آخر الأخبار

سُقوط مدينة الرمادي مركز مُحافظة الأنبار بيد داعش.


سُقوط مدينة الرمادي مركز مُحافظة الأنبار بيد داعش




سامح جميل


فى مثل هذا اليوم 17 مايو / آيار 20015 سقوط مدينة الرمادى مركز محافظة الانبار بيد تنظيم داعش الارهابى .

الرمادي مدينة عراقية تبعد غرب بغداد حوالي 108 كيلومتر، وهي مركز محافظة الأنبار. وتقع المدينة في جنوب غرب ما يسمى بالمثلث السني العراقي. حسب تقديرات عام 2011 يبلغ عدد سكانها 900 الف نسمة حسب احصائية عام 2015، وينتمي أغلب سكان المدينة إلى عشائر الدليم البوفهد والبوعلوان والبوذياب والبوعساف والبومرعي والبو خليفة والبوريشة والبو عبيد.
بدأت على أرض الرمادي نهضة عمرانية وذلك بسبب الموقع البعيد عن أحداث الحرب العراقية الإيرانية، وهي تعتبر مدينة مهمة بالنسبة للتجارة بين العراق والأردن وسوريا، كما أنها مرتبطة بخطوط مواصلات سريعة مع العاصمة العراقية بغداد بالإضافة إلى المدن الأخرى القريبة من الحدود الغربية للبلاد، وفي المدينة مواقع أثرية قديمة جداً.
كانت تعد المدينة النقطة الرئيسية للمقاومة العراقية أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق.تحتوي على خط السكة الحديدية الرئيسية الذي يقود إلى سوريا.


15 مايو 2015 معارك في الرمادي بين تنظيم داعش وقوات الجيش.
17 مايو 2015 سُقوط مدينة الرمادي مركز مُحافظة الأنبار بالعراق بيد تنظيم داعش.
في 28 ديسمبر 2015 تم تحرير مركز مدينة الرمادي من قبل قوات الجيش العراقي تتقدمها القوات الخاصة العراقية، بعد قتال دام أكثر من شهرين وأعلنت قيادة العمليات المشتركة انتهاء المراحل الثلاثة التي وضعتها في عملية تحرير الرمادي، وأسفرت العمليات عن تحرير أغلب أحياء الرمادي ومركزها والمجمع الحكومي من سيطرة تنظيم داعش، وفي الوقت الحاضر عادت الرمادي لسيطرة الحكومة العراقية.
ولقد شهدت مدينة الرمادي دماراً كبيراً بسبب الحرب بين الجيش العراقي والتنظيمات الإرهابية داخل المدينة مما أدى إلى تخريب 80% من البنية التحتية وأكثر من 3000 بيت و58 مسجد و85 مدرسة حسب المصادر الحكومية والمبلغ المطلوب لإصلاح الأضرار يبلغ حوالي 5 مليارات ونصف حسب ما أعلنت هيئة الأمم المتحدة ولكن السبب المباشر لتدمير المدينة هو القصف الذي نفذه طيران التحالف اذ بلغ 2500 ضربة جوية 700 منها كانت لطيران الجيش العراقي حسب بعض المصادر التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع العراقية وعلى لسان وزير الدفاع الأمريكي ستيف ورن.!!


إرسال تعليق

0 تعليقات