الصحفي / معتز بركات
يبدو أن لقاء الفريق
أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان بالدكتور آبي احمد رئيس الوزراء الإثيوبي في كينيا إبان قمة
الإيقاد الأخيرة، يبدو أن هذا اللقاء فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين
الشقيقين و التي تأثرت كثيرا بتطورات الأحداث الأخيرة بالفشقة على الحدود بين
السودان و إثيوبيا.
لقاء( البرهان، آبي )
خرج باتفاق مهم للغاية تمثل في إتباع منهج الحوار البناء لحل أزمة الحدود وهذا نهج و أسلوب الدول المتحضرة في طي صفحة الخلافات
التي تنشأ بسبب أي نزاع أو خلاف
حول الحدود بين اي دولتين .
السودان يعلم حدوده
الجغرافية جيداً و يمتلك من الأسانيد المدعمة بالوثائق التي تؤكد وتعزز مساحة هذه
الحدود بمختلف الأدلة و البراهين و على الجارة و الشقيقة إثيوبيا إذا كانت لها
الرغبة في التعاون و التكامل الاقتصادي الزراعي أن تطور علاقاتها مع السودان
بالقدر الكافي الذي يسمح لها بذلك، ولا أعتقد أنه يوجد ما يمنع بل على العكس تماما
الباب مفتوح على مصرعيه بخصوص هذا الأمر وأكثر و السودان يتطلع إلى درجة أكبر في
توسيع الاستثمار و التبادل التجاري بينه و الجارة الشقيقة إثيوبيا في كافة
المجالات الاقتصادية التي تساهم في تحقيق التنمية و النهضة في الدولتين.
الخطوة الأخيرة
قرار اللجنة الفنية
لمجلس الأمن والدفاع بشأن فتح معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا ومراقبة الحدود
الدولية ومنع حركة العناصر المسلحة بين البلدين وأحكام التنسيق بينهما، هذه الرؤية
بكل وضوح وتعبير صادق يصب في مصلحة المواطن والأمن القومي السوداني والأمن
الإقليمي للمنطقة.
0 تعليقات