آخر الأخبار

ثورة التغيير منهجية لتغيير الخارطة السياسية .

 

 


بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .

 

عجبا في أمر هؤلاء الذين وقعوا الوثيقة الدستورية على طرفي نقيض بين السلطة والمعارضة ؛واليوم يقومون بالهجوم الشرس على الحزب الشيوعي لوحده .

 

♦الإستوزار ثقافة الأحزاب الإقطاعية التي تعودت للخداع ،مع المنظومة الأمنية طيلة فترات الحياة السودانية السياسية في السودان.

 

لماذا لم تقم قوى الحرية والتغيير ،بفض الشراكة مع المجلس العسكري ،؟حينما تلكأ في القضايا الجوهرية في تنفيذ بنود الاتفاق .

 

♦ أنكشف القناع الأسود ؛من هؤلاء الذين أوقعوا الوطن على مفترق طرق بحقائق واهية لا تقبل المساومة.

 

♦الحركات المسلحة التي وقعت اتفاق جوبا ، تنكبت الطريق ،لأنها لم تعي الدروس في دفتر سجلات التأريخ السياسي المخزي لقلة خبرتها .

 

♦نرجسية برامج الأحزاب السياسية وإعوجاجها ،لا تتوافق مع قضايا الساعة لأنها ذهبت بريقها في الإستوزار السياسي قبل الترتيبات الأمنية .

 

دعونا أن نضع أفكارنا صوب حلول القضايا المصيرية للشعوب المُحقة في الحقوق وليس الماحقة في البرامج المضروبة ،وبها تتذيل بإسم الوطن .

 

من سُخريات الأقدار أن نفقد قامة ،قدم نفسه للسودان، وإبناً باراً له تقاذفته أمواج العقليات النكرة والآن هم في حيرة .

شكراً دكتور حمدوك .

 

بلد العجائب و الغرائب ،كل من هب ودب يتحدث بإسمه ،ولا يدري أن السودان بلد التعدد والتنوع الثقافي والتداخل اللغوي .

 

الأحد 9/1/2022م

 

إرسال تعليق

0 تعليقات