علي الأصولي
ذكرنا في مقال سابق بأن السيد الحيدري يتسم بالضعف الأصولي وان حسب
على طلاب السيد الشهيد الصدر الأول. إلا أنه ليس من فضلاء طلابه كما يعرف المتتبع
لسيرة السيد.
وهذا الضعف سوف تعرضه الصفحة وقلمها بلا مسبقات تسقيطية ولا هم
يحزنون على اني سوف أواجه مختلف التهكمات والإفتراءات والتهم من قبل جهلة اتباعه
خاصة وبعض من يقتات - ماديا او وجاهاتيا - من موائده.
نعم " تمكنه من شرح المتون المنطقية والفلسفية لا تغنيه عن
فهم المطالب الأصولية العالية خاصة في تطبيقات كبرياتها على صغرياتها بالتالي مقولة
التربع على المعقول دعوى لا طائل منها إلا المزيد من تعزية النفس وعدم قبول النقد.
وفيما يلي يمكن استعراض حقيقة الضعف الأصولي الذي انعكس بشكل ملحوظ
على الفهم الفقهي وجهل التفريع والخلط بين عناوين الأبواب.
اعتبر السيد الحيدري بأن صحة الصلاة خلف المخالف إقرار بصحة التعبد
بجميع المذاهب. بلحاظ وجود مرويات معصومية ناصة على موضوعة صحة الصلاة خلف الآخر
المذهبي.
بيد أن فهم السيد مغلوط فقد خلط بين عنوان الصلاة خلف الآخر
المذهبي - بالعنوان الثانوي - تقية خوفية إضطراية او مداراتية - وبين عنوان
الإقتداء خلفهم. ولأجل عدم التفريق بين العنوانين توهم السيد الحيدري بإمكانية
إدعاء دليل على صحة التعبد فلاحظ ..
0 تعليقات