شدد رئيس مجلس
السيادة البرهان خلال جلسة المباحثات المشتركة بين الجانبين السوداني والإثيوبي
بالقصر الجمهوري اليوم بان السودان وإثيوبيا متوافقين ومتفقين حول كافة القضايا
خصوصا في مشروع سد النهضة الإثيوبي .
ومن جهته قال رئيس
الوزراء الأثيوبي أبي احمد بان السودان وإثيوبيا يذخران بكل عناصر التنمية
والازدهار المتمثلة في المياه والأرض والموارد البشرية مضيفا بان قضية الحدود الإثيوبية
السودانية قضية قديمة يجب الرجوع إلى الوثائق لحلها داعيا جمهورية السودان لتقديم
إثيوبيا للعرب والأفارقة بحكم موقعه التاريخي.
هذا ويذكر بان علاقة
السودان بإثيوبيا كانت قد توترت في 2021 بسبب تحالف
السودان مع مصر في مسالة مشروع سد النهضة الإثيوبي بحيث كان يقود حملة دبلوماسية دولية ضد إثيوبيا واستطاع توصيل
قضية سد النهضة الإثيوبي لأول مرة في التاريخ لمجلس الأمن الدولي ولكن مجلس الأمن الدولي أعاد قضية سد النهضة الإثيوبي
للاتحاد الإفريقي مطالبا مصر وإثيوبيا والسودان بالحوار تحت مظلة الاتحاد الإفريقي
ولكن الحكومة المصرية رفضت وساطة الاتحاد الإفريقي في مسألة مشروع سد النهضة الإثيوبي
الأمر اجبر السودان بفك تحالفه مع جمهورية مصر العربية وإعادة النظر في علاقته بإثيوبيا خصوصا بان المكون
المدني السوداني المؤيد للاثيوبين يعادي الحكومة المصرية بسبب ما
يعتبرونه احتلال الجيش المصري لمنطقتي حلايب وشيلاتين منذ 1995 حسب وصفهم.
خلال الشهرين
الماضيين قام رئيس الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل بزيارة متكررة للسودان
طالبا من المسؤلين السودانيين الابتعاد عن إثيوبيا والإبقاء على العلاقة الأخوية
بين السودان ومصر قائلا بان الرئيس
المصري عبدالفتاح السيسي مستعد
لزيارة السودان
في اي لحظة ولكنه لم يجد
تجاوبا سودانيًا خصوصا من الرجل الثاني في السودان
السيد حمدان دقلوا ( حميدتي) مع هذا الطرح حسب المصدر.
وجدير بالذكر بان
السودان يعتبر شريكا أساسيا بدفعه مبالغ مالية كبيرة (من خلال شراء سندات) في
بناءً مشروع سد النهضة الإثيوبي منذ بداية 2011 بسبب ما كان
يتعرض له السودانيون من فيضانات مدمرة قادمة من إثيوبيا بحيث كانت تغرق اغلب المدن
السودانية في جميع مواسم الأمطار.
المصدر : إذاعة
مستقبل الأوروميا
0 تعليقات