أهالي قرية غيتة يتساءلون : لماذا الاستقواء على الناس من قبل بعض المسئولين لإهدار حقوقهم التى كفلها الدستور والقانون

 

 

 

رسالة النيل

 

 

الحكاية تبدأ من فكرة مشروع توسعة وتطوير طريق موسترد/ بلبيس (القاهرة/ إسماعيلية الزراعى) المار من مدينة بلبيس إلى قرية غيتة محازيا لترعة الإسماعيلية .

 

حيث تقتضى التوسعة إزالة عدد كبير من بيوت القرية، وإزالة البيوت تعنى ترك الأهالى هذه القرى، ومع دفع التعويضات من قبل الدولة فلا فائدة من الأمر، لان أهالي القرية مرتبطين بنشاطهم الزراعي وأرضهم الزراعية بالقرية....

 

والسؤال/ أين يذهب هؤلاء بعد إزالة بيوتهم كيف سيتمكن هؤلاء من رعاية مصالحهم وزراعة أرضهم فى القرية ؟

 

ورغم العديد من الشكاوى التى تقدم بها أهالي القرية لوجود بديل لعميلة هدم البيوت وتهجيرهم من قراهم وإهمالهم لأرضهم الزراعية، ولكن لم يستمع إليهم احد .

 

لماذا يتم الضرب عرض الحائط وعدم الالتفات إلى شكوى الناس والاستماع إليهم...

 

السيد محافظ الشرقية وفى مخالفة سابقة قام بإهدار مساحة٨٥فدان من أجود الأراضي الزراعية بمنطقة مشتول وكفر الحمام مركز الزقازيق لتحويلها إلى أرض بناء رغم أنها أراضى حظر وفقا لتقرير إدارة حماية الأراضي الزراعية؟!

 

محافظ الشرقية لم يستمع لاهالى قرية غيتة والكارثة التى تحل بهم، ولكنه ذهب إليهم يهددهم، ويقول لهم ليس أمامكم سوى الاستسلام والتوقيع على طلب التعويضات ..

 

وبحسبه بسيطة ترجح المصلحة العامة والأمن والسلم الأهلى والرضا العام ماهو الفرق بين قيمة التعويضات التى سوف تدفع الاهالى المضارين وقيمة البلاطة الطائرة وليس قيمة المبلغ الذى يطرحه السيد المحافظ...

 

طلب إحاطة من النائب عاطف المغاورى بخصوص هدم بيوت قرية غيتة

رغم أن هناك مقترح بديل بعمل بلاطة طائرة على سطر ترعة الإسماعيلية التى تمر أمام القرية تعويض المساحة التى سوف يتم الحصول عليها من إزالة المنازل التى تقع على الطريق وهذا الفكرة مطبقة فى طريق دمياط المنصورة أمام قرية سندوب وفى أكثر من موقع أخرى.

 

وبدلا من أن ينظر السيد المحافظ لمطالب أهالى القرية، قام المحافظ بالذهاب إلى القرية لإخلائها بالقوة الجبرية، وأعطى لهم مهلة لليوم الخامس من عيد الفطر وإلا سوف يتم التعامل معهم بشكل أمنى ومحاكمتهم بتهمة معارضة الإصلاح الاقتصادي للدولة..

 

الغريب والعجيب ان المحافظ قام بعملية تدليس فى الأمر، وتم نشر أخبار غير واقعية على البوابة الإلكترونية للمحافظة بأن المحافظ التقى بالأهالي وقدموا له الشكر ..

 

وطبعاً غير منطقي ان يشكروه على هدم بيوتهم وتشريد أسرهم في حين أن التقدير المادي غير مطابق للمباني حيث تم تقدير الثمن على أنها أراضي زراعيه..

 

وفي محاولة من أحد الأهالي لعرض احد الحلول البديلة على المحافظ لعلها تجد صدى ( تركيب بلاطه من اتجاه ترعة الإسماعيلية) رد قائلا ان هذه الحلول سوف تكلف الدولة مبالغ طائلة تتعدى ال ٤٥ مليون جنيه وان ليس عليه سوى التنفيذ لان القرار اكبر من سلطته فهو قرار وزير النقل ( كامل الوزير ) وان الوزير لايسمح بالمقابلة أو النقاش أو اعتراض لقراراته...  

 

إن اهالى قرية غيتة يستغيثون بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ان يتدخل ويمنع تلك الكارثة المحققة فى هذه القرية وخاصة فى ظل وجود بديل لهدم البيوت وتشريد أكثر من 3000 أسرة من أهالى القرية اغلبهم له ملكية زراعية بالقرية ويعملون بالزراعة وفى حال هدم البيوت سوف تترك الأرض دون زراعة أو رعاية .

 

أن تهديد المحافظ لأهالى القرية بالاخلاء خامس أيام العيد عمل غير انسانى وغير اخلاقى ولا اعتقد ان السيد الرئيس يرضى بهذا !!

 

إنقذوا جمعية الشبان المسلمين بالزقازيق