حمدى عبد العزيز
8 مارس 2022
ينبغي أن توجه التحية المقترنة التضامن والدعم إلي كل إمرأة مصرية
تعول وتربي الرجال والنساء وكل امرأة مصرية تنتمي لأسرة فقيرة أو محدودة الدخل أو
متوسطة الحال تنزل الأسواق لتدبر حاجات الأسر فتواجه معاناة وصدمات ارتفاع أسعار
الغذاء والحاجات الأساسية من مستلزمات الحياة اليومية في ظل محدودية مافي اليد من إمكانات
نقدية …
، إلي كل امرأة تكد وتسعي في داخل المنزل لتوفر لأسرتها السعادة
والنجاح رغم في ظل ندرة أدوات الرفاه المنزلي وفي ظل ظروف من الانضغاط الاقتصادي والاجتماعي
، ولكل أرملة مصرية ..
، وللنساء المعيلات اللواتي يفترشن أرصفة للأسواق والشوارع
الجانبية في الأزقة والحارات .. منهن من تبيع أعواد الخضراوات ومنهن من تبيع
الفاكهة ومنهن من تبيع قطع الجبن القريش ومنتجات الألبان … إلي آخره من أسباب
الرزق ...
والي كل عاملة في مشغل أو مصنع ...
وكل منكفئة علي ماكينة الخياطة في بيتها أو في مشغلها الصغير
وإلي كل ممرضة في عيادة طبية أو مستشفي أو وحدة صحية قروية…
إلي كل عاملة زراعية
وفلاحة تمسك بالمنجل وينحني ظهرها تحت لفحة الشمس
إلي كل امرأة تعمل كمدبرة منزل أو مستخدمة في بيوت القادرين أو
مناوبة خدمة في أي مكان …
إليهن كمناضلات حقيقيات يواجهن قسوة الحياة بشجاعة وإرادة قوية ،
وخلف كل واحدة منهن قصة كفاح من أجل استمرار الحياة البشرية ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
0 تعليقات