قوات تحرير قامبيلا " GLF" لاتزال تسيطر على عاصمة الإقليم رغم البيانات الحكومية التى ادعت استعادتها

 

 

 

 

 

عبد القادر الحيمى

تفاصيل الهجوم الذى تم فجر اليوم على مدينة قامبيلا عاصمة الإقليم:

- شن جيش تحرير أورومو (OLA) و جبهة تحرير قامبيلا،  Gambela Liberation Front ,(GLF) فى السادسة صباحا بتاريخ اليوم 15 يونيو 2022 هجومًا كبيرًا ضد القوات الحكومية في غرب إثيوبيا:

● في دمبي دولو ، وقلم وليجا أوروميا ، تولى جيش تحرير اوروميا السيطرة على مستشفى ومحكمة ومكتب شرطة أبا دوللا وأطلق سراح أكثر من 400 سجين سياسي.

 
● في قامبي غرب ولليقا اوروميا ، تعرض مكتب للشرطة للهجوم ، إطلاق النار مستمر داخل المدينة.

● في إقليم قامبيلا المجاور ، أصبحت المباني الإدارية مثل البلدية ومنزل الأسمدة والمحكمة ومكتب الشرطة تحت سيطرة جيش تحرير اوروميا OLA و جبهة تحرير قامبيلا GLF مع استمرار القتال.

وفى تطور آخر تمكنت جبهة تحرير قامبيلا من السيطرة التامة على العاصمة قامبيلا ولا تزال تحت سيطرتها الكاملة بعد أن تمكنت من القضاء على القوات الحكومية وبعضها هرب إلى الغابات المجاورة فيما كان قسم الشرطة آخر ملاذ للقوات الحكومية وتمت سيطرة مقاتلى الجبهة عليه

.
لم تستطع القوات الحكومية إنزال الطائرات فى المدينة ولجات إلى إنزال القوات الخاصة عبر طائرات الهليكوبتر فى محيط منطقة الاشتباكات.

البيانات الحكومية خاصة الصادرة من حكومة الإقليم أكدت بعد الظهر الهجوم الذى حدث بالمدينة ولكنها قالت إنها استعادت المدينة وعاد إليها الهدوء النسبى وأن القوات التى كانت تدافع عن عاصمة الإقليم هى قوات الإقليم الخاصة وان خسائرها اثنين من القتلى وعندما وجهت إذاعة البى بى سي الناطق باللغة الامهرية إلى حاكم الإقليم أجاب أنه لا يستطيع التعليق حاليا.

الإعلام الاثيوبى الرسمى و الموجه يصدر بيانات كاذبة حول الأوضاع فى قامبيلا التى سقطت بالكامل تحت سيطرة جبهة تحرير قامبيلا GLF وقوات OLA ولاتزال تحت سيطرتها .

الجدير بالذكر أن قامبيلا لا تبعد أكثر من 70 ك من حدود دولة جنوب السودان وأن سقوطها بيد المعارضة المسلحة تفاقم من وضع حكومة ابى احمد وتضعها فى مأزق جديد يضاف إلى تحديات الحوار الوطنى.

الصورة : " أمود اوجولو " حاكم اقليم قامبيلا الهارب والذى قال لايعرف ماذا يدور فى عاصمته