آخر الأخبار

بعد دعوة حشمت للمفاوضات فمن يتجرع السم ؟!





بعد دعوة حشمت للمفاوضات فمن يتجرع السم ؟!





دعا رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشة  أمس الجمعة، لإجراء مفاوضات مع واشنطن في العراق أو قطر لإدارة التوتر الحالي.
وقد علق محلل عراقي قائلاً إن إيران تعلم جيدا أن خضوعها للشروط الامريكيه معناها التوقيع على شهادة الوفاة لثورتهم.
أما إذا استمرت في تحدي أمريكا فهذا معناه الانتحار لهذا النظام وثورته.
الخلاصة إيران الآن تتجرع كأس السم الزعاف ثانية كما تجرعته عندما وافقت على وقف إطلاق النار ونهاية حربهم مع العراق .
وتأتي دعوة المسئول الإيراني بعد لقاء الرئيس السويسري أمس بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب وما تلاه من تصريحات أمريكية بأن واشنطن لا تريد الحرب مع إيران.

 ومن الواضح أن الإيرانيين رضخوا للضغوط. ومن أول الشروط الأمريكية والإسرائيلية لتخفيف الضغط والعقوبات على طهران القبول بالانسحاب من سوريا. وقد زاد الرئيس الروسي الضغط على إيران أمس عندما قال أن روسيا ليست فرقة إطفاء وان على الإيرانيين ان يخرجوا من سوريا قبل أن يحرقوهم هناك…طبعا لم يقلها بهذه الكلمات لكن الدبلوماسيين فهموا ما بين السطور وان الكلام موجه لإيران بالدرجة الأولى.


وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد قال، أنه يريد من قادة إيران أن يتصلوا به وأكد الرئيس الأميركي انه منفتح على الحوار مع طهران.
هذا وأعلن ترمب عن عقوبات ضد “صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية” لتعزيز الضغط على النظام، وهدد باتخاذ إجراءات جديدة إذا لم “تغير (طهران) جذريا سلوكها”.
وبعد أن انسحب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015، جدد ترمب في بيان التأكيد أنه يأمل في أن يلتقي “يوما ما مع القادة الإيرانيين للتفاوض على اتفاق” جديد.
من جانبه قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الخميس، إن بلاده ترغب بإعادة الاتفاق النووي مع القوى العالمية إلى مساره بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، بحسب تعبيره، وذلك بعد يوم من إعلان طهران أنها ستقلص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
ونقلت وكالة إيران الرسمية للأنباء عن كمالوندي قوله “هدفنا تعزيز خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وإعادتها إلى مسارها”.





إرسال تعليق

0 تعليقات