مناعية أكثر قوة.
مثل اي دواء، يجب ألا
يحصل الأطفال على لقاح فايزر إذا كان لديهم تاريخ من رد الفعل التحسسي الشديد لأي
من مكونات اللقاح. الحساسية لمكونات اللقاح نادرة جداً.
0 تعليقات