علي الأصولي
تداخل احد طلبة السيد الحيدري في مكان ما. لمحاولة التقييم العلمي
لشخصي. على إني أرحب بكل تقييم صادر من شخصية في الوسط الآخوندي بشرط ابتعادها عن
عقدة المعاصرة التي هي عامة البلوى قديما وحديثا.
فكان التقييم لأبحاثي ودروسي ما يلي" مستوى البحث والفقهي
والأصولي فيها من الضعف الواضح لأهل العلم التحقيق و لذا اعرضنا عن مناقشتها من
جهة ومن جهة أخرى لا نجد أنها ترتقي لأبحاث الشيخ حيدر حب الله ثبوتا و إثباتا.
أنتهى.
وبصرف النظر عن مطالبة المعني عن بيان الضعف ومكانه بعد الإشارة
لماهيته. وهذا يتطلب المزيد من البحث والاستقراء. أقول " بصرف النظر عن هذا
التقييم وعلته وسببه فالرجل يحمل بالتالي على محمل حسن.
لا بأس وعرض حال المقييم بصورة سريعة لمعرفة عمق خبرويته في
التقيمات.
نفس هذا المقييم يرى أن السيد الحيدري ممن تحوم حولهم شبهة
الأعلمية. وهذا حق مشروع فيما يرى وفيما لا يرى.
تعالوا معي للوقوف على من دارت عليه وحوله شبهة الأعملية. في أحد
اكبر المطبات العلمية في العصر الحديث من عصور العلم لدى الإمامية.
ذهب الحيدري الى جواز التعبد في أي مذهب كان أو دين بنكتة الدليل
والقطع.
وعلى هذا فقد جعل الحيدري الحجية للجهل المركب وهذا من الإشكالات
الثبوتية في المقام.
وقد حاول توظيف بعض النصوص القرآنية لإثبات دعواه. من قبيل (إن
الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصائبين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل
صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).وغيرها من النصوص بعد
توهم الإطلاق في المقام. بيد ان مدار التقييد والإطلاق لا يدور مدار القرينة
اللفظية المتصلة. بل تشمل القرينة اللفظية المنفصلة أيضا. بل وحتى القرينة اللبية
يمكن ان تكون قرينة للتقييد كما هو الثابت في أبحاث الأصول.
وهذه الغفلة مرجعها لضعف الدرس الأصولي للحيدري والذي تورط من خلال
الغفلة بالإشكال الإثباتي. انتهى:
اكتفي ببيان ضعف الفهم الأصولي لهذه النظرة لمن حامت حوله شبهة
الأعلمية برأي من حاول تقييم مخرجات القلم. وعلى هذه النظائر فقس ..
0 تعليقات