آخر الأخبار

معركة شدوان



معركة شدوان 





أصبحت متعة لفريق عمل المجموعه 73 مؤرخين – وحده الدراسات والأبحاث – الكشف عن الأكاذيب الإسرائيلية المروجة عن تاريخنا العسكري وفضحها للمصريين والعرب لعل وعسي تجد صدي في أوساط الأجيال الجديدة التي تعتمد في معلوماتها علي الانترنت كمصدر أساسي للمعلومات ويكون تصحيحا لمفاهيمهم في عصر – لا يوجد بوزارات التعليم او الثقافة أي اهتمام بتاريخنا العسكري وبطولاتنا الرائعة ولا يوجد أي اهتمام بتعليم النشئ تاريخهم الحقيقي من فم الأبطال وهم مازالوا علي قيد الحياة .


ونسعي أيضا لترجمه بعض المقالات للعبرية والانجليزية كلما أمكن ، لكي يكون الفضح لأكاذيبهم علي مستوي عالمي وليس محلي فقط .


في هذا الموضوع نقدم لكم معركة شدوان بالصور الإسرائيلية وبالكذب الإسرائيلي ونرد عليهم ونفضح كذبهم ، فرغم أن 90% مما نشرته الصحف الإسرائيلية يبدو صحيحا من معلومات بخصوص أعداد المصابين والقتلي المصريين ، تعمدوا عدم ذكر أعداد قتلاهم كالعادة المعتادة في كتابة تاريخهم .


لكن الجدير بالدهشة أنهم كتبوا عن تلك المعركة تفاصيل ولم يكتبوا السبب الأساسي في هجومهم علي الجزيرة ؟


فهل كانت تلك الاغارة لمجرد الاحساس بالفراغ ؟


هل كانت تلك الاغارة بهدف التدريب ؟


بالطبع لا – كان الهدف هو احتلال الجزيرة المتحكمة في مدخل خليج السويس والتي كانت نقطة انطلاق لمجموعات المخابرات الحربية والصاعقة المصرية للإغارة علي جنوب سيناء وكثيرا ما عمل ابراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال من تلك الجزيرة ........ لذلك كان هجومهم علي الجزيرة بهدف احتلالها وتأمين الممر الملاحي لخليج السويس وتمت تسمية العملية – رودوس وفي السطور القادمة سنتعرض للسرد الإسرائيلي والحقائق التي تم كشفها عن تلك المعركة التي تمت ليلة 22 يناير 1970 .


وقد تشرفنا بالترجمة من العبرية للعربية من البطل سعد زغلول احد أبطال الاستطلاع في حرب أكتوبر .




أولا - المعركة بعيون إسرائيلية وقحة
מבצע רודוס شدوان Operation Rhodes

عملية رودوس المعروفة بعملية شدوان ..هى عملية قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي والتى حدثت يوم 22 يناير 1970 إبان حرب الاستنزاف فى جزيرة شدوان فى البحر ألأحمر بالجنوب الغربى لشرم الشيخ .كان من أهداف العملية أخذ أسرى مصريين رداً على عمليات الاستنزاف التى يقوم بها الجيش المصرى .قام بتنفيذ العملية مقاتلون من الكتيبة 202 مظلات وقاد القوات موتى باز للسيطرة على الفنار بالجزيرة وتهيئة الظروف المواتية باحتياطى التغطية لمقاتلى الكتيبة 202 التى كانت مهمتهم السيطرة على أماكن سكن الجنود المصريين وأسرهم .وبعد ذلك السيطرة على الرادار الموجود بالجزيرة وكان على سلاح الجو إنزال القوات على الجزيرة ..طار المقاتلون من شرم الشيخ ( وهناك أيضا ً كانوا قد تدربوا على العملية ) بواسطة طائرات هل من طراز سوبر فرليون .
تمت السيطرة على الجزيرة واستمروا بها 36 ساعة قتل 3 من جنود جيش الدفاع الاسرائيلي .....وأصيب 7 ......ولمصر 30 قتيل ..62 أسير .
قادة العملية كانوا رئيس الأركان العامة الجنرال / حاييم بارليف وقائد الكتيبة 202 مظلات يعقوب حسداى وقائد قوة المظلات رائد موتى باز

ويوم 24 يناير بعد يومين من العملية حدثت كارثة سيارة نقل الذخيرة ( لورى الذخيرة ) والتى كانت تحمل جنوداً مع الذخيرة ..انفجر اللورى انفجر اللورى الذى كان يحمل الألغام التى تم الحصول عليها من جزيرة شدوان وأثناء انزالها من عربات الشحن ..وتسبب الإنفجار فى قتل 21 جندى وإصابة الكثيرين .

( من أقوال الصحف ) العنوان الرئيسى .....

* كانت طائرات الهليكوبتر ...تطير على 10 أمتار من الأرض .
* الطائرات المقاتلة قامت بتغطية الهجوم
* وقفت طائرات هليكوبتر احتياطية على بعد 700 م من المواقع المصرية القريبة جدا .
* أرض شدوان صخرية وحادة ومنحدرة .
* استمر أول إطلاق نار لمدة 20 دقيقة .
*جندى اسرائيلى جهورى الصوت وقف ينادى على المصريين بالاستسلام وتحطم صوته على صخور الجزيرة
* رد المصريون بعناااااااااد ودار جزء من القتال وجهاُ لوجه .
* أول مصرى استسلم كان مصاباً .

* انتظرت طائرات الهليكوبتر لإنقاذ وإخلاء المصابين .
* استمر تبادل النيران 3 ساعات .

* دار قتال عنيف جداً فى الموقع الأخير .

المعركة كما تمت تاريخيا
معركة شدوان كانت في 21-22 يناير 1970. وشدوان عبارة عن جزيرة صخرية منعزلة مساحتها تقريبا 60 كيلو متر وتقع بالقرب من مدخل خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر، وعليها فنار لإرشاد السفن وتبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن السويس 325 كيلو متر


وقد حدثت هنالك اشتباكان بين سرية من فرقة الصاعقة المصرية و كتيبة من الظليين الإسرائيليين وفى موضوع عن معركة شدوان نشرته جريدة الأهرام المصرية جاء فيه شدوان ليست مجرد جزيرة صخرية منعزلة تقع بالقرب من مدخل خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر، لكنها اسم لمعركة ملحمية أضافت سطرا في سجل البطولات الخالدة للجيش المصري، ورجاله البواسل. وتحتفل محافظة البحر الأحمر في 22 يناير من كل عام بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى معركة شدوان، التي جرت في الجزيرة النائية التي لا تزيد مساحتها عن 70 كيلو مترا مربعا ويتراوح عرضها بين 16 و35 كيلو مترا وبها فنار لإرشاد السفن ورادار بحري. كانت معارك حرب الاستنزاف تدور بين القوات الإسرائيلية وقواتنا المسلحة، في عدة مواقع على طول الجبهة، وقد هاجم الإسرائيليون الجزيرة فجر الخميس الموافق 22 يناير عام 1970، وشهدت الجزيرة ملحمة شعبية، تقاسم فيها أبناء محافظة البحر الأحمر مع جنود القوات المسلحة الصمود أمام قوات الاحتلال. حيث قامت القوات الإسرائيلية بهجوم ضخم على الجزيرة جوا وبحرا، كذلك هاجموا مساكن المدنيين الذين يقومون بإدارة هذا الفنار.
وكان هناك مجموعة صغيرة من الصاعقة المصرية البحرية والبرية لحراسة الفنار الذي يقع جنوب الجزيرة، ورغم اعتراض الطائرات الإسرائيلية جوا و"لنشاتها" بحرا، إلا أن أبناء المحافظة لم يتخلوا عن قواتهم وقاموا بتوصيل الذخائر والمؤن والأسلحة في مراكب الصيد من شاطىء الغردقة إلى جزيرة شدوان. واستمر القتال بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وأفراد الصاعقة المصرية الذين خاضوا المعركة ببسالة وأحدثوا خسائر جسيمة بقوات العدو، كما تمكنت وحدات الدفاع الجوي المصري من إسقاط طائرتين للعدو، من طرازي "ميراج" و "سكاي هوك".
وظل العدو يتقدم لاقتحام مواقع قوة الحراسة في جنوب الجزيرة، وكانوا يطلبون من القوة المصرية أن تستسلم، ورغم القصف الجوي العنيف، إلا أن القوات المصرية رفضت الاستسلام وقاتلوا ببسالة وشجاعة. واستمر العدو في محاولاته للسيطرة على الجزيرة ومنع الإمداد الذي يأتي للجنود المصريين من خلال البحر، لكنهم فشلوا رغم تفوقهم العددي والقصف الجوي العنيف والامدادات الكثيرة التي كانت تأتي إليهم.
بعدها اضطرت القوات الإسرائيلية التي تقدر بكتيبة كاملة من المظليين، للانسحاب من الأجزاء التي احتلتها من الجزيرة، وفي اليوم التالي للقتال والموافق الجمعة 23 يناير، قصفت القوات الجوية المصرية المواقع التي تمكن العدو من الوصول إليها في جزيرة شدوان، في الوقت الذي قامت فيه قواتنا البحرية بأعمال تعزيز القوة المصرية على الجزيرة، وهو ما أدى لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجزيرة.
جدير بالذكر أن الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية إبان حرب أكتوبر كان قائد القوات المصرية في قطاع منطقة البحر الأحمر آنذاك، وكان الشاذلي قد وضع خطة لمقاومة تسللات القوات الإسرائيلية في مناطق البحر الأحمر.
قال الصحفي الأمريكي (جاي بوشينسكي) الذي كان مصاحبا للقوات الإسرائيلية وهو مراسل لإذاعة وستنجهاوس وجريدة شيكاغو نيوز في برقية بعث بها إلى وكالة أنباء "يونايتد برس": ".. رغم أن الطائرات الإسرائيلية قصفت الجزيرة قصفا مركزا لعدة ساعات قبل محاولة انزال القوات الإسرائيلية فقد قاومت القوة المصرية مقاومة باسلة ولم يجعل الأمر سهلا للمهاجمين... ولما تمكنت القوات الإسرائيلية من النزول على الطرف الشمالي الشرقي للجزيرة بدأت في محاولة لتثبيط عزيمة القوات المصرية بأن أذاعت نداءات متكررة بالميكروفون تدعو القوة المصرية للاستسلام وأنه لا فائدة من المقاومة، وكان رد المصريين على هذا النداء بقذائف مركزة من المدافع تنصب فوق الجنود الإسرائيليين من كل جانب.. لقد شاهدت بطولات من الجنود المصريين لن أنساها ما حييت: جندي مصري يقفز من خندقه ويحصد بمدفعه الرشاش قوة من الإسرائيليين، وظل يضرب إلى أن نفذت آخر طلقة معه، ثم أستشهد بعد أن قتل عددا كبيرا من جنود العدو وأصاب عشرات بجراح.. إن القوات الإسرائيلية التي كانت تتلقى مساعدة مستمرة من طائرات الهليكوبتر لم تكن تتقدم الا ببطء شديد للغاية تحت وطأة المقاومة المصرية ولم يكن أى موقع مصري يتوقف عن الضرب إلا عندما ينتهي ما عنده من ذخيرة. وحين انتهت ذخيرة أحد المواقع وكان به جنديان آسرهما الإسرائيليون ثم طلبوا من أحدهما أن يذهب إلى مبنى صغير قرب فنار الجزيرة ليقنع من فيه بالتسليم ثم عاد الجندي المصري ليقول لهم انه وجد المبنى خاليا.. وعلى الفور توجه إلى المبنى ضابط إسرائيلي ومعه عدد من الجنود لاحتلال المبنى وماكادوا يدخلون إلى المبنى حتى فوجئوا بالنيران تنهال عليهم من مدفع رشاش يحمله ضابط مصري، وقد قتل في هذه العملية الضابط الإسرائيلي وبعض الجنود الذين كانوا معه اما الضابط المصري البطل الشجاع فقد أصيب بعد اأن تكاثر عليه جنود العدو.. وفي موقع آخر خرج جنديان متظاهرين بالتسليم، وحين تقدمت قوة إسرائيلية للقبض عليهما فوجئت بجندي مصري ثالث يبرز فجأة من الموقع بمدفعه الرشاش فيقتل 5 جنودويصيب عدد من الإسرائيليين".
وكانت الخسائر عالية بين الجانبين نظرا للقتال العنيف الذي شهدته الجزيرة فقد بلغت خسائر العدو الإسرائيلي 50 فرد بين قتيل وجريح، بينما أستشهد وأصيب نحو 80 من رجالنا البواسل إضافة إلى بعض المدنيين الذين كانوا يديرون الفنار لإرشاد السفن.
وقال بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية "ان القوات المسلحة المصرية لتعتبر معركة جزيرة شدوان والتي دامت 36 ساعة متصلة في قتال متلاحم رمزا للصلابة والجرأة والفداء الذي وصل في هذه الجزيرة إلى أقصى حد".
بلاغ عسكري مصري عن الهجوم الإسرائيلي على جزيرة شدوان
القاهرة، 24 يناير 1970جريدة "الأهرام": العدد الصادر في 24 يناير 1970
قام العدو في الساعة التاسعة من صباح الخميس بهجوم جوي عنيف على جزيرة شدوان التي يبلغ طولها 16 كيلو متراً ويتراوح عرضها بين الثلاثة وخمسة كيلو مترات. ويوجد بها فنار مدني لإرشاد السفن ليلاً منعاً من اصطدامها بالشعب المرجانية.
وقد قامت قواتنا بوضع عدد محدود من أفراد قواتنا البحرية والبرية لحراسة الفنار وقد اشتركت أعداد كبيرة من طائرات العدو في مهاجمة موقع الفنار الذي يقع في جنوب الجزيرة وكذلك مساكن المدنيين الذين يقومون بإدارة هذا الفنار.
واستمر العدو في القذف الجوي لمدة أربع ساعات متتالية مستخدماً طائرات فانتوم وسكاي هوك الأمريكية الصنع، وتمكن تحت هذا الغطاء الجوي من إنزال كتيبة مظلات منقولة بالهليكوبتر في الطرف الشمالي من الجزيرة حيث لا توجد أي قوات وقد تقدم العدو تحت ستار من القذف الجوي العنيف لاقتحام مواقع قوة الحراسة في جنوب الجزيرة وطلب من القوة أن تستسلم.
ورغم عنف القصف الجوي وما ترتب عليه من خسائر في قواتنا فقد رفض الرجال الاستسلام وقاتلوا العدو في بسالة وشجاعة نادرة من خندق إلى آخر وفي كل مكان حاول العدو أن يتقدم إليه.


وفي حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر الخميس أوقف العدو هجومه لعظم خسائره التي لم يكن يتوقعها رغم تفوقه الجوي والبري وبدأت قواته الجوية بقصف قواتنا مرة ثانية.
ثم استأنف هجومه البري في حوالي الساعة الثانية من بعد الظهر حيث تمكن من الوصول إلى منطقة جنوب الجزيرة حيث يوجد الفنار وجهاز رادار بحري صغير إنجليزي الصنع لإرشاد القوارب والسفن.
وقد أصيب هذا الجهاز نتيجة للقصف الجوي، واستمر رجالنا الأبطال في مقاومة العدو وفي قتاله في كل مكان من الجزيرة بالرغم من خسائرهم.
وقد قام جنودنا من القوات البحرية ببطولات وتضحيات نادرة لتدعيم قوة الجزيرة رغم القصف المعادي.
واستمر القتال طوال نهار الخميس بشدة بين رجالنا والعدو حيث قدرت خسائر العدو بأكثر من 50 قتيلاً وجريحاً حتى مساء الخميس.
وعند هبوط الظلام استخدم العدو المشاعل الملقاة من الطائرات ليتمكن من التغلب على مقاومة جنودنا بالجزيرة ومنع إمدادهم عن طريق البحر.
واستمرت قواتنا في التلاحم مع العدو، وقامت قواتنا الجوية بقصف جوي في المنطقة الجنوبية من الجزيرة التي تجمع بها العدو وبها مركز قيادة قواته وقد تكبد العدو خسائر في المعدات والأرواح نتيجة لإغارة طائرتنا عليه.


وفي صباح أمس استمر العدو في محاولاته في السيطرة على الجزيرة ولكنه فشل رغم تفوقه العددي ورغم الإمدادات التي وصلت ليلاً وذلك نتيجة للشجاعة التي أبداها رجالنا وتمسكهم بالأرض.
وبعد ظهر أمس بدأ العدو في الانسحاب من الجزيرة.
وقد كان للبطولة التي أبداها جنودنا في القتال المتلاحم بالسلاح الأبيض الأثر الأكبر فيما تكبده العدو من خسائر فادحة اضطرت للتخلي عن فكرة البقاء في الجزيرة التي راودته وأعلنها عند بدء هجومه.
وكانت خسائرنا طوال القتال يوم الخميس وخلال الليل وطيلة أمس حوالي 80 فرداً بين شهيد وجريح ومفقود بما فيهم المدنيون الذين كانوا يديرون الفنار وإن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لتعتبر معركة جزيرة شدوان والتي دامت 36 ساعة متصلة في قتال متلاحم رمزاً للصلابة والجرأة والفداء الذي وصل في هذه الجزيرة إلى أقصى حد.


مصدر أخر : מבצע רודוס






إرسال تعليق

0 تعليقات