تحليل الراهن في إثيوبيا بعد إطلاق سراح المعتقلين السياسيين .

 

 

 

بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .

 

💢 هل إطلاق بعض سراح المعتقلين في إثيوبيا ،انفراج للاستقرار السياسي بالطبع لا ربما ستزيد الأمر أكثر تعقيداً لقراءة المشهد الآن .

 

💢 الأزمة السياسية في إثيوبيا أخذت منحىً آخر في تفكيك المُكونات الثقافية ،التي لا تعترف بالانتماء إليها تأريخياً وجغرافياً وهي على طرفي نقيض .

 

💢إدخال رئيس الوزراء أبيو أحمد ثقافة الإمبراطورية وتأجيج الصراعات ،لصالح الأمهرا لهو أكبر خطأ فادح لدولة فيها الانفجار السكاني يعيش الفقر المُدقع .

 

💢 جبهة الأرومو بقيادة داؤود إيبسا ،لا تقبل بهذا المسرح السياسي السمج لإدخال قومية الأرومو للخارطة السياسية من جديد ، وستطيح بأبيو أحمد .

 

💢 المشكلة الإثيوبية ليست تهدئة اللُعبة للمثول أمام الشعب لخلق بؤرة الاحتقان التي تولد العصبية والجهوية ،بل معالجة الأزمة في كيفية شكل الدولة .

 

💢 المعارضون الحقيقيون الذين أخلصوا لوطنهم ،الآنخارج حلبة الحرية والإعتاق من السجون ،«لمّا مقرسا وآخرون »لا داعي للخزعبلات.

 

💢 أبي أحمد يُريد إنقاذ قومية الأمهرا من المسغبة والعوز ، لفتح المعابر مع السودان لإنقاذ مايمكن إنقاذه من الموت .

 

💢 بعض السودانيين لديهم أدلجة الصراع مع إثيوبيا وتارة مع بني شنقول خاصة الذين أرسلوا قواتهم لمساندة أبيو أحمد ، لكنها تراجعت وأصبحت يتيمة .

 

💢 قضية بني شنقول ليست لها علاقة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بل هي قضية التحرير لإعلان دولة وليدة تؤمن بهُويتها الوطنية .

 

💢 تعيين مبعوث القرن الأفريقي الجديد بدلاً عن جيفري فيلتمان ، ليس من فراغ ، بل لتقريب وجهات النظر مع أمريكا وتخوفاً من روسيا والصين .

 

💢 على السودان أن يبتعد عن عقلية المحاور ، لدراسة الأوضاع الداخلية في كيفية التعاطي مع المشكلة برمتها .

 

💢 على جبهة تحرير التِغرآي أن تُطالب بتفعيل المادة 39 من الدستور الإثيوبي الذي يعطي حق تقرير المصير حتى الانفصال وليمهد الطريق للآخرين

 

💢 ستطول الحروب في إثيوبيا لأعوام ، لعدم انسجام المكونات العرقية في شكل الدولة ونظام الحُكم ،ربما سيعلن ويّاني تِغرآي دولتهم الجديدة بعد حين.

 

لكم ....ودي وتقديري

 

السبت الموافق 8/1/2022

#المصدر

هذه الصور نقلاً عن صفحة الناشطة الحقوقية «Shakira Adam»

 

الإفراج عن الدكتور بكيلي جيربا نائب رئيس حزب المؤتمر الاتحادي المعارض

والقيادي دجني تافا الأمين العام لحزب مؤتمر الأورومو الإتحادي المعارض

و القيادي البارز السيد جوهر محمد و الناشط السيد حمزة بورنا.