علي الأصولي
كاتب له منهجه في التنقيب والتحقيق الديني على طريقة المدرسة
الخالصية. له مؤلفات متعددة في الكثير من الموضوعات. كثيرا ما يتحرك في تحقيقاته
من موقع دائرة علم الرجال أولا وأخيرا مع النظر للمضمون الروائي وما وافق القرآن
الكريم.
حاول الشيخ البغدادي ان يخطو بخطى حثيثة لبيان فهمه للإسلام من جهة
والمذهب من جهة أخرى حسب فهمه ومبانيه.
جملة من نتائجه البحثية اتفق معه بها وكثرة من المشتركات الاجتماعية
والسياسية نؤمن بها سويا. ومع هذه المشتركات فأني لا أتفق معه في عدة موضوعات
دينية ومعرفية. وأحاول أن لا أتدخل في هذا الاختلاف النظري كوني أعرف بأن الرجل له
منهج نقد وبناء لا نقد فحسب.
وعليه لم اسطر هذه الكلمات إلا لدفع شبهة بأن قلم الصفحة وصاحبها
لا شغل له إلا النقد والنقد فقط.
نعم" إن وجدت الموضوعات تستحق النقد او ان صاحبها ينقد بلا
منهجية ولا بديل فالقلم - قلم الصفحة - يتحرك من موقع المسؤولية الشرعية
والأخلاقية لبيان ضعف المتبنيات والمدعيات وإلى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات