آخر الأخبار

سيد قطب ومفهوم الجهاد فى سبيل الله 2/2






سيد قطب ومفهوم الجهاد فى سبيل الله 2/2




محمود جابر

فى إطار الرد على الذين قدموا يحلو لهم تقديم سيد قطب على أنه مفكر وأديب وصاحب تصانيف قرآنية وأدبية وكل هذا الكلام الجميل ، وكان منهم المحترمعز الدين البغدادى فى مقاله الأخير أقدم لكم الحلقة الثانية من أفكار (( سيد قطب)) حتى نعرف من هو المسئول فكريا وتنظيريا عن هدم الدول الإسلامية وتخريبها وإشاعة الإرهاب وتأسيس منظومة فكرية – إسلامية !! – تقوم على أساس القتل والتفجير والتدمير والتخريب ...
 -----

انطلق سيد قطب من تلك الخلفية التكفيرية يعرض لنا فقهه الجهادي حيث كتب فصلا بعنوان (الجهاد في سبيل الله) ناقلا عن ابن القيم "فصل في ترتيب هديه مع الكفار و المنافقين من حين بعث إلى حين لقي الله عز وجل" فهل كانت مجتمعاتنا مجتمعات كافرة حتى يستدل "قطب" على شرعية جهاده ضدها بهذا العنوان؟.
نعم هي من وجهة نظره كافرة بعدما نعتها سابقا بالجاهلية المعاصرة ص 62، ثم إنه يعطي ما يسميه بالحركة الإسلامية أي "جماعة الإخوان" نفس الصلاحيات التي كانت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في مراحل الدعوة المختلفة في مواجهة كفار قريش و كفار جزيرة العرب و دولتي الفرس و الروم.
ومن هنا ولكي نفهم جيدا ما قاله "قطب" نحدد تقسيمه وتصنيفه لساحة الصراع الفكري و العقائدي والسياسي المتواجدة على الساحة.
1-      الإسلام و يمثله "جماعة الإخوان" واخواتها .
2-      الكفر الذي تمثله الدولة المعاصرة و المجتمع الجاهلي الذي هو كل من عدا سيد قطب وجماعته وحلفائها.
من هنا فقد بز الرجل السابقين بإخراجه لأفكارهم البالية في تلك الصياغة العاطفية التي تؤثر في قلوب مريضة أو عقول تافهة و من هنا كان تقريره لضرورة إنشاء التنظيم الذي هو النواة الصلبة للمجتمع الإسلامي الجديد الذي كان مقررا أن ينشأ على يديه فيقول تحت عنوان "نشأة المجتمع المسلم و خصائصه":
(و من أجل أن) لاحظ الركاكة (الجاهلية لا تتمثل في نظرية مجردة و لكن تتمثل في تجمع حركي فإن محاولة إلغاء هذه الجاهلية و رد الناس إلى الله مرة أخرى لا بد لهذه المحاولة أن تتمثل في تجمع عضوي حركي أقوى في قواعده النظرية و التنظيمية و في روابطه و علاقاته و وشائجه من ذلك المجتمع الجاهلي القائم).
ص-54 فصل (نشأة المجتمع المسلم و خصائصه).
(و القاعدة النظرية التي يقوم عليها الإسلام على مدار التاريخ البشري هي قاعدة شهادة أن لا إله إلا الله أي إفراد الله سبحانه و تعالى بالألوهية و الربوبية و القوامة و السلطان و الحاكمية إفراده بها اعتقادا في الضمير و عبادة في الشرائع و شريعة في واقع الحياة فشهادة أن لا إله إلا الله لا توجد فعلا و لا تعتبر موجودة شرعا إلا في هذه الصورة المتكاملة التي تعطيها وجودا حقيقيا يقوم عليه اعتبار قائلها مسلما أو غير مسلم) ص-55 الفصل نفسه.
إنها حقا كارثة و القوم كلهم يفكرون بطريقة واحدة على طريقة ذلك الأحمق الذي أفتى بأن قتل النقراشي (فرض عين على كل مسلم و مسلمة)، لقد كنت أتخيل قبل بدء دراستي لسيد قطب أنني سأقف أمام (عقاد أو طه حسين الأخوان) فإذا بي أمام ركاكة ما بعدها ركاكة تشهد بها الفقرة السابقة التي أوردناها بتمامها و من الواضح أن هؤلاء الناس لا يفكرون بعقولهم بل بطرف ألسنتهم و كل همهم هو التناغم مع الحالة التحريض السائدة و المزايدة عليها و الدليل على ذلك هو ذلك الكلام السفيه الذي أورده صاحبنا من أن (شهادة لا إله إلا الله لا تعتبر موجودة شرعا إلا) و هو اختراع قطبي يضاهون به قول الخوارج من قبل و هذا الإدعاء غير المسبوق من تعليق  الحكم بقبول إعلان الشهادتين على (إثبات وجودها فعلا أو شرعا) ما هو إلا مزايدة من الخوارج الآخرين على الخوارج الأولين حيث لم يدعى أحد من المسلمين على اختلاف مذاهبهم هذا الإدعاء إلا سيد قطب.
و متى كان الشرع أي الفقه أي الأحكام الدينية الكلية أو الجزئية حاكمة على العقيدة التي محلها القلب و هل يمكن إيجاز ذلك المنطق الفاجر الأخرق سوى في كلمة واحدة هي (عقلية القتل) فهم وحدهم الذين جعلوا من الشريعة حاكمة على العقيدة و هم وحدهم الذي قالوا بكفر صاحب الكبيرة يعني بلغة سيد قطب (أن شهادة لا إله إلا الله لا توجد فعلا و لا تعتبر موجودة شرعا إلا في هذه الصورة المتكاملة التي تعطيها وجودا جديا حقيقيا يقوم عليه اعتبار قائلها مسلما أو غير مسلم).
وهناك سؤال إضافي من هو صاحب الحق في اعتبار قائلها مسلما أو غير مسلم أنت أم من؟؟  
ثم يخرج علينا سيد قطب بنظرية ثالثة وهي ضرورة التفريق بين (المسلمين نظريا) و(المسلمين عمليا) ولا شك أن هذه  الأطروحة كانت من أحدث ما أنتجته معامل التكفير المعاصر فماذا قال الرجل.
(ولكن الإسلام كما قلنا لم يكن يملك أن يتمثل في نظرية مجردة يعتنقها من يعتنقها اعتقادا و يزاولها عبادة ثم يبقى معتنقوها على هذا النحو أفرادا ضمن الكيان العضوي للتجمع الحركي الجاهلي القائم فعلا فإن وجودهم على هذا النحو مهما كثر عددهم لا يمكن أن يؤدي إلى (وجود فعلي) للإسلام لأن الأفراد (المسلمين نظريا)- و القوسين من عنده- الداخلين في التركيب العضوي للمجتمع الجاهلي سيظلون خلايا حية في كيانه تمده بعناصر البقاء و الامتداد و سيعطونه كفاياتهم و خبراتهم و نشاطهم ليحيا بها و يقوى بدلا من أن تكون حركتهم في اتجاه تقويض هذا المجتمع الجاهلي لإقامة المجتمع الإسلامي و من ثم لم يكن بد أن تتمثل القاعدة النظرية للإسلام في تجمع عضوي حركي منذ اللحظة الأولى و أن يكون محور التجمع الجديد هو القيادة الجديدة المتمثلة في رسول الله ص و من بعده في كل قيادة إسلامية تستهدف رد الناس إلى ألوهية الله وحده و أن يخلع كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولاءه من التجمع الحركي الجاهلي الذي جاء منه و من قيادة ذلك التجمع في أي صورة كانت و أن يحصر ولاءه في التجمع العضوي الإسلامي الجديد و في قيادته المسلمة) ص 55-57.
وهنا يبرز سؤال تلقائي عن نظرة تلاميذ قطب للمجتمع وللناس من حولهم و هي نظرة تتجاوز الحكايات البريئة و الساذجة عن أن قطب كان يدعو إلى الحاكمية الإلهية و أن "الصبية" الذين تتلمذوا على يديه لم يفهموا هذا الكلام على وجهه الصحيح و كأنه كان يكتب اعجازا يحتاج إلى مفسرين وعلماء متخصصين، فأي شئ نطلقه على هذه الكلمات سوى أنها تأسيس للاستحلال والخيانة والغدر وهدم المجتمع الذي يزعم أنه يريد بناءه و أين هو الخطأ و سوء الفهم الذي وقع فيه تلاميذه –الجهلة- عندما ترجموا هذا الكلام إلى هروب من المجتمع و خيانات و استحلال و غدر حسبما استطاعوا و قدر ما توفر لهم؟!!
 ألم يكن كل هذا ترجمة لكلامه عن ضرورة تقويض هذا المجتمع الجاهلي لإقامة المجتمع الإسلامي مكانه و الالتفاف حول كل قيادة إسلامية تستهدف رد الناس إلى ألوهية الله و لو كانت هذه القيادة هي سيد قطب أو شكري مصطفى أو عمر عبد الرحمن وأو اسامة بن لادن أو ايمن الظاهرى ....  عن حتمية عدم إمداد هذا المجتمع بالخبرات الفذة لتلاميذ –الشهيد- أليست هذه هي المقدمة الطبيعية و المنطقية لفقه التكفير والاستحلال الذي أسسه سيد قطب. 
لهذا يمكننا القول أن الرجل قد جر ابن القيم إلى ساحته و استشهد به في معركة لم يكن للرجل فيها ناقة ولا جمل بل كان حديثه في "زاد المعاد" الذي استشهد به سيد قطب حديثه  قاصرا على جهاد رسول الله صلى الله عليه و آله للكفار والمنافقين ولم يتعرض من قريب و لا من بعيد لقضية المجتمعات الإسلامية و لا اتهمها بالكفر و لا بالردة.
ونمضي مع قطب في ثورته العارمة على الذين يقولون (أن الإسلام لا يجاهد إلا للدفاع واصفا إياهم بالمهزومين روحيا و عقليا تحت ضغط الواقع البائس لذراري المسلمين الذين لم يبق لهم من الإسلام إلا العنوان ويحسبون أنهم يسدون إلى هذا الدين جميلا بتخليه عن منهجه و هو إزالة الطواغيت كلها من الأرض جميعا و تعبيد الناس لله وحده و إخراجهم من العبودية للعباد إلى العبودية لرب العباد بالتخلية بينهم و بين هذه العقيدة بعد تحطيم الأنظمة السياسية الحاكمة أو قهرها حتى تدفع الجزية و تعلن استسلامها و التخلية بين جماهيرها و هذه العقيدة تعتنقها أو لا تعتنقها بكامل حريتها) ص 65- الجهاد في سبيل الله.
ثم يواصل قطب تخرصاته التى انتهت بإشعال عدد هائل من الحرائق في عالمنا الإسلامي المنكوب به و بمن أمثاله فضلا عن حكامه فيقول (إن إعلان ربوبية الله وحده للعالمين معناها الثورة الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها وأنظمتها وأوضاعها والتمرد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض الحكم فيه للبشر بصورة من الصور ذلك أن الحكم الذي مرد الأمر فيه للبشر ومصدر السلطات فيه هم البشر هو تأليه للبشر يجعل بعضهم لبعض أربابا من دون الله إن هذا الإعلان معناه انتزاع سلطان الله المغتصب و رده إلى الله إن معناه تحطيم مملكة البشر لإقامة مملكة الله في الأرض) ص 67.
(إن الجهاد ضرورة للدعوة إذا كانت أهدافها هي إعلان تحرير الإنسان إعلانا جادا يواجه الواقع الفعلي بوسائل مكافئة له في كل جوانبه).
(إن الانطلاق بالمذهب الإلهي تقوم في وجهه عقبات مادية من سلطة الدولة و نظام المجتمع و أوضاع البيئة و هذه كلها هي التي ينطلق الإسلام ليحطمها بالقوة كي يخلو له وجه الأفراد من الناس يخاطب ضمائرهم و أفكارهم بعد أن يحررها من الأغلال المادية و يترك لهم بعد ذلك حرية الاختيار) ص 85.
انتهت المقتطفات التي نقلناها بنصها و الذي أقامه سيدنا قطب في كتابه (معالم في الطريق) بعدما أعلن أن الإسلام المتمثل في جماعته سينطلق ليحطم سلطة الدولة و نظام المجتمع و أوضاع البيئة بالقوة و لا أدري لماذا أراد الرجل أن يحطم أوضاع البيئة هي الأخرى هل تعثر فيها أثناء محاولته تحطيم سلطة الدولة و نظام المجتمع مع أن العالم الآن يبدي اهتماما متزايدا بقضية البيئة!!!! أم أن الرجل أراد أن يزيد من حجم الفرقعة التي يحدثها كلامه الساخن و أن يمط الجملة فأضاف أوضاع البيئة إلى قائمة أعدائه؟.
المهم أن الرجل بعد كل هذا لم يحطم سلطة الدولة بل أسهم من حيث أراد أو لم يرد في زيادة شراستها وعدوانيتها ضد كل من يتحدث عن الإسلام والدين وحطم نفسه وحطم كل من سار على دربه وحطم أوضاع البيئة وفاته أن يسأل نفسه وهو العالم الكبير والفيلسوف العظيم ما الذي أعاد الأمور إلى نقطة الصفر والكفر الذي يريد الانطلاق منها لكي يحطم كل الأشياء التي ذكرها ثم يعيد الإسلام إلى الوجود من جديد؟؟.
ألم يقم المسلمون الأوائل الذين وصفهم في نفس الكتاب بأنهم جيل قرآني فريد بكل هذه المهام؟.
أسلموا ودعوا وانطلقوا وحطموا وأقاموا مملكة الله في الأرض فما الذي أعاد ربما لعادتها القديمة؟؟.
هل كان التسلل الماكر للفلسفات الإغريقية والرومانية واليونانية هو السبب وراء تلك الردة أم أنها العولمة في ثوبها المعاصر أو القديم هي المسئولة و ما الذي يمنع تلك العوامل من اجتياح منجزات سيد قطب و جماعته المعاصرة؟؟.
وهل يمتلك الرجل مادة لتثبيت العقيدة والحاكمية ومنع زحف العولمة من التهامها لإنجازات سيد قطب؟؟.
لماذا لم يسأل سيد قطب نفسه عن سبب المصائب التى لحقت بجماعة الأخوان المسلمين في الفترة التي سبقت انضمامه إليها ولماذا اختلف الأخوة فيما بينهم ولماذا قتلوا "سيد فايز" وتسببوا قبل ذلك في اغتيال مرشدهم وملهمهم وإمامهم مع أنهم أعلنوا نفس المبادئ التي أعلنها سيد قطب وكأن القضية من أولها إلى آخرها لا تعدو كونها إعلان مبادئ من نوع خاص يتضمن الحاكمية التي غابت عن أذهان كل المسلمين حتى ظهر جهابذة الأخوان وجاءوا بما لم يأت به الأوائل ناهيك عن ذلك الاكتشاف العجيب الذي كان الأخوان أول من اكتشفه و هو أن الإسلام دين شامل كامل عقيدة و شريعة.. مصحف و سيف.. عبادة و سياسة و كأن قيامهم بهذا الاكتشاف المذهل مؤهلا كافيا يعطيهم الحق في قيادة الأمة كل الأمة و لا أدري من أين أوتي الأخوان كل هذا العلم الفياض وهذا هو سيد قطب أحد كهنة المعبد المقربين يهذي بكلام لا يعرف معناه و لا مبناه تماما كصاحبهم المؤسس  !!.
لو كانت المسألة مجرد إعلانات ومفاهيم لهان الأمر ولسار المسلمون بعد رسول الله على صراط الله المستقيم (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)  (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة) أي أنهم لم يتفرقوا بسبب جهلهم بمفهوم الحاكمية ولا بسبب جهلهم بشمول الدين قبل أن (يبعث الله الإخوان مبشرين بالفهم الشامل الكامل للدين)!!.
لقد اختلفوا وتفرقوا (بغيا بينهم) بسبب المصالح والأهواء وهو ما كان واضحا جليا في تاريخ المسلمين ولكن أحدا من هؤلاء لم يقرأ التاريخ وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون.
أسباب انحراف المسلمين الأوائل والأواخر لم تكن أبدا أسبابا معلوماتية قدر ما هي أخلاقية وسياسية واجتماعية وهي أمور لا يحلها كل أنواع الصراخ ولا محاولة إنشاء أمة جديدة تتبنى المفهوم القطبي للشهادتين كما يزعم سيادته وإلقاء الأمة السابقة في سلة المهملات بعد تكفيرها والحكم بجاهليتها أو الوقوف من إسلامها موقف التائه المنافق الذي يخفي حقيقة رؤيته واحتقاره لأمة لا إله إلا الله في كتبه وملفاته وأضابيره اطمئنانا منه أن لا أحد يجرؤ على فضحه كما فعلنا نحن ثم هو يمارس النفاق في وجه الأمة مثنيا على حسن إسلامهم لأنه يحتاج إلى أصواتهم في الانتخابات وإلى أموالهم في سوق التجارة بالدين.
أي نفاق هذا أن يتبنى شخص ما تلك المفاهيم في علاقاته الاجتماعية تلك المفاهيم التي تصف المجتمع الإسلامي الأصيل بالمجتمع الجاهلي وتحث أتباعه المخلصين على عدم البقاء في هذا المجتمع (من هنا ظهرت جماعات التكفير و الهجرة) لأنهم )سيظلون خلايا حية في كيانه تمده بعناصر البقاء و الامتداد بدلا من تقويض هذا المجتمع الجاهلي لإقامة المجتمع الإسلامي).
إي و الله إنه يتحدث عن تقويض هذا المجتمع الجاهلي تمهيدا لإقامة ما أسماه بالمجتمع الإسلامي.
و كيف يطمئن المجتمع إلى تلك العناصر التي  تدين بفكر هذا الرجل والذين يطلب منهم أن يكونوا مخربين ثم هو لا يقف عند حد هذه الشراسة والعدوانية الطائشة بل يندفع لما هو أسوأ حيث يدعو إلى تحطيم سلطة الدولة ونظام المجتمع وقوانين البيئة.
إنه خلل عقلي ما بعده خلل أدى إلى ظهور أجيال و سلالات أكثر شراسة وأكثر قدرة على التدمير من تلك السلالات القطبية الأولى وطورت نفسها لتصبح أكثر شذوذا حتى قضي عليها وذلك هو قانون العدالة الإلهية الكونية.
الذي عاصر فترة ما بعد إعدام سيد قطب وتحول نهجه إلى أسطورة يعرف كم من الشباب المخدوع والمضلل بهذا الكلام الفارغ ترك الجامعات وذهب إلى العزلة ليبيع الليمون كفرا بالطاغوت أو ذهب إلى شغاف الجبال في اليمن السعيد حتى لا يصبح جزءا من المؤسسة الطاغوتية.


إرسال تعليق

0 تعليقات