اسطوانات
الغاز التالفة موت يفتك بالمواطن اليمني
بقلم : إكرام المحاقري
إن انعدمت أصبحت الحياة شاقة بدونها وإن وجدت وجد
الموت معها !!! تلك هي اسطوانة الغاز التي تتعلق بها معيشة المواطن اليمني البسيط
، إلا أنها أصبحت اليوم خطراً شاملاً وموتاً محدقاً لكل من يستعملها. فقد أصبحت الاسطوانات
تالفة ولا أمان منها.
فخلال أربعة أيام فقط حصلت ثلاثة حوادث مفجعة بسبب اسطوانات
الغاز التالفة ، في ظل تغافل من شركة الغاز اليمنية !!!! وكأن القائمين على هذه
الشركة لا يأبهون بأرواح المواطنين اليمنيين !!!!
لايكاد المواطن اليمني يخرج من كارثة ومأساة الا
ويدخل من باب آهر في الثانية !!! سواء بغارات طائرات العدوان الغاشمة أو بالحصار
الخانق الذي فرضه تحالف الشيطان الكوني أو بأيدي المستهترين من بعض الوزراء ومدراء
الشركات التي يتعلق بها استقرار المواطن اليمني.
وبين هذا وذاك ومع اختلاف يد الاستهداف للمواطن
اليمني يوجد يد عميلة إذا لم تكن مجرمة !!! والا لما وصل حال الفساد في مؤسسات
الدولة إلى أن توزع اسطوانات الغاز التالفة للمنازل من دون رقابة لله ولا للدولة
التي يقر نص دستورها بمحاسبة الفاسدين أين ما كانوا ومن كانوا.
هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها على طاولة ويجب أن يجلس
خلفها المسؤولون في شركة الغاز ، هي هل هم عاجزين عن تصنيع اسطوانات جديدة والرمي
بالاسطوانات التالفة أو إعادة تصنيعها من جديد!؟؟
كذلك لماذا كل هذا الاستهتار بأرواح المواطنين !!!!
ألا تكفي جرائم العدوان بحقهم !!!!؟ أم أن وجودهم هو من أجل مساندة العدوان في
القضاء على من تبقى من أبناء الشعب اليمني ؟!!!
وإذا أنتم غير جديرين بان تتحملوا مسؤولية إصلاح
اسطوانة غاز فكيف ستصلحون حالة المواطن اليمني الذي تأمل فيكم خيرا وقابلتموه
بالتفريط والإهمال واختصار الآجال!!!
ختاما : هناك قاعدة تقول إذا لم تكن جديراً في تحمل
مسؤولية عملك فاترك الكرسي لغيرك ؟!! والحليم منكم سيفهم !! فأرواح اليمنيين ليست
لعبة يلعب بها المتأمرون سواء في الداخل
أو الخارج.
0 تعليقات