فى ثورة مصر
يوليو 1952
الشعب يعانق
الفرحة
لم تكن ثورة 1952 مجرد تحرك للعسكر من ثكنات الجيش، أو تغير النظام الملكي
من المتربشين وجلالة الملك إلى أصحاب البزاة العسكرية والكابات الكاكى ....
بل ثورة تغنى بها ولها شعب مصر قبل أن ينظم فى حبها الشعراء ويصدح
بالاحتفاء بها كوكبة من أشهر مطربى هذا العصر ....
حينما تسمع محمد قنديل يغنى عالدوار .. عالدوار .. راديو بلادنا فى
أخبار
ياللى فى قاعه ياللى في خص قوم دى الساعه تمانيه ونص
والراديو عمال بـ يرص
في الاخبار قلبك يتهنى كنا في نار وبقينا ف جنه
واللى ظلمنا بقى فى النار ع الدوار ع الدوار
من يوم جيشنا ما شن الغاره على عزالنا بكل جساره
واحنا يوماتى تجينا بشاره
الجرانين بترد الروح وتداوى القلب المجروح
خير جيلنا بالقنطار ع الدوار ع الدوار
طاقة القدر شافتها عنينا والدنيا دى بقت فى ايدينا
ولم تكن كلمات حسين طنطاوى بكل روعتها إلا باقة من
ألحان أحمد صدقى وعناء الرائع محمد قنديل..
ليلة مراد
تأتى ليلى مراد الفنانة وامطربة عذبة المشاعر
والصوت الرخيم لتغنى بموسيقى مارسيل عسكرى من ألحان منير مراد وكلمات جليل
البندارى
عـلى الإله القوى الإعتماد *** بالنظام والعمل والإتحاد
إنهضي يا مصر يا خير البلاد *** وإنعمي بالمجد إمضي للرشاد
ثم يأتى أبو ضحكة جنان الفنان الجميل والرائع اسماعيل يا سين ويطق منووج (العجل أبيس نازل تهليس , والجيش
ونجيب عملوا الترتيب , وبقينا كلنا سادة ولا بهوات ولا باشوات)..
محمد فوزى
ولكن كان للمطرب والموسيقار محمد فوزى حضورا مبكرا للاحتفاء بالثورة
بأغنيته من خلال أغنيته غنو لثورة 23 يوليو
اديتنى الثورة 5 فدادين:
أما عبد الغنى السيد فأحيا ذكرى الثورة على طريقته الخاصة واختار أن يجسد
فرحة الفلاح بحصوله على الأرض الزراعية كأحد نتائج الثورة فغنى "اديتنى
الثورة 5 فدادين" فى أنشودة مبهجة معبرة عن الفرحة بنتائج الثورة الوطنية.
وانا هنا فى هذا المقال اذكر مالم يذكر ولكن الحكاية لم تنتهى فقد ذكرنا
مالا يعرف من أغنيات الثورة ولنا فى الحلقات القادمة استكمالا من عبد الحليم وأم
كلثوم وفريد الأطرش وسعاد محمد وعبد الوهاب وصباح وغيرهم الكثير....
0 تعليقات