آخر الأخبار

الحلقة الأخيرة ... ابن سبأ





                             الحلقة الأخيرة ... ابن سبأ                       




محمود جابر

ابن سبأ ومن واقع الاحداث ليس شخصا ولكنه جماعة، ولما عجز اتهام كل تلك الجماعة بالتهمة جرى اختزال المتهم فى شخص، ومن ثم جرى صناعة الأكذوبة من خلال رواية ابن سبأ كما سنرى فى هذه الحلقة ...



عبد الله بن سبأ أو ابن السوداء أو أو فى كل المصادر الإسلامية ليس له الا مصدر واحد وهو .... الطبرى ...
والطبرى ....
الذى نقل حكايات ابن سبا من سيف بن عمر التميمى

الطبري المتوفى (310) هـ فى كتابه (تاريخ الأمم والملوك) انحصرت رواياته في ما رواه مشافهاً عن عبيد الله بن سعد الزهري عن عمه يعقوب بن إبراهيم عن سيف، والأخر بلفظ (فيما كتب به إلى السري عن شعيب عن سيف بن عمر ج2 ص 647، ج2 ص 652 وقد جاءت فى كتابه في الحوادث الواقعة بين سنة 30: 60 هجرياً. وبذلك فان المرجعية الوحيدة في روايات ابن سبأ التي تملأ الآلاف المؤلفة من الكتب والمراجع مرجعها الوحيد ينتهي عند سيف بن عمر التميمى.
 ولها طريقان .
الأول: ما رواه الطبري عن عبيد الله بن سعيد الزهري عن عمه يعقوب بن إبراهيم. والثاني ما كتبه السري عن شعيب عن سيف.
ومن تتمة البحث أن نعرف قيمة هذه الروايات، ومدى صحتها، ومن هم هؤلاء الرجال عن طريق ترجمة رجال السندين.
ترجمــة رجـــال السنديـن:
الطريق الأول:- عبيد الله بن سعيد الزهري عن عمه يعقوب بن إبراهيم0
- الأول: عبيد الله بن سعيد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو الفضل البغدادي روى عنه أبيه وعمه يعقوب وأخيه إبراهيم بن سعد ويونس بن محمد وأبى الجواب روح عبادة - ولد سنه 185 هـ، ووثقه الدارقطنى قال البغوى ومحمد بن مخلد ثقة، ومات في ذي الحجة سنه ستين وأثنين.
- وأبوه هو سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويكنى أبا إسحاق، ولى قضاء واسط في خلافه هارون وكان يروى كتب أبيه وسمع منه بعض البغداديين وتوفى فى سنه إحدى ومائتين،[1]
- وعمه الذي يروى عنه هو، يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن الضبي.من بنى عوف الزهري، ويكنى أبا يوسف، وكان ثقة مأموناً وكان يروى عن أبيه المغازى وغيرها وتوفي سنة ثمان ومائتين.وفي تهذيب التهذيب أبو يوسف المدني نزيل بغداد روى عن سيف بن عمر الضبي.
وبذلك نصل في النهاية إلى سيف بن عمر.
الطريق الثاني: السري بن يحي بن شعيب عن سيف.
أ- السري بن يحي وهو ليس السري بن يحي الثقة لان السري بن يحي يكون زمانه أقدم من الطبري فقد توفى في سنه 176هجريآ وولد الطبري سنه 244 هجرياً وبذلك بينهم سبع وخمسون عاماً ولا يوجد عند الرواة سري بن يحي غيره وذهب العلماء أن السري هذا الذي يروى عنه الطبري واحد من اثنين كل منهما كذاب وهما:-
أ- السري بن عاصم الهمدانى نزيل بغداد المتوفى سنه 258هـ ويرجح أنه هو الذي ذكره الطبري لأنه عاصره وقد كذبه أهل الحديث واتهموه بالوضع.
 ب- السري بن إسماعيل الهمداني الكوفي: ابن عم الشعبي وروي عنه وعن السري، وهب وقيس بن حازم وعن ابنه جرير وإسماعيل بن خالد وخالد بن كثير، ومحمد بن مسلم، وقال أبو واقد عن يحي عن سعيد استبان إلى كذبه في مجلسه، وقال عمرو بن على ما سمعت عبد الرحمن ذكره قط، وكان يحي بن سعيد لا يحدث عنه وقال الحسن بن يحي سمعت ابن المبارك يقول لا يكتب عن جرير بن عبد الحميد حديث السري بن إسماعيل، ومحمد بن سالم، وعبيدة، وقال صالح بن أحمد عن أبيه ليس بالقوى، وأحب إلى من عيسي الخياط، وقال أبو طالب عن أحمد ترك الناس حديثه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال ابن عدى وأحاديثه التي يرويها لا يتابعه عليها أحد خاصة عن الشعبي فإن أحاديثه عنه منكرات وهو إلى الضعف اقرب.قلت وقال فى ترجمة سيف بعد أن أورد له السري حديث (لعل البلاء) عن السري، وقال إبراهيم الحربي كان كاتب الشعبي لما كان قاضيا، وولي هو القضاء بعده، وفيه ضعف، وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال البراز ليس بالقوى وقال الساجى ضعيف جداً وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وكان ابن معين شديد الحمل عليه[2]!
أما شعيب هذا فهو واحد من اثنين ، وكلهما كذاب ، أما شعيب بن بويه بن زريق بن زريق بن معبد ، وهو مدلس ، ومنكر الحديث توفى سنة 261هـ أو شعيب بن حرب المدائنى أبو صالح البغدادي توفي سنة 197هـ ، وهو عند البخاري منكر الحديث مجهول والظاهر انه غير هذا[3]،  وهو على أية حال هو مجهول عند رواة الأحاديث .
أما سيف بن عمر التميمي فهو:
سيف بن عمر التميمي الأسيدى أو في تهذيب التهذيب سيف بن عمر التميمى البرجمى ويقال السعدي الضبي ويقال الأسد الكوفي صاحب كتاب الردة والفتوح0
قال مرة: ضعف الحديث و فليس خير منه.
قال أبو حاتم: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدى.
قال أبو داود: ليس بشيء.
قال النسائي، والدارقطنى: ضعيف.
قال ابن عدى : بعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها .
قال ابن حيان : يروى الموضوعات عن الإثبات .
قال وقالوا : أنه كان يضع الحديث ، وبقيت كلام ابن حيان أتهم بالزندقة .
قال البرقانى: عن الدارقطنى متروك ، وقال الحاكم اتهم بالزندقة وهو فى الرواية ساقط قرأت بخط الذهبي مات سيف زمن الرشيد [4].
ووهنه الخطيب البغدادي.
وقال ابن عبد البر عن أبى حيان أنه قال فيه: سيف متروك وإنما ذكرنا حديثه للمعرفة.
وقال الفيروز آبادي (صاحب تواليف) وذكره مع غيره وقال عنهم "ضعفاء".
فهذا سيف وهذه أحاديثه التي ذكرها الأقدمون للمعرفة فإذا هي تنقل جيلا بعد جيل حتى تجدها عمدة في التاريخ رغم أن سادتنا العلماء قالوا فى سيف مثلما قال مالك فى الخمر ورغم أن قصة ابن سبأ لم ترد إلا من هذا الطريق الذي وضحناه سلفا من أول هذا المبحث كما وضحه الكثير غيرنا ممن لهم السبق والعلم الوافر، بيد أن الكبر وضيق الأفق أخذ بالبعض أن يقول مقالة تشبه مقالة علي السالوس في موسوعته عندما قال: ونتيجة لدور ابن سبأ في تأسيس عقيدة الرافضة، ولرفع هذه التهمة الثابتة، ألف مرتضى العسكري الشيعي كتابا عن عبد الله بن سبأ، وقال: إنه شخصية خرافية لا وجود لها، وأن قصته وضعها سيف بن عمر، واشتهرت عن طريق الطبري. وما قاله هذا الشيعي غير صحيحا، بل جرأة عجيبة على إنكار ما هو ثابت مشتهر.     
رغم فساد مرجعيات قصة ابن سبأ من حيث الرواية، والسند، ورغم اضطراب متنها في أكثر من موضع، فسند القصة يحتوى الكذابب والوضاع والمجهول، بيد أن الجميع يؤكد أنها ثابتة ومشتهرة 0
فالقصة مشتهرة نعم، ولكنها غير ثابتة فالثبوت يتطلب الوجود والحقيقة (الصحة) فأين صحة الرواية ؟ وعلماء الرجال وأصحاب الحديث يكذبون ابن سبأ ويتهمونه بالزندقة، وهى لم تنقل إلا من طريقة وإليه تنتهي، وليس لها طرق أخرى حتى يقوى بعضها بعضا.
وقد انتصر لذلك طه حسين وانتهى إلى الأتي:
- أن كل المؤرخين الثقات لم يشيروا إلى قصة عبد الله بن سبأ ولم يذكروا عنها شىء0
- أن المصدر الوحيد فى هذه القصة هو سيف بن عمر وهو رجل معلوم الكذب ومقطوع بأنه وضاع 0
- أن الأمور التي أسندت إلى عبد الله بن سبأ تستلزم معجزات خارقة لفرد عادى كما تستلزم أن يكون المسلمون الذين خدعهم عبد الله بن سبأ وسخرهم لمأربه، وهم ينفذون أهدافه بدون اعتراض !! في منتهى البلاهة والسخف !!

- عدم وجود تفسير مقنع لسكوت عثمان وعماله عنه مع ضربهم لغيره من المعارضين كمحمد بن أبى حذيفة، ومحمد بن أبى بكر وعمار وغيرهم
0
- قصة الإحراق وتعيين السنة التي تعرض فيها ابن سبأ للإحراق تخلوا منها كتب التاريخ الصحيحة ولا يوجد لها في هذه الكتب اثر 0
- عدم وجود أثر لابن سبأ ولجماعته في واقعة صفين وفى حرب النهروان، وقد انتهى إلى أن ابن سبأ شخصيه لا وجود لها[5]! 
وكذلك انتهى أحمد محمود صبحي فى كتابه:  وليس ما يمنع أن يستغل يهودي الأحداث التي جرت فى عهد عثمان لُيحدث فتنة وليزيدها اشتعالا، وليؤلب الناس على عثمان، بل أن ينادى بأفكار غريبة، ولكن السابق لأوانه أن يكون لابن سبأ هذا الأثر الفكري العميق فيحدث هذا الانشقاق العقائدي بين طائفة كبيرة من المسلمين 0
ويقول فى موضع أخر: ويبدوا أن مبالغة المؤرخين وكتاب الفرق فى حقيقة الدور الذي قام به ابن سبأ يرجع إلى سبب أخر غير ما ذكره الدكتور طه حسين، فلقد حدثت في الإسلام أحداث سياسية ضخمة كمقتل عثمان، ثم حرب الجمل، وقد شارك فيها كبار الصحابة وزوجة الرسول، وكلهم يتفرقون ويتحاربون، وكل هذه الأحداث تصدم وجدان المسلم المتتبع لتاريخه السياسي، أن يبتلى تاريخ الإسلام هذه الابتلاءات ويشارك فيها كبار الصحابة الذين حاربوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاركوا فى وضع أسس الإسلام، كان لابد أن تلقى مسؤولية هذه الأحداث الجسام على كاهل أحد، ولم يكن من المعقول أن يتحمل وزر ذلك كله صحابة أجلاء أبلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاء حسنا، فكان لابد أن يقع عبء ذلك كله على بن سبأ فهو الذي أثار الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان، وهو الذي حرض الجيشين يوم الجمل على الالتحام على حين غفلة من على وطلحة، والزبير، أما في التاريخ الفكري، فعلى عاتقه يقع أكبر انشقاق عقائدي فى الإسلام بظهور الشيعة، هذا هو تفسير مبالغة كتاب الفرق وأصحاب المذاهب لا سيما السلفيين، والمؤرخين في حقيقة الدور الذي قام به ابن سبأ، ولكن أليس عجيبا أيضا أن يعبث دخيل فى الإسلام كل هذا العبث فيحرك تاريخ الإسلام السياسي، والعقائدي على النحو الذي تم عليه، وكبار الصحابة شهود[6]0
ولقد كانت السبئية تدل على الانتساب إلي شبه الجزيرة العربية وكل عربي كان يسمى سبىء ثم أصبحت كلمة خاصة لقبائل اليمن من سلالة سبأ بن يشجب على مدى قرون عديدة 0
فلما انتصرت هذه القبائل لعلى بن أبى طالب وكانوا عامة شيعته، وحينما أقاموا الأمويين دولتهم استعملت كلمة سبائى أو سبئى نبذا لكل شيعي وهذا ما أثبتته كتابات الدولة وخاصة كتاب زياد إلى معاوية في شأن حجر بن عدى وجاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم: لعبد الله معاوية أمير المؤمنين0 أما بعد، فإن الله قد أحسن عند أمير المؤمنين البلاء فعادله عدوه وكفاه مئونة من بقى عليه، أن طواغيت من هذه الترابية السبائية رأسهم حجر بن عدى، خالفوا أمير المؤمنين، وفارقوا جماعة المسلمين، ونصبوا لنا الحرب، فأظهرنا الله عليهم وأمكننا منهم "0[7]
فها هو نص رسمي يُذكر فيه السبائية أو الترابية، وهذا النبذ، وأن شئت قل الوشاية بهم لدى السلطان حتى ينفذ فيهم جزاء معونتهم لعلى والانتصار له فكان جزاء حجر بن عدى وأصحابه القتل في مرج عذراء الذي فتحه الرجل وجعله جزء من دولة الإسلام وهو اليوم يقف ليقتل هو وأصحابه فيه0
فالاسم له أبعاده السياسية ولا يعنى أي بعد مذهبي أو عقائدي، وإلا ما سكت عنه معاوية حتى يجد دفاعا يدافع به عن نفسه فى قتل حجر بن عدى، ولو كان هناك سبئية بالمعنى الاصطلاحي عند أهل المقالات والفرق لرد به معاوية على السيدة عائشة وهى تقول له: يا معاوية أما خشيت الله فى قتل حجر وأصحابه ؟؟
ولم يجد ما نجده عند أصحاب التاريخ والمقالات وإلا لقال لها أنهم ادعوا لبشر الألوهية وانه يرجع إلى الدنيا ويسكن السحاب!!
وإنما قال (معاوية): إنما قتلهم من شهد عليهم 0
وهاهو معاوية يحتضر ويقول: يومي منك يا حجر طويل 0
فلم يكن لمعاوية حجة يدافع بها عن نفسه كتلك التي نقرأها عن السبائية 0
وبعد مضى أكثر من ثمانية عقود نجد نفس الاسم يذكره أبو العباس السفاح في خطبته بالكوفة لما بويع بالخلافة سنة اثنين وعشريين ومائة فصعد المنبر وقال: الحمد لله الذي اصطفى الإسلام لنفسه وكرمه وشرفه وعظمه ".
وتلا آيات الولاية والتطهير وغيرها إلى أن آمن قال: " فأعلمهم جل ثناؤه فضلنا، وأوجب عليهم حقنا ومودتنا وأجزل من الفيء والغنيمة نصيبنا تكرمة لنا وفضلا علينا والله ذو الفضل العظيم، وزعمت السبائية الضلال أن غيرنا أحق بالرياسة والسياسة والخلافة منا فشاهت وجوههم"0[8]
فالسفاح لم يجد في كنانته من سهام يرمى بها السبائية غير أنهم زعموا أن غيرهم أحق بالخلافة منهم، ولو كانت سهام أهل الفرق عنده لضربهم من فوره وقال وزعمت السبائية الضلال أن على بن أبى طالب حلت فيه جزء من الألوهية أو قال مقالة مشابهة مما تحتويه كتب أهل المقالات0 لكنه لم يجد0


الخلاصة .....
وكل ما سبق يدل على أن ما انتهينا إليه من أن لفظ السبائية لفظ كان يحمل على النبذ السياسي من الحكام لمن تولى أهل البيت، واستقر من عهد معاوية إلي عهد بنى العباس إلي أن ألف سيف بن عمر كتابه ولفق فيه من الأحداث والأشخاص ما لفق، وأخذ كل هؤلاء من سيف على سبيل الرواية لا الصحة إلي أن جاء المولعون بالحكايات دون الاهتمام بصحتها فكتبوا وزادوا وأخذ أصحاب المقالات ما يدور على ألسنة الناس من حكايات دونما سند فأصبحت هذه الحكايات المختلقة أساطير متجسدة ومتنامية، وأصبحت هذه الخرافة جزء من ميراثنا الثقافي إلى أن قام الكثير من الباحثين من نبش هذا التراث باحثا فيه عن مواطن لصحة أو استجابة أملا في وحدة المسلمين واستجابة لأمر ربنا بالوحدة في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) آل عمران: 103، وفى النهاية نقول أن من الفساد والعبث أن نوقظ الذين ناموا في سكينة ودعه على أنهم متآمرين عليهم من كل الأرض فماذا يفعلون؟ فأن المؤامرة قد استحكمت على أجسادهم من أخمص القدم إلى أعلى الرأس وأنهم يتخيلون المتآمرون عليهم قد طبقوا عليهم كل الآفاق، وهم يحركوهم كيفما شاءوا وأن لم يظهروا لهم، وهم بذلك يصغون تفوقهم وضعفهم وعجزهم حتى لا يشعروا بوخز الضمير وقلة الحيلة وضعف العقول0



[1]-  ابن سعد :الطبقات ،  9/345 0
[2]- ابن حجر العسقلانى: تهذيب التهذيب ، 3/459 _46 0
[3] - الرجع السابق 4/347 0
[4] - د/ على السالوس : مع الشيعة الاثنى عشرية، 1/16 0
[5] - طه حسين : الفتنة الكبرى  ، 2/ 96 وما بعدها .
[6]-  أحمد محمود صبحى،مرجع سابق ، ص37 ، ص59 0
[7]-  تاريخ الطبري ،2 /135 0
[8] - تاريخ الطبري، 3 /39 0



-- 
الحلقة الأولى :عبد الله بن سبأ1/1

الحلقة الثانية: عبد الله بن سبأ2/2


إرسال تعليق

0 تعليقات