آخر الأخبار

رسالة إلى كل خالصي وفى مقدمتهم الـ مهدي وتابعه






رسالة إلى كل خالصي وفى مقدمتهم الـ مهدي وتابعه





أن تكون صديقا لحارث الضارى وعدنان السلجوقى، ومحمد بشار الفيضى فهذا أمر يرجع يرجع لصاحبه.

وأن تكون مرشحا سعود الفيصل لعضوية مجلس إدارة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز فهذا أيضا أمر يخص صاحبه ...

أن يتهمك السيد احمد البغدادى ومحمد الألوسى وعادل رؤوف بانك حصلت على ملايين الدولارات من السعودية فالأمر لا يعنينى على الإطلاق ....

أن يخرج عليك جموع العراقيين يضربونك بالبيض الفاسد فى النرويج وغيرها فأن لم أشم ريح البيض وأعرف فاسدة من صالحه ... كما أنى لا أحب البيض أصلا...

لكن أن تخرج فى 28 /6/2013 تتحدث عن مصر وعن حسن شحاته الشيخ الشهيد ...

فالأمر يعنينى من جهات عديدة :

الأول : أنني مصرى
والثاني : لان الشيخ الشهيد حسن شحاته تربطنى به علاقات عديدة فهو ابن محافظتى – الشرقية – وهو ابن لمؤسستى التى تعلمت فيها مثله وعملت فيها وهو (( الأزهر)) وهو شيخ من دعاة ومحبى آل البيت شيعة مصر المحاصرين والمظلومين منك ومن هم على شاكلتك ...
الثالث : لانى كنت ضمن قائمة المقتولين فى هذه الأحداث ...

يتكلم الخالصى فى خطبته المؤرخة بـ 28/ 6 / 2013 يعنى بعد أيام من مقل الشهيد، ولما نقول بعد أيام بمعنى أن أغلب الأحداث قد عرف وأشهرت وكتبت الصحف وتحدثت محطات التلفزة فماذا قال الخالصى فى خطبته :

قال -:  ما حدث فى حق للشيخ الذى قتل – دون أن يذكر اسمه – جريمة لا يقبلها الاسلام فقد نهانى الاسلام عن المُثلة ولو بالكلب العقور !!
-        ونحن لم نكن راضين عما يفعل أو يقول
-        إن بداية الخلل هو التعصب الطائفى
-         
-        ولكن من الذى يدعوا هؤلاء لقتل الناس ؟!!
-         
كان عليهم أن يجابهوه بالحسنى، ولكن وذكر قولا للإمام أمير المؤمنين من جاء يدعوا إلى فرقة ولو تحت عمامتى هذه فاضربوا عنقة فإنه شيطان ...

ماشاء الله أصبح حسن شحاته شيطان يدعوا إلى الفرقة ومن قتله يدعون إلى الوحدة ولكن ما كان عليهم أن يمثلوا بجثته ....
هذا ما قاله الخالصى فى خطابه ....

وطبيعى جدا أن يستقيم كلام الخالصى مع الخالصى وقد خرج علينا اليوم الجمعة ببيانه الذى يصف موت مرسى – محمد محمد مرسى العياط – رئيس مصر المخلوع بأمر الشعب أنه تم اغتياله ....

إن العمى الذي أصاب هذا الخالصى من أن يشاهد ويعرف جريمة الإخوان المجرمين فى حق الشعب المصرى وفى حق شعوب المنطقة جعلته يقرن بين الإسلام وبين محمد مرسى وهو نفس كلام الناشطة الاخوانية توكل كريمان وهى تصف مرسى بالأنبياء وهو قول محمد ناصر مذيع قناة الشرق الإرهابية وهو يقارن بين مرسى وبين النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ..


أما ما جاء من تخرصات فى بيان الخالصى من أن هناك مخطط على الإسلام باستهداف مرسى وجماعته فعلى سماحة الشيخ أن يجيب على تلك الأسئلة التى اطرحه عليه وعلى كل المتعاطفين مع كل إرهابي من أمثال مرسى وجماعته:

-   من أنشاء جماعة الإخوان فى مصر وقدم لها دعما ماليا عبارة عن 500 جنية مصرى عام 1928؟
-        ما هى العلاقة بين كمال ادهم رئيس المخابرات السعودية وحسن البنا ؟
-        ما دور الإخوان المسلمين فى محاربة الدولة السورية ؟
-         
-        أين يقف الإخوان المسلمين من الرئيس الشرعى لسورية بشار الأسد ؟
-         
-        ما موقف الإخوان المسلمين فى اليمن الآن ؟
-         
-   ما موقفك من طارق الهاشمى القيادى فى الحزب الاسلامى – حزب الإخوان المسلمين فى العراق ؟


وهكذا الماضي ليس ببعيد، فمن يعود ليستنكر الماضي أو يقلب الأحداث التي مرت، ويقف قريباً منها لا يستغرب مما نحن فيه الْيَوْمَ، من تناقضات وتشتت في الرأي العام، فما حدث في الأمس هو تسلسل لما نشهده الْيَوْمَ، فخالصى الخمسينات هو خالصى الألفية الثالثة .

يتحدث الدكتور علي الوردي عن الشيخ (محمد الخالصي) أن الشيخ ظل في إيران بعد النفي حتى عام ١٩٤٩، ثم عاد إلى العراق بعد حصوله على موافقة خاصة من (الأمير عبد الإله) الوصي على العرش، بوساطة من نائب رئيس مجلس الأعيان الحاج (عبد الهادي الجلبي)، حيث استقبل استقبلاً رسمياً وشعبياً عند دخوله العراق، وتهافت عليه الناس في اول مجيئه، لكنهم بدؤا ينفضون عنه شيئاً فشيئاً، لعدة أسباب لا يسع المكان لذكرها، لكن من أهمها هو:
أولاً: تحريمه للشهادة الثالثة (اشهد ان علياً ولي الله)، في الآذان والإقامة، في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان سنة ١٩٥٩.
ثانياً: تعريضه بكبار العلماء والمراجع في حوزة النجف الأشرف، بشكل سافر في خطب الجمعة التي يقيمها في الكاظمية، تحت سمع وبصر أجهزة الدولة.

لاقى علماء الكاظمية الكثير من الأذى على يديه ويدي اتباعه، وصل الحال الى التصفية الجسدية، ومن بين من تعرضوا لذلك العلامة المجدد السيد (هبة الدين الشهرستاني)، وابن عمه آية الله الشيخ (محمد صادق الخالصي)، وآية الله السيد (مهدي الواعظ)، والعلامة الخطيب (هادي شطيط)، الذي بقى مصرعه في كمين نصب له من قبلهم، أثناء توجهه لقراءة احد المجاس الحسينية في الكاظمية.


توفى الشيخ (محمد الخالصي) سنة ١٩٦٣، ليأتي بعده ولده الشيخ (محد مهدي الخالصي) ليكمل ادوار ابيه، وهذا ما تبين لاحقاً أثناء التحقيق في قضية الاعتداء على آية الله السيد (إسماعيل الصدر)، حيث اتهم الأخير بالتحريض والاعتداء عليه، عندما اقدم شخص بطعن الخالصي، “واصل القضية هي: ان أحداً جاء مسلماً على الخالصي وضربه بسكين، وكان ذلك الشخص هو مدير أمن في حكومة (عبد السلام عارف) تحدث بها شخصياً للسيد (مهدي الحَكِيم)، بعدما تم عزله من منصبه، على شكل اعتذار”، وكيف ألصقوها للسيد (اسماعيل الصدر)، وفيها حديث طويل، من يريد الاطلاع فاليراجع كتاب (السيد محمد باقر الصدر في ذاكرة العراق) للكاتب صلاح الخرسان)، ص291، وبعد هذه الحادثة اشتد عداء الخالصية لعلماء الكاظمية والنجف.
فلا نستغرب لا من أن خالصي الأمس هو خالصي الْيَوْمَ ..... صديق الإخوان وحزب التحرير وحارث الضارى والمرشح للعمل فى مركز بالسعودية ....

ومن ضرب بالبيض الفاسد من أبناء جلدته حرى به السكوت خجلا .... إن كان فى الوجه بقية من ماء الحياء ..











إرسال تعليق

0 تعليقات