فادي عيد
🖋 أربع زيارات هامة جدا لتركيا في أقل من أسبوع بدأت برئيس الاحتلال
إسحاق هرتسوغ اليوم، وغدا الرئيس الأذري إلهام علييف، ويوم الأحد رئيس الوزراء
اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، وفي اليوم التالي المستشار الألماني أولاف شولتز.
.. وأساس كل تلك اللقاءات هو الغاز، فتركيا كانت الممر الأساسي
لعبور الغاز لأوروبا التي تبحث اليوم مضطرة عن بديل للغاز الروسي، في ظل رغبة
بريطانيا في استمرار الحرب، وإلقاء بولندا بعد أوكرانيا في وجه بوتين.
.
✪ وفي شكل ومضمون زيارة رئيس
إسرائيل لتركيا اليوم، نستطيع القول ان أردوغان عاد مِن حَيثُ ما بدا.. عندما جاءت
أهم زياراته في بداية مشواره كرئيس للوزراء إلى تل أبيب، الزيارة التي شهدت البكاء
على ضحاية الهولوكوست والترحم على قادة الصهيونية، والاجتماع المباشر للمرة الأولى
بعد توليه منصبه مع من سمحوا لتلك النسخة الإسلامية المهجنة (حزب العدالة
والتنمية) بالظهور على مسرح الأحداث في الدولة الطورانية، بعد ان أزاحوا من أمامه
أستاذه وعدوهم الأول في تركيا الإسلامي نجم الدين اربكان.
.
.. ولا ننسى أبدا ونحن نرى الاستقبال المهيب لضيف أنقرة اليوم خطب
وتصريحات رجل الإسلام الاطلسي وخليفة العصر حتى وقتا قريب ضد دولة الإحتلال، والتي
كان يتغنى بها حريم السلطان في بلادنا، فهولاء من جعلوا القضية الفلسطينية مزاد
علني الكل يتسابق فيه بالكلام الفارغ فقط.
0 تعليقات