آخر الأخبار

اتفاقية عسكرية بين إثيوبيا وجيبوتي

 

 


 

 

 

عبد القادر الحيمى

9 مارس 2022

 

القضارف

 

 

ـ ذكرت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بأن إثيوبيا وجيبوتي اتفقتا على العمل بشكل مشترك في مجالات الأمن والتدريب وحفظ السلام.

 

عُقد الاجتماع التاسع لرؤساء أركان دفاع جيبوتي الإثيوبي في مقر قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية.

 

وعقب الاجتماع، اتفق رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، الجنرال بيرهانو جولا ونظيره الجيبوتي الجنرال زكريا شيخ إبراهيم على توسيع نطاق التعاون بين قوات الدفاع في البلدين.

 

كانت إثيوبيا وجيبوتي وقعتا اتفاقية بشأن الدوريات المشتركة على الحدود، وتبادل المعلومات، ومكافحة الإرهاب، والتبادلات الثقافية، والتدريب، ومكافحة الإرهاب، وعمليات حفظ السلام.

 

وفي حديثه بالمناسبة، قال بيرهانو إن إثيوبيا وجيبوتي تربطهما علاقات تاريخية وطويلة الأمد، وتتمتعان بالأخوة من حيث الثقافة واللغة.

 

وقال بيرهانو إن البلدين الذين اتفقا على العمل كتحالف استراتيجي وفني وتعاوني لهما أهمية كبيرة للسلام والأمن الإقليميين.

 

وأضاف بأن إثيوبيا وجيبوتي هما مقران للعديد من المنظمات الدولية والقارية.

وبناءً على ذلك، سيكون البلدان، على وجه الخصوص في الطليعة لتعزيز دورهما في بعثات حفظ السلام، كما أكد برهانو.

 

من جانبه، استذكر رئيس الأركان الجيبوتي الفريق زكريا شيخ إبراهيم مذكرة التفاهم التي وقعها البلدان لمنع الجرائم المختلفة في المناطق الحدودية في وقت سابق. انتهى الخبر ..

 

( الاتفاقيات الوقتية لن تضع حد المشاكل والقضايا التى أبرمت من أجلها .

 

على الحكومة الإثيوبية اولا عليها السيطرة على اقليمها الذى لديه حدود دولية مع جيبوتى كما يجاور اقليم التقراى ، عانى هذا الإقليم كثيرا وتشرد الآلاف وتم تهجيرهم بفعل الحرب مع التقراى وتدمرت البنى التحتية وارقام متصاعدة من الضحايا والموتى وكل ما فعلته الحكومة هو سحب الجيش الاثيوبى من الإقليم.

 

مراقبة الحدود بقوات مشتركة هى موجه ضد القبائل المشتركة بين الإقليم وجيبوتى .

 

وما يثير الاهتمام هو حرص إثيوبيا تكوين قوات عسكرية مشتركة لضبط حدودها مع جيبوتى فيما ترفض طوال أكثر من عشرين سنة تكوين قوات عسكرية مشتركة تعمل على ضبط حدود اقليم امهرا مع ولاية القضارف ، لتسهيل ودعم توغل المزارعين الاثيوبيين وميليشياتهم فى الفشقة.

 

بفضل الله انفتاح القوات المسلحة فى الفشقة وطردها للمزارعين الاثيوبيين وتدمير مستوطناتهم احبط وأفشل كل مخططات الامهرة بالفشقة .كما أدى تواجد القوات المسلحة السودانية الدائم بالفشقة إلى تحويلها إلى جدار نارى من الرصاص والقذائف الفتاكة أمام اى توغل اثيوبى معادى ، ولاكثر من سنة من بعد تواجد الجيش بالفشقة لم نشهد اى توغل اثيوبى ولأول مرة منذ 25 سنة.

 

التحية للرجال أحفاد الزاكى طمل والنور عنقرة من جنود وضباط القوات المسلحة وهم مرتكزين فى السهول والجبال والاودية يدافعون عن الفشقة وترابها إلى أن مرغوا غطرسة العدو فى التراب واذلوه ولقنوهو الدروس والعبر فى القتال والمواجهة إلى أن توقف خوفا ورعبا وتوقفت اعتداءاته .

 

إرسال تعليق

0 تعليقات