علي الأصولي
بعد أن آلت الخلافة الزمنية لعلي بن ابي طالب(عليه السلام). كانت
في انتظار الإمام جملة من المهام السياسية الشرعية وتصحيح مسارات وإخفاقات الخلفاء
من حكم قبله وخاصة عثمان بن عفان،
ومن هذه المسائل عزل معاوية بن أبي سفيان رأس الحرية الفتنوية في
الجسم الإداري للدولة الإسلامية. ولما كان معاوية يمني نفسه بالخلافة وكان ذيلا
رئيسيا للدولة البزنطينية اختار العصيان والتمرد وعدم تنفيذ الآمر الإداري الكوفي،
مع ورود الكثير من الرسائل والمراسلات وضرورة النزول لحكم الخليفة الشرعي،
وعليه تعرف غرابة بعض حفاة المخ ومحاولة توجيه اللوم والمعاتبة
للإمام (عليه السلام). ونتائج المراسلات التي انتهت بمصادمات مسلحة في صفين بعد ان
حشد معاوية أهل حلب وحمص وغور الأردن وفلول جيش عائشة المهزوم كمروان وأقرانه،
بلى" انتهت المعركة عن مقتل الآلاف المقاتلين البغاة وما
يصطلح عليهم في اللغة المعاصرة (الخارجون عن القانون).
وكان من أسباب دفع ما قدر الله ان يحدث هو دعاء علي بن أبي
طالب(عليه السلام). على خصومه وشياعهم. فكان النصر النهائي قاب قوسين أو أدنى لولا
حماقة الخوارج قديما ودعاة التنوير حديثا والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات