آخر الأخبار

عوالم خفية حقيقية !!!


عوالم خفية حقيقية !!!










صلاح صقر 


(هل تعجز الدولة المصرية عن محاربة الفساد ام لا ترغب ؟؟)
طوال ال 50 سنة السابقة تمكنت مافيا الفساد من السيطرة على مصر وتقسيمها على مجموعة من العائلات والأفراد لايتعدوا 100 فرد قاموا ببيع كل أصول الدولة فيما يعرف بالخصخصة و تفريغ قانون منع المنافسة والاحتكار من مضمونة والذي كان يتضمن مواد تعاقب المحتكر على احتكاره لاى سلعة .. مما أدى لنجاحهم فى السيطرة "وبالقانون" على كل القطاعات الاقتصادية فى مصر .. وأصبح المواطن فريسة لهم .. فارتفعت الأسعار بجنون بدون اى تدخل من الدولة .. لان القانون يحميهم .. إلى جانب أن اغلب المسئولين بلا رؤية ولا إستراتيجية للتدخل .. وانعدمت المنافسة لان مافيا الاحتكار تمكنوا من إقصاء اى منافسين لهم بكل سهولة وبكل الوسائل المشروعة "وغير المشروعة".
#وبعيدا عن الأسماء المعروفة إعلاميا مثل حسين سالم المسيطر على تجارة البترول والغاز .. و احمد عز المتسلط على صناعة الحديد .. وجلال الزوربا الذي يحتكر (70%) من نشاط تصدير المنسوجات لأمريكا ضمن اتفاق الكويز بين مصر وإسرائيل وأمريكا .. وعلاء عرفة الذي يحتكر ال (30%) الباقية من نشاط تصدير المنسوجات لأمريكا اتفاق الكويز بين مصر وإسرائيل وأمريكا .. وصلاح دياب الذي يحتكر تقريبا (70 %) من نشاط البيزنس الزراعي والتوكيلات مع أمريكا .. وشريف الجبلي إمبراطور سوق الأسمدة والذي تستحوذ شركته علي 65% من سوق تصدير واستيراد وتصنيع الأسمدة .. وياسين منصور صاحب مجموعة شركات منصور التى تسيطر بشكل كبير على 55% من تجارة التجزئة بالإضافة إلى 35 % من تجارة السيارات + المعدات الثقيلة والأوناش + الوجبات السريعة (ماكدوتالدز) في مصر .. وبعيدا عن القبطان أسامة الشريف المتحكم الوحيد فى مصر بعالم موانى القطاع الخاص .

#بعيدا عن كل هؤلاء الكبار
،  فهناك تماسيح وحيتان كثيرة تعمل فى صمت بعيدا عن الإعلام والبروباجندا والتهمت ومازالت تلتهم فى هدوء ثروات مصر وقوت الناس الغلابة.


-    فى مجال صناعة الألبان والمرطبات والمياه الغازية كانت مصر تمتلك مصانع ضخمة لإنتاج اللبن المبستر والزبادي والجبنة الرومي والجبنة النستو والريكفورد .. كما كانت تمتلك شركة الإسكندرية للمرطبات .. والقاهرة للمرطبات والصناعة .. ومصر للمياه الغازية .. وحفظ الأغذية .. والوطنية للمشروبات .. وشركة المياه الغازية العالمية .. والنصر لتعبئة الزجاجات .. كل هذه الشركات وشركات أخرى كثيرة غيرها تم السيطرة عليها والتفريط فيها لصالح الاحتكارات الأجنبية .. فاستحوذت المراعي السعودية علي شركه بيتي .. واستحوذت مجموعه القلعة من خلال شركة جذور علي شركة انجوي .. ومزارع دينا ..وشركه المصريين ..والرشيدي الميزان .. والشركة المصرية لحليب البودرة .. وماس فود .. والعجيزى .. واحتكرت نسله صناعه الايس كريم في مصر بعد أن استحوذت علي ايس كريم كيمو .. ودولسي .. وموفنبيك ..
وسيطرت على تجارة البن البودرة المستورد للأطعمة والحلويات مجموعة سعيد الطويل ..

 أما لبن الأطفال فيتم استيراده عن طريق شركات محددة أهمهم شركة سويس فارما .. وتمكنت شركة الخرافى من السيطرة على شركتى جرين لاند للألبان .. والمصرية للنشا والجلوكوز .. واستحوز شركة صفوان ثابت على أكثر من 60 % من أسهم شركة جهينة بالسوق المصري .

- أما فى صناعة المشروبات الغازية فاستحوذت شركة كوكاكولا علي شركة الإسكندرية للمرطبات .. والقاهرة للمرطبات والصناعة .. ومصر للمياه الغازية .. وحفظ الأغذية .. والوطنية للمشروبات .. وشركة المياه الغازية العالمية .. وشركة النصر لتعبئة الزجاجات‏ .. وتمكنت شركة بيبسي العالمية من الاستحواذ علي شركات شيبسي .. وليز .. وتستي فودز .. واكووا فينا للمياه .. وشركه جبنة المصريين .

خلال السنوات السابقة .. أصبح 80 % من قطاع الصناعات الغذائية وصناعة الألبان يتم التحكم فيه من القطاع الخاص .. وبالتالي اى تحرك ضدهم بشكل عشوائي وغير مدروس يمكن أن يؤدى لانهيار السوق والوضع فى مصر تماما ..
(( أى أن التحرك لابد وان يكون بالعقل وليس عشوائيا ))

- فى مجال السلع والصناعات الغذائية استطاعت بعض الشركات من السيطرة على سوق السكر مثل سامي محسن باروم شركة (صافولا) السعودية .. وعبدالمنعم ساير وأشرف محمود (النوران للسكر) .. و أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية (ويكالست) .. وشركة النيل للسكر لنجيب ساويرس التي تستحوذ على نصيب الأسد في قطاع إنتاج السكر المصرى .. وشركة (كرجيل) الأمريكية ويديرها إسلام إمام .. وشركة (البيان) ويديرها اليمنى محمد الغباتى .. الى جانب بعض التجار الآخرين مثل سيد مبروك .. وعادل عبده بدر .. ومكرم غبور .
- وفى مجال الزيوت تستورد مصر 80 % من احتياجاتها من الخارج .. وهناك شركتان هما (أرما) اليمنية و(صافولا) السعودية تسيطر على هذا السوق بمصر .
- وفى مجال اللحوم .. فهناك عدد لا يتجاوز 15 شخص يكونون رابطة يطلق عليها رابطة مستوردى اللحوم فى مصر .. تحت رئاسة الدكتور علاء رضوان .. ويسيطرون على أكثر من 80 % من سوق استيراد اللحوم فى مصر .. أشهرهم شركة (فريجو فوود) التى تستورد من الهند .. وهناك الإمبراطور عصام حجازى .. وحسن الجيار .. ومحمد بلحة .. ونعيم ناصر .. ومحمد جابر صاحب شركة (بلدى جروب) .. وسمير سويلم .. وسامى شاهين صاحب شركة (هانذادة) ..و شركة ناشيونال أل دجاج .. و شركة الشامى .. و عاطف الخواجة .. و نعيم رمسيس.. و شركة السلام .. ثم شركة الممتاز ومحمد عبد الظاهر شركة رايتكو .. ومحمد الرشيد شركة ميدتريك .. وحسن حافظ شركة جيبوتي ستار .. وسيد الظاهر .. وسيد شلبي .. ومحمد رجب .. وأحمد عبد الفتاح .. محمد فرج عامر .. وعلاء رضوان .. ووصل جبروت تلك المافيا بأن ألغوا اللجان البيطرية التي كانت تسافر للكشف علي اللحوم الواردة وفحصها صحيا .
- وفى مجال صناعة الدواجن .. فهناك شركة القاهرة للدواجن .. والإسماعيلية مصر للدواجن .. والوادى والمنصورة وهى من اكبر الشركات المسيطرة على السوق .. ثم شركة (ساديا) البرازيلية أكبر مورد للدواجن المستوردة.
- وفى تجارة الأرز فهناك 6 شركات كبرى تتحكم بالسوق المصري وتسيطر بالاحتكار على أسعار تداول منتج الأرز بالأسواق المحلية .. ويكفى أن تعلم انه حتى فترة قليلة فان 40% فقط من مستحقى الدعم يصلهم دعم الارز .. و60% من الأرز المدعم يباع بالسوق السوداء .. كما أن حوالي 40% من الأرز الذي كان يتم التعاقد على توريده لهيئة السلع التموينية لا يتم توريده .. والـ20% المتبقية يتم توريدها للمخازن لتخرج مرة أخرى بنظام الورقة الدوارة .. وكانت تتم كل هذه العمليات بمعرفة موظفين بالدولة .
- أما موضوع القمح ورغيف العيش .. فهناك 10 شركات تسيطر علي استيراد القمح وبعدها تبيعه للحكومة أشهرهم محمد علي عبد الفضيل شركة فينوس إنترناشيونال صديق وزير التجارة الهارب رشيد محمد رشيد .. وحجازي إسماعيل صاحب الشركة العالمية لاستيراد الحبوب .. وسيد همام متولي قمر .. وسيف التركي .. وعبد الفتاح إدريس .. وناشد وعزت عزيز .. ويكفى أن تعلم أن هؤلاء ال 10 شركات تمكنوا من السيطرة على السوق بدون منافس .. لدرجة أنهم تمكنوا من خفض مساحة القمح المزروعة فى السنوات الماضية حتي تحولت مصر لأكبر مستورد للقمح في العالم ؟؟!! وهم من أدخلوا صفقات القمح الفاسد والمسرطن للسوق المصرية ؟؟!!
ولم يحاسب منهم احد .. كما لم يحاسب اى مسئول بخصوص هذا الملف حتى لحظة كتابة هذه الكلمات
- وفى مجال الصناعات الدوائية فهناك 10 شركات منهم 6 شركات أجنبية و4 شركات محلية تسيطر على نحو 50 % من المبيعات ..أشهرهم وأكبرهم شركة جلاكسو سيمث كلاين .. ثم شركة (نوفارتس) .. ثم شركة (سانوفى).. وجارى الان تدمير باقى شركات دواء القطاع العام مثل الشركة المصرية لتجارة الأدوية التى تعتبر أكبر واعرق شركة عامة لتوزيع الدواء .. الى جانب شركة القاهرة والعربية والجمهورية والنصر والإسكندرية وممفيس والنيل والإسكندرية .. وكل ذلك بالتأكيد لصالح مافيا القطاع الخاص .
- أما فى صناعة وتجارة الحديد والصلب فيتحكم احمد عز فى فى 70% من تجارة الحديد .. ويأتى بعده شركت بشاى للصلب .. ثم احمد ابوهشيمة .. ومجموعة جمال الجارحى .
وفى صناعة الأسمنت كانت مصر تحتل المركز الـ14 فى إنتاج الاسمنت عالميا .. وبداية من عام 2000 تمكنت مافيا الاسمنت بمساعدة رجالهم فى مصر من السيطرة على قلاع صناعة الأسمنت فى مصر مثل (بورتلاند حلوان) إلى مجموعة القلعة ومنها إلى مجموعة ايطالية .. كما تمت السيطرة على أكثر من 86% من إنتاج الأسمنت المصرى لصالح الشركات العالمية مثل شركة سيمكس .. وشركة لافارج .. وشركة تيتان .. وشركة سيمبور .. وشركة إيتال سيمنت...الخ .
- ونفس الأمر موجود فى تجارة الأسمدة والبذور والسيراميك وغيرها من السلع .. فهناك شركات محددة هى المنوط بها التعامل فى هذا المجال وساعدهم فى ذلك مسئولين كبار بالدولة
 ((مصر تستورد ب 5 مليار جنيه بذور طماطم وخيار كل عام))

- وخلال الفترة السابقة نشطت تجارة كبيرة جدا والتى يتم فيها عملية تجميع أجهزة ومعدات وسيارات داخل مصر لصالح شركات أجنبية .. ونجحت هذه المافيا فى إعفاء وارداتها من من الرسوم الجمركية بحجة تشجيع أقامة صناعة محلية .. فهى تضيع على الدولة سنويا ما يزيد عن 4 مليار جنيه .. ثم يبيعون منتجاتهم بأسعار خيالية .. وعندهم الاستعداد لتدمير وقتل اى منافس لهم بهذا المجال والغريب ان كل عمليات الاحتكار كانت تتم بمعرفة ومساعدة موظفين من الدولة .. ولصالح موظفين من الدولة او أقارب لهم .. وبأسعار لا تعقل !!!!

ففى عام 1996 خصخصت الدولة وباعت شركة الأهرام للمشروبات بقيمة (298.1 مليون جنيه) لأحد لصوص القطاع الخاص والذى باعها لشركة هينكين الامريكية بقيمة (مليار و125 مليون جنيه) مع شركة الجونة للكحوليات ..
(((((هل يصدق عاقل هذا الكلام !!!! ))))

وهنا البائع (حرامى) والمشترى (عميل وحرامى) ثم تم البيع لشركة أجنبية (حرامية) لانها دخلت السوق المصرى بهدف التحكم بمفاصل الدولة واستغلال المواطنين !!! .. وبداية الصفقات دائما كانت تكون لمستثمر مصري أو عربي .. يحصل على الصفقة بأسعار زهيدة .. وفى النهاية تصل لشركات وتكتلات أجنبية يكون هدفها استنزاف ثروات مصر وضرب صناعتها الوطنية فى مقتل

هذه تقريبا صورة مبسطة لوضع الفساد والاحتكار فى مصر .. ودول الناس اللى المفروض اننا فى مواجهة معه .. بس دا لازم يكون بالعقل وبخطوات مدروسة .. وليس على غرار محمد بن سلمان .. ولا حتى على غرار عادل أمام فى مسلسل عوالم خفيه .. لان التحرك بغشم او بدون استعداد وإيجاد بديل يمكن أن يؤدى لانهيار السوق والاقتصاد المصرى تماما .. ورمضان كريم



إرسال تعليق

0 تعليقات