"رأفت السويركي"
وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة رسميًا هو ممثل لنظام
الدولة ومرتبط باستراتيجياتها؛ وما يقرره من أحكام وما يتخذه من قرارات وما يطبقه
من إجراءات له مرجعيته العقدوية بحكم الاختصاص في الحقل الديني؛ وكذلك مرجعيته
السياسوية بحكم التكليف بالدستور لرعاية هذا الحقل.
لذلك فكل ما قرره خلال الفترة الماضية من نوعية "منع الاعتكاف
في المساجد" كان تطبيقا لفقه الضرورة والذي لاغبار عليه؛ لأن القاعدة الأساس
هي: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"؛ وقد كان القرار تنفيذا
لتوجيهات لجنة "إدارة أزمة الأوبئة" بإشراف وزارة الصحة والجهات الرسمية
الأخرى المرتبطة.
ومن هنا فإن ضرورات مواجهة الجائحة تكون مرتبطة بغاية الحفاظ على
النفس؛ وهي من المطالب المقدمة على التظاهر بالتدين، والتباهي بإشهار الشعائر)
خاصة وأنها تعد من "طقوس شكلانيات العقيدة" والتي يمكن تنفيذها بما
تبيحه الضرورة؛ ودليلنا هو إباحة القران والفقه الحاف به بحل "التيمم"
بديلا عن الوضوء والتطهر بإسباغ الماء على البدن.
ان الهجوم على الدكتور محمد مختار جمعة هو هجوم تصفية حسابات
سياسوية؛ نظمته بقايا "جماعة حسن الساعاتي البناء الصهيوماسونية " وفرق
"التكهف" المتسلفة والماضوية؛ وكلها تنطبق عليهم المقولة الشعبوية
الدارجة: (هبلة ومسكوها طبلة)!!
0 تعليقات