بقلم/ محمد صادق
فاضل
الإسلام ثابتٌ
ومتغير ثوابت الإسلام هي التي لا تتغير
ولا يضاف عليها شيء أو تتحدث بمرور الزمان أو بتغير الزمان والمكان،
أما المتغير فيتغير بتغير الزمان والمكان كل لا
يصاب الإسلام بالجمود والتسكين، فعليه التغير (الأسلوب المتغيَّر) بصورة أوضح وأدق
الإسلام جوهر ومضمون وقالب وشكل وهكذا نكون قد وضحنا الموضوع أكثر .
كيف يتحدث الإسلام ؟
سوف اضرب مثلاً
توضيحياً عن تحديث وحداثة الإسلام من دون تغير ثوابت الإسلام .
للكل شخصٍ منا لديه
جهاز إلكتروني(موبايل) هذا الجهاز بين الحين والآخر يطلب منا تحديث يتحدث الجهاز
كشكل ولكن تبقى ذاكرة الجهاز نفسها (ك الأرقام المحفوظة و الصورة المحفوظة وجميع
البيانات المحفوظة) يتحدث الجهاز ليعطي إصدارات تحكم جديدة لا اكثر ولا اقل ولكن
تبقى جميع بيانات الجهاز نفسها .
هكذا الإسلام يتحدث
لعطاء إصدارات حكم جديدة وبنفس الوقت تبقى ثوابت الإسلام نفسها لا تتغير على
الإطلاق
إمَّا الغاية من
تحديث متغيرات الإسلام هي:
كي لا يُصاب بجمود وسكون، يجب ان يتغير بتغير
الزمان والمكان،
وأن يسد متطلبات
العصر واحتياجات الإنسان.
فنظام الحكم في
الإسلام يتغير بين الحين والآخر لأن الإسلام لم يقدم صيّغة شكليّة محدّدة ثابتة
لنظام الحكم (النظام السياسي)، بل الإسلام على العكسِ من ذلك، فهو يراعي روح
التطور والتغيير
وهناك عناصرٌ في
الشريعة تُسمى بعناصر (المرونة) -في المذهب الشيعي-.
إمَّا في المذهب
السُّني فتسمى بعناصر (اليسيَّر).
وكلاهما يبعثان إلى
نفس المعنى، وهو تحديث الفكر الإسلامي
هكذا يكون تحديث الإسلام
.
0 تعليقات