من يحمى عصابة جمعية بسمة بالزقازيق (سرقة- اختلاس- اتجار بالبشر)

 

 

 

رسالة النيل

 

 

كثر السؤال فى الشارع الشرقاوى – محافظة الشرقية / مصر- عن جمعية بسمة الخيرية بالزقازيق المشهرة برقم ٣٤١٢لسنة ٢٠١٦، من يقف ورائها ومن يحمى مجلس إدارتها رغم كل هذا الكم الهائل من الفساد، فساد مجلس إدارة الجمعية يا سادة ليس فى الاستيلاء على حقوق العاملين بها لمدة تزيد عن ستة أشهر كاملة، ولا عن تبجح مجلس الإدارة حينما يقول رئيس المجلس ( اللي عايز يشتكي يشتكي مالكوش فلوس عندي ) .

 

وفساد مجلس الإدارة ثالثا، ليس فى حالفة الفجر وعدم الخوف من العقاب حينما قام بفصل عدد من العاملين لأنهم تجرؤوا وطالبوا بحقوقهم المالية كما فعلوا يوسف السيد محمد (مشرف)، أحمد محمد علي (خدمات معاونة)،  إسراء صبحي محمد ( مشرفه)، أسماء محمد عبداللطيف (مشرفه).

 

وفسادهم رابعا فى حصولهم فى الاستيلاء على قيمة التبرعات السنوية التى تصل للجمعية وهى تعد بالملايين.

 

وفسادهم خامسا فى استيلاء الجمعية على مبلغ مليون ونصف جنيه من صندوق تحيا مصر!!

 

كل هذه المخالفات – كمقدمة – بسيطة لمخالفات هى الأخطر ما كان لها ان تتم لولا دعم ومساندة وتقاسم مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية والمسئولين فيها مع إدارة الجمعية على كل هذا الكم الهائل من السرقات والأموال .

 

رئيس مجلس إدارة جمعية بسمة الخيرية بالزقازيق والمشهرة برقم ٣٤١٢لسنة ٢٠١٦ والتي تعمل في مجال رعاية المشردين يقوم بالنصب والاحتيال علي المواطنين وجمع التبرعات الخاصة بالجمعية لحسابه الخاص حيث أن المذكور /إيهاب جوده عبدالله الوظيفة / محامي

 

يقوم بطباعة دفاتر تبرعات مزورة علي نفس أرقام الدفاتر الأصلية المثبتة بالسجلات ويقوم بجمع التبرعات من خلال دفاتر التبرعات المزورة للاستيلاء علي أموال التبرعات والدفاتر الأصلية لأيام تلقي عليها أي تبرعات أو تبرعات مبالغ صغيرة حتي تثبت في السجلات وبالإضافة الي تلقي تبرعات تتجاوز ال٥٠٠ج بإيصالات داخل الجمعية بالمخالفة للمادة رقم ٤١ من قانون العمل الأهلي رقم ٤٩ لسنة ٢٠١٩ ولائحته التنفيذية ..

 

وكذلك تلقي تبرعات رغم وقف وانتهاء ترخيص جمع المال (التبرعات) وعدم تجديده بالمخالفة للقانون بالإضافة أنه يقوم بالصرف المباشر من الإيرادات دون الإيداع بالبنك وكذلك الاستيلاء علي أموال الحصص التأمينية الخاصة بالتأمينات وهي بالفعل مبالغ تم خصمها من رواتب الموظفين ولم يتم سدادها لهيئة التأمينات مما أدي الي ارتفاع مديونية الجمعية في التأمينات الي مبلغ ٣٤١٦٥٥ج رغم استخراج شيكات من الجمعية وصرفها من البنك لسداد مديونية التأمينات وتم الاستيلاء علي الأموال من قبل رئيس مجلس الإدارة ولم يتم سداد اي مبالغ للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي

وإلى هنا لم تنتهى مخالفات جمعية بسمة والسيد المحام إيهاب جودة رئيس مجلس الإدارة...

 

مخالفات متنوعة :

 

1- الإرهاب بالقانون: استغل السيد رئيس مجلس الإدارة عمله بالمحاماه من اجل ممارسة الإرهاب على العاملين حتى لا يحصل أحد منهم على أجره، ضمن ممارسته الإرهابية اجبار كل العاملين على التوقيع على ورقة على بيضاء باسم الدار يضع فيها عهدة وحينما يطالب بحقه يخرج الورقة ويكتب فيها ان قام باستلام عهدة من الجمعية وبددها ويهدده باللجوء الى القضاء وسجنه، وهذا ما تم مع أحد العاملين بالجمعية وهو محمد عابد ( ممرض ومسئول الصيدلية) واضطر أن يهرب من الجمعية تاركا حقوقه المالية بعد أن هدده السيد رئيس مجلس الإدارة .

 

2- 60 موظف فرق:

 

ومن المخالفات المرتكبة فى هذه الجمعية ان دفتر توقيع الموظفين يضم 120 موظف، بمطابقة هذه الدفتر بدفتر الامن الخاص الخاص بالدخول والخروج اليومى للموظفين نجد ان جملة من يحضرون يوميا إلى مكان الدار كان عددهم 60 موظفا فقطا وبذلك فإن إدارة الجمعية تسرق شهريا ضعف الرواتب للعاملين وهذا الفرق شهريا يصل الى جيب من ؟!!

 

3- قتل النزلاء

 

من المفروض وفقا لقرار ترخيص الجمعية ان الجمعية تعمل على رعاية المشردين، لكن الواقع يقول أن هؤلاء النزلاء يعاملون معاملة غير آدمية بالإضافة للإهمال الشديد مما تسبب فى موت العديد منهم نذكر منهم شخص يدعى (ناصر الطوبجي).

 

4- عصابة الثلاثة:

 

ووفقا لما وصلنا من مستندات فإن هذه الجمعية والتى تم الاستيلاء عليها من المحام سابق الذكر – إيهاب جوده- ومدحت مدكور وممدوح وكلهم سبق لهم اختلاس مبلغ يقدر بحوالى 11 جنية من جمعية الهلال الأحمر، ويبدو جزء من عصابة لم يكشف عنها بعد فبعد عملية الاختلاس فى الهلال الأحمر رحلوا ووضعوا أيديهم على جمعية بسمة وما يزال الملف مفتوح  وما تزال هناك جرائم سوف نذكرها فى حلقات قادمة وما يزال الجهات الإدارية بالشئون الاجتماعية يتقاسمون معهم كعكعة الأموال ليتم قتل والمشردين المساكين والموظفين فى وضح النهار دون رقيب أو حسيب ...