علي الأصولي
كثيرة هي الدعوات التي تثار سلفيا على المذهب حول مصاهرة النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) والأصحاب فيما بينهم. او مصاهرة الإمام علي(عليه
السلام). ومن اختلاف عنه واخذ حقه.
أقول" كثيرة هي هذه الدعوات التي نسمعها في مواقع السلفية.
وبصرف النظر عن مناقشة بعض دعوى هذه المصاهرات وقوعا أو توجيها.
يفترض فهم بأن كبرى المصاهرة والمصاهرات فهي لا تلازم تقوائية وإيمانية
المصاهر بعد الالتفات الى مبدأ قاعدة حسن الظاهر بحسب نطق الشهادة. وبصرف النظر عن
موضوعة النوايا والمستقبل المنظور فالمعصوم مأمور بلزوم التعامل وفق المعطيات في
وعلى الأرض. بالتالي لا تدل المصاهرة أكثر من كون موضوعها إحياءا للسنة وتوثيق
الروابط. هذا إذا عزلنا فلسفة حقيقة الارتباط التصاهري وغاياته السياسية
والاجتماعية.
فدعوى أرجحية الصهر تقوائيا وإيمانيا وبالتالي توفير له الحصانة
لأجل المصاهرة دونها خرط القتاد. كيف لا وقد اخبرنا التاريخ بأن من أصهار النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) أبناء أبي لهب، واُمهما حمالة الحطب!
وكيف كان" وجود الذنوب في النفس والظلمات لا تحجب او تمنع أصل
المصاهرة مهما بلغت ما دامت لم يخرج صاحبها ظاهرا من ربقة الإسلام. ويمكن اخذ قصة
نبي الله لوط (عليه السلام). وعرض بناته لأسفل الخلق في عصره دفعا للمفسدة فلاحظ ..
0 تعليقات