آخر الأخبار

أحدى عشر كوكبا و25 يناير شمس

 

 

 

 


 

محمود جابر

 

إحدى عشر عاما مرت منذ اندلاع الهبة الشعبية فى 25 يناير 2011

 

وفى نقاط معدودة يمكن أن نرصد نجاحات هذه الثورة :

 

* فما حدث فى 25 يناير وضع نهاية لتزاوج السلطة بالثروة

 

* ووضعت نهاية لنظام لم يعد قادرا على الاستمرار

 

* 25 يناير أنهت سيناريو توريث الحكم فى مصر

 

* و25 يناير كشفت حجم تغلل التيارات الإرهابية وتوحشها داخل المجتمع المصري

 

·        و25 يناير كشفت حجم المخاطر التى تحيط بالوطن داخليا وخارجيا ...

·   25 يناير أعادة للذاكرة الوطنية من خلال التجربة ان الحامى الأوحد للوطن بعد المواطن هو الجيش الوطني المحترف .

 

تلك هى جملة النجاحات التى سجلها الشعب المصرى إبان ثورته فى الخامس والعشرين من يناير 2011...

 




وهنا لابد ان نذكر بالاحترام والتقدير والتحية والتعظيم ( أولا) شهداء مصر فى هذه الثورة الخالدة ... وان نذكر كل مصابى الثورة (ثانيا) بكل خير واحترام وشكر وتقدير ...

 

وان نرسل شهادة تقدير واحترام واعتزاز (ثالثا) لشعب مصر العظيم بوعيه ووطنيته ...

 

وان نرسل باقة ورد وتحية واحترام وتقدير لجيش مصر العظيم ...

واذكر فى هذا المقام صديقى العزيز المرحوم المهندس محمد سعيد عبد اللطيف الذى استضافنا فى مزرعته ليلة الثورة نضع سيناريوهات لحركتنا وعملنا فى مدينة الزقازيق فى صحبة الصديق عاطف المغاورى الذى كان فى قلب تلك الثورة منذ لحظتها الأولى انطلاقا من ميدان احمد عرابى .

 

الساعات والأيام التى قضيناها فى شوارع الزقازيق منذ 25 يناير وحتى ما بعد إعلان مبارك التنحى كانت كفيلة لان تبعث السرور فى صدورنا ونحن نرى جموعا كبيرة من الشارع المصرى تنضم تباعا الى ثورتنا ونضالنا فى مواجهة الإخوان وفى مواجهة التعديلات الدستورية وفى كل المعارك التى خضناها منذ برلمان قندهار وسلطة الإخوان وحتى 30 يونيه 2013 معركة ضمت أجيالا من الشعب المصرى لم يكن آخرها أبناء أسرتي المرحوم محمد محمود البلامونى بنت شقيقتى، وآيات وامانى ابنتي وكم كنت سعيدا وأنا أرى آيات رغم عدم تجاوزها الخمسة عشر عاما وهى تصول وجول فى المظاهرات وتخوض معارك الوعى ضد الإخوان بمنتهى القوة والشجاعة والوعى ولم تقع لحظة واحدة فى حبائل الجماعة الإرهابية ....

 


تحية تقدير واحترام واعتزاز لهذه الثورة ولشيوخها وشبابها وكل من شارك فيها وعاشت مصر وطنا عزيزا دائما ..

 

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات