ظاهرة إسلام البحيري

ظاهرة إسلام البحيري

د. محمد ابراهيم بسيوني

الكاتب التركي المغمور أورهان باموك انتقد الإسلام في تصريحاته وكتاباته ووصل للشهرة العالمية رغم أن هناك الكثيرين أفضل منه، ورواياته ليست لها أية قيمة أدبية، مملة تافهة.

خيرت ويلدرز السياسي اليميني المتطرف تسلق سلم الشهرة بزمن قياسي منقطع النظير وذلك بعد أن بدا يظهر للجمهور محاطا بشلة من المسلحين مفتولي العضلات خوفا من بطش المسلمين المتطرفين.

 أيان هرسي علي الكاتبة الصومالية الهولندية هاجمت ولاتزال الإسلام ونالت الشهرة بسرعة قياسية وهي مرشحة لنوبل.

 سلمان رشدي صاحب رواية "الآيات الشيطانية" لم تكن لهذه الرواية أية قيمة أو أهمية أدبية أو ثقافية أو علمية ولكنها جاءت في وقت كانت بريطانيا وأمريكا بحاجة إلى مهاجمة الإسلام كدين لا يساير العصر وذلك بعد ظهور وانتشار الظاهرة الخمينية في إيران في نهاية السبعينات وحاجتهم إلى محاربة الإسلام.

 الكاتب الأفغاني خالد حوسيني في روايته "عداء السباق الورقية" وروايته "ألف شموس ساطعة" هاجم الإسلام ودافع عن اليهود في مواقع متعددة من روايتيه اللتين وصلت مبيعاتهما إلى الملايين وترجمت إلى سبعين لغة.

والكاتب الآخر الأفغاني في كل كتاباته هاجم الإسلام وخاصة في روايته التي نالت أعلى جائزة في فرنسا بعنوان "ألف منزل للحلم والرعب" لعتيق رحيمي.

الأرجنتيني بورخيس كان كاتبا مغمورا دافع عن اليهود وعن قضيتهم ونال الشهرة في كل أنحاء العالم رغم أن كتاباته لا شئ يذكر.

الكاتب الانجليزي مَك أيوان حاز على الجائزة الأولى في إنجلترا حيث هاجم الإسلام في معظم رواياته ودافع عن اليهود وهو يهودي بالأصل.

دان براون في روايته "شيفرة دافينشي" ادعى أن سيدنا عيسى اليسوع أنجب بنتا اسمها سارا من خليلته مريم المجدلية فأثار ضجة كبيرة في الأوساط المسيحية.

وكذلك كتب "لولا اليهود لانقرض سلالة عيسى" فأثار بذلك غضب المسحيين وحاز على استحسان اليهود.

 وبما أن اليهود مسيطرون على الجوائز العالمية كرموه بالجوائز وضمنوا له الشهرة وضربت مبيعات روايته أرقاما قياسية بلغت المليارات.

إن أراد أي كاتب أو شخص أن يحلم بجائزة نوبل عليه زيارة إسرائيل.

الدكتور أحمد زويل رشح عدة مرات للجائزة ورفض ترشيحه في كل مرة فزار إسرائيل فنال الجائزة.

 وكذلك الحال مع الساسة والقادة، زار المرحوم الرئيس أنور السادات رغم أنف العرب إسرائيل ونال جائزة نوبل للسلام.

 بوب ديلان يهودي حاز على جائزة نوبل في الآداب وهو ليس أديبا ولا كاتبا بل مغني وملحن ومؤلف موسيقي. أنها ظاهرة حقيقية عجيبة انتقد الإسلام والمسيحيين وامتدح اليهود لتنال الشهرة والجاه في زمن قياسي.

عميد طب المنيا السابق