علي الأصولي
ذكرت سابقا في أبحاث فقه الهلال إن أهم أدلة مبنى وحدة الأفق في
موضوع رؤية الهلال بين البلدان والأمصار في العالم تتلخص بما يلي:
أولا ..الروايات المتعرضة لموضوع ثبوت الشهر مثل صحيحة اسحق بن
عمار وصحيحة أبي بصير ومفادهما أن حكم أهل الصلاة وأهل الأمصار واحد لا يختلف
باختلاف الأفق وأنه متى شهد عدلان من أي مصر أخذ بشهادتهما لإثبات الشهر.
ثانيا .. ما ورد من النصوص في شأن يوم العيد وشأن ليلة القدر نحو
(اللهم إني أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا) ومفادها أن يوم العيد
واحد لجميع المسلمين ، ونحو ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة)) و ((فيها يفرق كل أمر
حكيم)) وهي واضحة الدلالة على أن ليلة القدر واحدة لكل أهل الأرض لأن القرآن لم
يتعدد نزوله كما أن تقدير المنايا والبلايا لا يتعدد بتعدد الآفاق.
بالنتيجة" يكون العيد هو يوم الاثنين إن شاء الله تعالى وكل
عام وانتم بالف خير ..
0 تعليقات